Oct 19, 2020 6:43 AM
صحف

وسيط جديد بين الحريري وباسيل وحركة اتصالات تستعد لها سفيرة فرنسا الجديدة في لبنان

كشفت مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان وساطة يقوم بها رجل أعمال واسع الاتصالات، لتأمين التواصل بين صديقيه المتباغضين، الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بالتزامن مع حركة اتصالات تستعد لها السفيرة الفرنسية الجديدة في لبنان، ضمن إطار مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. 

ويجري الدخول على سعد الحريري من باب ان باسيل ليس متشوقا للعودة الى الحكومة، ولا هو بعيد، بخلاف الظاهر من تصرفاته المسيئة اليه والى العشرة القديمة، بقدر ما هو قلق على مستقبله المهدد بسيف العقوبات الأميركي المرفوع فوق عنقه، وبالتالي هو يصعد على المحور الحكومي ليحصل على ضمانات أميركية وفرنسية، بأن العقوبات التي طالت وزيرين محسوبين على «الثنائي الشيعي»، لا تطاله في أي وقت.

ولا شك، أن شكوك النائب جبران باسيل في محلها، فشينكر لم يكتف بتجاهله على صعيد اللقاءات، انما تعمد زيارة منافسه الرئاسي سليمان فرنجية، ليس فقط لنفي أن العقوبات على الوزير السابق يوسف فنيانوس، لا تستهدف المردة، ولا حتى لتوجيه غمزة عين منه لدمشق، بل أيضا لإبلاغ الرئيس ميشال عون، عبر مقاطعة باسيل، رسالة إضافية إلى رسالة التوضيح التي أصدرتها السفارة الاميركية ردا على المعلومات الرئاسية التي نسبت إلى شينكر امس الاول، ويتداول المتابعون تلويحات أميركية بإجراءات أشد حسما، وهي ليست لمصلحة العهد حكما.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o