Oct 21, 2020 2:46 PM
خاص

كلمة عون من منظار معارضي العهد: صمت أزرق والقوات والاشتراكي: عتب وعيوب

المركزية- سريعة جاءت التفسيرات والتحليلات للخطاب "المفاجئ" الذي وجهه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى اللبنانيين قبل 10 أيام من الذكرى الرابعة لانتخابه. ذلك أن كثيرا من المتابعين والمحللين لم يخف استغرابه إزاء ركون الرئيس عون إلى خطاب قائم على التساؤلات المشروعة والمحقة التي يطرحها الناس والثوار على السلطة السياسية منتظرا اجاباتها المفترض أن تكون شافية لتهدئة غضب الناس. على أي حال، فإن ما يسميه البعض طابعا معارضا طغى على رسالة عون لا يلغي أهم ما فيه: الهجوم المهذب على الرئيس سعد الحريري، المرشح المعلن والأوفر حظا للفوز بالتكليف المنتظرة استشاراته غدا، من غير غطاء مسيحي، انتظره الرئيس عون من غير طائل أسبوعا كاملا، في ظل الهوة السحيقة بين الحريري وزعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل، والكيمياء المفقودة بينهما، معطوفة على اصرار القوات على عدم تسمية الحريري، في وجود ترويكا الأكثرية الحالية. في المقابل، يحظى الحريري بدعم جنبلاطي، بعد تسوية مبطنة دفع إليها هجوم جنبلاطي تلفزيوني عنيف على الحريري.

وقبيل الاستشارات، رفضت أوساط تيار المستقبل التعليق على كلمة الرئيس عون اقله الى ما بعد الاستشارلات غدا، مفضلة التزام الصمت الذي فرضه بيت الوسط على نفسه قبل أيام.

اللقاء الديموقراطي: في المقابل، أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله لـ "المركزية" أن اللقاء سيسمي الحريري في استشارات الغد، لأن لا مرشح آخر سواه، إضافة إلى كونه الوحيد الذي يحظى بتأييد الثنائي الشيعي.

لكن الاستشارات في مكان، وكلمة رئيس الجمهورية في مكان آخر. ذلك أن عبدالله لم يخف "أننا لم نفهم شيئا من خطاب الرئيس عون، ولا الرسالة التي أرادها من هذه الخطوة".

القوات: بدوره، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد عبر "المركزية" أن الرئيس عون أعلن بوضوح العجز عن إدارة شؤون البلاد والعباد، معربا عن اعتقاده ان "إذا كان الوضع فعلا على هذا النحو، فقد يكون من الأفضل أن يتنحى، لأن من غير المقبول أن يخرج مسؤول على الناس بهذا النوع من الخطابات والتساؤلات، بدلا من تقديم الأجوبة الشافية".  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o