Oct 19, 2020 10:46 AM
دوليات

خارجية فرنسا: "فتوى" صدرت بحق المدرّس وماكرون: إجراءات لحماية المدارس ومراقبة الدعاية المتطرفة

قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية الإسلاميّة المتطرّفة على الإنترنت، بعدما أقدم شيشاني يبلغ 18 عاماً الجمعة الماضية على قطع رأس مدرّس تاريخ في ضاحية بباريس.

وقالت الرئاسة الفرنسيّة، إنّ ماكرون أمر بعد اجتماع حضره ستّة وزراء والمدّعي العام لمكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار، باتّخاذ "إجراءات ملموسة" سريعة ضدّ الدعاية الإسلاميّة المتطرّفة على الإنترنت، مطالباً باتّخاذ خطوات سريعة، "وبعدم منح أيّ مجال لأولئك الذين يُنظّمون أنفسهم بغية الوقوف بوَجه النظام الجمهوري".

ويريد ماكرون تعزيز أمن المدارس ومحيطها قبل استئناف العام الدراسي في 2 تشرين الثاني، من خلال تدابير يُفترض أن تستمرّ أسبوعين.

وأشارت الرئاسة إلى أنّ وزيرَي الداخليّة والعدل، جيرالد دارمانان وإريك دوبون موريتي، قدّما "خطّة عمل ستُنفّذ خلال الأسبوع" وستُتّخذ بموجبها "إجراءات ملموسة" ضدّ أيّ مجموعات وأشخاص قريبين من "الدوائر المتطرفة"، ينشرون دعوات كراهية يمكن أن تُشجّع على تنفيذ هجمات.

وستُتّخذ "الإجراءات المناسبة" في حقّ عدد من الجمعيّات بعد التدقيق فيها، في انتظار مشروع قانون ضدّ الإسلام الراديكالي من شأنه أن يوسّع نطاق أسباب حلّ الجمعيّات.

الى ذلك قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الإثنين إن والد تلميذة تقطن في منطقة كونفلان سان أونورين التي قتل فيها المدرس الفرنسي صمويل باتي والناشط الإسلامي المتطرف عبد الحكيم صفريوي "أطلقوا فتوى واضحة" ضد مدرس التاريخ الأستاذ صمويل باتي لإظهاره رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد خلال حصة درس.

وقال دارمانين لإذاعة أوروبا 1 "من الواضح أنهم أطلقوا فتوى ضد الأستاذ"، في إشارة إلى الرجلين اللذين كانا ضمن أحد عشر شخصًا محتجزين لدى الشرطة في إطار التحقيق في هذا الهجوم الذي ارتكب يوم الجمعة من قبل شاب شيشاني روسي يبلغ من العمر 18 عاما.

وعلى خلفية هذا الاعتداء، أطلقت الشرطة الفرنسية الإثنين عمليات مداهمة ضد "عشرات الأفراد" المرتبطين بالتيار الإسلامي المتطرف، وفق ما أعلن وزير الداخية.

وقال الوزير تم فتح أكثر من 80 تحقيقا بشأن الكراهية عبر الإنترنت، وأن توقيفات حصلت في هذا الإطار.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o