Apr 19, 2018 3:17 PM
اقتصاد

الأحزاب تودع "المجلس الاقتصادي والاجتماعي" مشروعها الانتخابــي
عربيد: الهمّ الاقتصادي يجب أن يكون أولوية البرلمان والحكومة المقبلين

المركزية- المشروع الاقتصادي المدرج على البرنامج الانتخابي للاحزاب اللبنانية، كان محور لقاء رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد مع ممثلي ثلاثة أحزاب: التيار الوطني الحرّ، الكتائب اللبنانية،  والقوات اللبنانية، استجابوا لطلبه جَمع برامجهم الانتخابية، وشرحوا رؤى أحزابهم والسبل المقترحة منهم لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وذلك في حضور المدير العام للمجلس محمد سيف الدين،

وسلّم ممثل التيار وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري يرافقه الخبير الاقتصادي شربل قرداحي، عربيد المشروع الاقتصادي للتيار والمؤلّف من ثلاث نسخ، مشيداً بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في وضع الرؤية الاقتصادية للدولة اللبنانية، واعتبر أن دور المجلس أساسي.

الصايغ: بدوره أكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق سليم الصايغ الذي رافقه عضو المكتب السياسي الياس حنكش، والمستشار جان طويلة، أن الكتائب تعوّل كثيراً على الحوار الاقتصادي والاجتماعي الذي يرعاه المجلس الاقتصادي والاجتماعي بين الاحزاب، مؤسسات المجتمع المدني، وكل المعنيين في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشدداً على أن "الأزمة الاقتصادية والاجتماعية هي أمّ القضايا، كذلك شكر رئيس الجمهورية ميشال عون الذي علق تنفيذ المادة 49 من الموازنة".

بدارو: بدوره، سلّم ممثل حزب القوات اللبنانية مستشار رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع للشؤون الاقتصادية روي بدارو عربيد الرؤية الاقتصادية للحزب والتي تتألف من أربعين مبادرة مشجّعة للاقتصاد الوطني، تتكامل مع الطروحات التي قدمها مؤتمر "سادر"، مثمّناً مبادرة المجلس الاقتصادي هذه، متمنياً بقاءه مساحة لتلاقي الأحزاب اللبنانية والمؤسسات غير الحكومية للحوار حول الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التي تهمّ اللبنانيين.

وفي ختام الزيارات الثلاث، شكر عربيد الاحزاب اللبنانية التي استجابت لمبادرته حتى الآن، وأطلعت المجلس على مشروعها الاقتصادي والاجتماعي، معتبراً أن "المجلس يسعى إلى جمع البرامج الاقتصادية، واستخلاص القواسم المشتركة بينها، إذ أن الهدف الأول للجميع اليوم، ومع المجلس النيابي الجديد والحكومة المرتقبة، يجب أن يكون الهمّ الاقتصادي والاجتماعي وكيفية معالجته، والخروج برؤية وسياسات، يُبنى عليها للحاضر والمستقبل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o