Oct 18, 2020 12:59 PM
أخبار محلية

"الاستشارات في موعدها"... فهل من جديد في الملف الحكومي؟

أشارت مصادر بعبدا لـ أم. تي. في الى "أن الاستشارات النيابيّة في موعدها حتى الآن"، معتبرة "أن ليس هناك من لقاءات مهمة غدا على الصعيد الحكومي ما يعني ان الجمود سيّد الموقف".

وأكدت "ان الوسيط لم ينجح بكسر الجليد بين الرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل ما يعني ان المعطيات الحكومية على حالها".

ولفتت الى "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا يتدخّل في هذه الاوقات ومساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر حاول تسويق سعد الحريري ولا مانع لاميركا برئاسته الحكومة"، لافتة  الى "ان شنكر يسعى إلى تسويق الحريري الذي لا يواجه تكليفه معارضة أميركية”. ووصل الحدّ بأحد الذين شاركوا في لقاء مع شينكر إلى القول للـmtv: "شعرتُ أنني ألتقي ماكرون!".

أضافت "ان شنكر وخلال زيارته الى لبنان "التقى مع الراعي على حياد لبنان وانتقاد حزب الله ولم يتمّ التطرق في لقائه مع فرنجية لموضوع العقوبات بل تمّ تناول موضوع الحكومة وشدّد في اجتماعه مع جعجع على تطبيق الإصلاحات. كما نصح من التقاهم من المسؤولين اللبنانيّين بالاستفادة من المبادرة الفرنسيّة وعدم تفويت فرصتها".

وفي سياق متصل، أكدّت مصادر مطلعة أنّ الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة جديد، في موعدها الخميس، نافية وجود أيّ توجّه لتأجيلها.
ونقلت قناة "LBCI" عن المصادر قولها إن "المشكلة التي ارجئت من أجلها الاستشارات الخميس الماضي ستنتقل الى مرحلة التأليف حيث لا يمكن إعطاء كتل ما يحجب عن كتل أخرى".

من جهته، أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري لموقع "الانتشار" تفاؤلا بأن يحمل الاسبوع الطالع أخبارًا من شأنها أن تطمئن اللبنانيين على صعيد تأليف الحكومة.

كلام بري جاء ردًا عن سؤال عما يمكن قوله بهذا الشأن، إذ أجاب أنه لم يحصل شيء في اليومين الماضيين وفي عطلة الاسبوع على أن نشهد تحركًا ابتداء من غد الاثنين.

الى ذلك، قالت مصادر الثنائي الشيعي للـOTV: "مصرون على تسمية الوزراء من الطائفة الشيعية ومعرفة الحقائب مسبقاً، والاتفاق حول هذا الموضوع أكثر من ضروري، والمشاورات والاتصالات ستستمر قبل الاستشارات ومن الممكن إحداث خرق في هذا الاطار".

أما مصادر التيار الوطني الحر فأوضحت للـ OTV: "اذا انتقل البحث الى حكومة سياسيين او تكنوسياسيين فلا مانع، ولكن مثل هذه الحكومة لها معاييرها الدستورية والانتخابية".

أضافت: "ليس هناك أي تواصل بين الحريري وباسيل فالأخير لم يطلب أساساً أن يلتقي الحريري ولم يرفض أي طلب من جانبه، لكن لا الاتصال ولا اللقاء سيغيّر من الموقف بعدم تسميته والسبب هو أنه لا تنطبق عليه صفة الاختصاص التي نصت عليها المبادرة الفرنسية".

من جهة أخرى، نفى "الثنائي الشيعي" ما يتم تداوله نقلاً عن مصادر تتحدث بإسمنا حول تشكيل الحكومة ونؤكد التزامنا بالمبادرة الفرنسية وبالمشاركة في الإستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل وفق الأصول.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o