امين عام "المستقبل" يجول في عكار:
لا احد يستطيع تكسير رأس الحريري

المركزية- شدد الامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري على ضرورة "ان نُركّز في معركتنا في السادس من ايار لنرفع رأس سعد الحريري عاليا، وان نقول له لا احد يستطيع تكسير رأسك لأن رأسك عال وصل إلى السماء الزرقاء سماء "تيار المستقبل".

كلام احمد الحريري جاء خلال جولته على مدى يومين، في عكار، يرافقه مرشحو لائحة "المستقبل لعكار": وليد البعريني، جان موسى، محمد سليمان، طارق المرعبي، هادي حبيش ومنيف خضر حبيب، عضو المكتب السياسي سامر حدارة، المنسق العام لعكار خالد طه.

ببنين: وكان الحريري استهل يومه الأول بتلبية دعوة آل برغل في ببنين، إلى فطور صباحي،  تخللته كلمة لمحمد برغل باسم العائلة، وكلمة لأحمد الحريري شدد فيها على "ان عكار ستبقى زرقاء مع الرئيس سعد الحريري".

ثم رعى مصالحة بين آل الكسار وآل زهرمان قبل ان يتوجّه إلى وادي الجاموس، حيث اقام آلـ الأشقر مأدبة غداء على شرفه، حيث اكد "ان الاستحقاق المقبل استحقاق سياسي وليس عابراً ويجب ان تقرر فيه عكار هل ستكون مع حريتها وسيادتها ام مع من يريد تغيير هويتها"؟

الكويخات: ثم انتقل إلى الكويخات، حيث لبّى دعوة خالد حماد إلى لقاء موسع، اكد فيه "اننا في عكار اخترنا مجموعة شباب متجانسين بالتحالف مع "القوات اللبنانية"، وكلهم من الناس التي تخدم الناس"، جاماً "بان الفوز حليفنا، لأن عكار لم تخذل سعد الحريري يوما".

كما زار دارة رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، حيث اُقيم لقاء موسع، ثم توجّه الى الدوسة، حيث كان حاجز محبة عند مدخلها تم فيه إطلاق المفرقعات النارية، وصولا إلى قاعة المختار في البلدة، حيث كان لقاء موسع مع اتحادي بلديات الدريب: الأوسط والغربي.

السنديانة: ومن الدوسة، انتقل الحريري إلى قرية السنديانة قبل ان يشارك في اللقاء الموسّع الذي اقيم بدعوة من آل حمد، وتخلله كلمات لعامر حمد، وللناشطة صفاء حمد، ولرئيس بلدية السنديانة علي حمد.

وشدد الحريري على "اننا عندما نكون في السنديانة نكون مع محبي الرئيس سعد الحريري الذين لا يرضون إلا ان يكون رأسه مرفوعا للسماء الزرقاء".

البيرة: وفي بلدة البيرة، اقام محمد عياش مهرجانا انتخابيا للائحة "المستقبل لعكار"، وقال الحريري "في البيرة بيرة الخير والعطاء، نستذكر شهيدها الشيخ احمد عبد الواحد. البيرة من اسمها ينبع العنفوان ومن اهلها نتعلم ان هناك صخوراً تحمي البلد".

مشحا: من البيرة، انتقل الحريري إلى بلدة مشحا، حيث اقام مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، مأدبة عشاء جامعة، حيث شدد الحريري في كلمته على "اننا حاولنا في الترشيحات اختيار شباب قبضايات من عكار. شباب جاهزون للخدمة من دون منّة، شباب كرماء اتوا ليعينوا سعد الحريري وليس ليتعبوه. الرئيس الحريري سيأتي إلى اهله في عكار الأسبوع المقبل، ليتشارك معكم الاستحقاق المهم للبنان. لا احد هنا موجود يريد حسن نصرالله زعيم عكار، او يريد إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 14 شباط 2005، وانا اكيد ان كل الموجودين هنا يريدون رأس سعد الحريري مرفوعا".

خريبة الجندي: وانهى الحريري يومه الأول في مركز المنسقية في خريبة الجندي، حيث عقد سلسلة لقاءات مع وفود ورؤساء بلديات ومخاتير عرضوا معه قضايا مطلبية مختلفة.

