Oct 19, 2020 7:05 AM
صحف

القوات والتيار خسرا الرهان وباسيل لم "يستسلم بعد" هل من دور سوري؟!

بعد يومين من تأجيل الاستشارات النيابية، علّ التأجيل يعيد خلط أوراق التكليف كما كان يأمل التيار الوطني الحر، تبيّن سريعاً أن الأمور لم تتغير، و"القوات" كانت تمنّي النفس بالنتيجة نفسها أيضاً، وبحسب معلومات صحيفة "الأخبار"، فقد رفضت في ليلة تأجيل الاستشارات الخروج ببيان تسعى فيه إلى إحراج جبران باسيل من خلال التأكيد أنها ترفض التأجيل، ما رجّح هذه الخطوة كان الرهان على اعتذار الحريري. لكن سرعان ما أبدى الأخير تمسكه بترشيحه، واثقاً من أنه الفرصة الأخيرة لإطلاق مسار الدعم الدولي، الذي قد يوقف الانحدار نحو الهاوية.

الى ذلك، حسم التيار الوطني الحر موقفه باكراً، مؤكداً أنه لن يغيّر رأيه من الاستشارات وهو لن يسمّي الحريري، حتى لو اتصل الأخير برئيس التيار جبران باسيل أو لم يتصل. مع ذلك، تؤكد مصادر متابعة أن باسيل لم يستسلم بعد. وقد أشارت مصادر متابعة لـ"الأخبار" إلى أنه يسعى خلال الأيام الفاصلة عن موعد الاستشارات، الذي صار صعباً على رئاسة الجمهورية تحمّل تبعات تأجيله مجدداً، إلى إقناع حلفائه بقطع الطريق على الحريري، وتسمية جواد عدرا أو جمال كبي لتأليف الحكومة، لكن حزب الله يرفض السير بخيار كهذا إذ يدرك سلفاً أنه سيكون محكوماً بالفشل، أسوة بتجربة حكومة حسان دياب.

في سياق متصل تطرح مصادر سياسية مراقبة تساؤلات عن الأهداف الكامنة خلف زيارة وفد "التيار الوطني الحر" إلى السفارة السورية في بيروت، وما إذا كان هناك من دور سوري داعم لموقف النائب جبران باسيل المعطّل للإستشارات النيابية الملزمة الأسبوع الماضي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o