السجون في عين عاصفة كورونا... وهذا هي التدابير المتخذة لحماية المساجين
يبقى التخوف من استمرار تصاعد وتيرة الاصابات بكورونا سيد الموقف حيث بات الوضع الصحي تقريباً خارج السيطرة، وقد تخوّفت مصادر طبية من مغبة تأخر الدولة بدفع المستحقات للمستشفيات الخاصة، سائلة: "بأي حق يجري التأخير بالدفع وترك المستشفيات الخاصة بمواجهة المرضى في ظل عدم توفر الامكانيات المادية لدفع ثمن المستلزمات الطبية والأدوية؟".
المصادر تمنت تشكيل الحكومة في وقت قريب لتضع يدها على هذا الملف الانساني قبل فوات الأوان.
وفي سياق متصل، لا تزال السجون في عين عاصفة كورونا وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن قوى الأمن الداخلي الى ارتفاع كبير في عدد الاصابات بين السجناء.
مصادر أمنية أبلغت "الأنباء الالكترونية" حرص المديرية العامة لقوى الامن الداخلي على صحة المساجين وأنها سمحت بتسهيل عملية التواصل مع ذويهم عبر الهواتف المركزة، كما سمحت لهم بارسال الرسائل الى اهاليهم عبر فايسبوك العائد للمديرية بهدف طمأنتهم على صحتهم، لكنها في المقابل منعت زيارة أهاليهم لهم خشية من انتقال العدوى اليهم. وشددت المصادر على ان المصابين يحظون بعناية مشددة من الطواقم الطبية العائدة للمديرية.