جبل اكروم: اما اليوم الثاني من جولته فاستهله من جبل اكروم، بوضع حجر الأساس لمبنى معهد اكروم الفني، في حضور الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير. ثم زار مبنى اتحاد بلديات جبل اكروم، وعقد اجتماعا مع رئيس الاتحاد محمد نعمان والأعضاء، حول القضايا المطلبية التي تهم منطقة جبل اكروم.

ثم شارك في الفطور الصباحي الذي اقامته بلديات اكروم في مطعم مسايا. واكد الامين العام "ان جبل اكروم مشروعها مشروع عربي، ولن يكون حسن نصرالله هو مشروعها، بل رفيق الحريري وسعد الحريري".

عيدمون: بعدها انتقل الحريري إلى بلدة عيدمون، حيث اقيم لقاء موسع، قبل ان يشارك في اللقاء الموسّع الذي عقد في بلدة مشتى حمود، في قاعة البلدة، حيث القى كلمة شدد فيها على ضرورة "الوقوف مع الرئيس سعد الحريري ليكون خشبة الخلاص لكل آلامنا، ولنكمل مشروع الرئيس الشهيد".

وادي خالد: واكمل جولته في اتجاه منطقة وادي خالد، حيث اقام له آل الدكوير استقبالا شعبيا عرج من بعده على منزل محمود فجر في الهيشة. ثم انتقل إلى مقر اتحاد بلديات وادي خالد، وعقد لقاء مع رئيس الاتحاد احمد ماجد اليوسف والأعضاء، تناول اموراً خدماتية ومطلبية للمنطقة، تلاه لقاء مع مخاتير وادي خالد عن مطالبهم وقضاياهم.

كما اقام آل المكحل-الزير، استقبالا شعبيا له قبل ان يزور دارة امين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله الحمد، الذي اقام مأدبة غداء موسعة، قال فيها: "نشكر ونبارك تخصيص العشائر العربية تسمية مرشح لها للانتخابات النيابية، ونحث العشائر المنتشرة في كل لبنان بأن نكون دائما سنداً للرئيس سعد الحريري عرفانا منا بالجميل الذي خصنا به".

اما الحريري فقال "احببنا ان نكون معكم في وادي خالد مع الأصالة والشهامة مع العشائر العربية التي تمثل عنفواننا وكرامتنا في بيت اللواء سعدالله الحمد الذي نحييه. سعدالله ليس مثل كل الألوية، هو لواء نابع من ارض لا تعرف الخيانة، من ارض تعتبر ان رفيق الحريري هو من انصفها"، مشدداً على "ان هذه المنطقة ما بادلتنا ولا مرة إلا كل الوفاء والحب وستبقى سماؤها زرقاء وقلوب ناسها زرقاء لأنهم يحبون رفيق الحريري وسعد الحريري".

الرامة: وفي قرية "الرامة"، اقام رجل الأعمال احمد السيد مهرجانا شعبيا على شرف الحريري، تخللته مأدبة عشاء. والقى الحريري كلمة قال فيها "نحن خرجنا من رحم 14 شباط، تيار قضيته قضية حق، نحن اولاد رفيق الحريري، دفعنا الثمن بزعيمنا ومؤسسنا وقائدنا رفيق الحريري، وهذه القضية طالما هناك رجال ونساء مثل اهالي وادي خالد فالقضية لن تموت وستبقى حية في قلوب كل واحد منكم".

الغزيلة: واختتم الحريري جولته العكارية، من قرية الغزيلة، حيث اقيم في قاعتها العامة، وبدعوة من رئيس البلدية محمد اسعد لقاء اكد فيه الحريري "ان الذي حمى البلد بعد اغتيال رفيق الحريري هو حكمة واعتدال الطائفة السنّية في لبنان. كل الاتهامات علينا بالتطرف، مردودة إلى "حزب الله" الذي فاوض الجماعات المتطرفة ونقلهم بالباصات فهو وهذه الجماعات وجهان لعملة واحدة".