العودة الى المدارس... تفاوتٌ بالالتزام واكتظاظ في بعض المناطق

المركزية – مع انتهاء التعبئة العامة صباح اليوم، عاودت المدارس الرسمية والخاصة فتح أبوابها أمام الطلاب تنفيذاً لقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب، بمعاودة العمل بالتعلم المدمج، واختلفت نسبة الالتزام بإلاجراءات الصحية بين منطقة وأخرى وبين مدرسة وأخرى. 

وفي زحلة، عاد بعض الطلاب الى مقاعد الدراسة مسلحين بالكمامة والمعقمات فيما اخذت حرارة كل تلميذ  قبل دخوله الى حرم المدرسة مع التأكيد على الارشادات الصحية، علماً أن بعض المدارس الخاصة في زحلة اتخذ قرار الاستمرار بالتعليم عن بُعد حتى نهاية العام. 

أما في طرابلس، فوثّقت كاميرا الـLBCI اكتظاظاً للأهالي أمام إحدى الروضات، وأظهرت الصور عدم التزامهم بمبدأ التباعد الاجتماعي، أو حتى بوضع الكمامة للوقاية من العدوى. 

من جهة أخرى، نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور من منطقة كفرحزير وتحديداً أمام إحدى المدارس الرسمية، أظهرت احتشاد الطلاب أمام أبواب المدرسة من دون العمل بمبدأ التباعد. 

كما فتحت الثانويات والمعاهد الخاصة والرسمية في قضاء جبيل ابوابها واستقبلت طلابها في اطار التعلم المدمج، وشهدت مداخلها زحمة سير حيث قام الاهالي بإيصال اولادهم نظرا لعدم وجود حافلات حفاظا على سلامتهم. 

وقد تفاوتت نسبة الحضور بين مدرسة واخرى وبين صف وآخر، ففي الصفوف الابتدائية وصلت نسبة التغيب الى 50% واكثر، في حين لم تتجاوز في الصفوف الثانوية ال20%، وقد تم استخدام مداخل اضافية لكل قسم منعا للازدحام، حيث تم اخذ حرارة الاساتذة والطلاب قبل دخولهم وتعقيم اليدين والتأكد من وضعهم الكمامة حفاظا على سلامتهم ومنعا لتفشي وباء الكورونا. 

وداخل الصفوف، تمت المحافظة على التباعد المكاني والزامية وضع الكمامة، ولدى مغادرة الطلاب ظهرا المدرسة تم تنظيف الصفوف والممرات والمراحيض وصالات الاساتذة وتعقيمها. 

وتمنى مدراء المدارس "ان يزداد الحضور الطالبي في الايام المقبلة"، مناشدين الجميع "الالتزام بالاجراءات الوقائية حفاظا على سلامتهم واستمرارا للعام الدراسي".