Oct 01, 2020 6:44 PM
أخبار محلية

سياسيون وديبلوماسيون عزوا القناعي بأمير الكويت

واصل سفير الكويت الدكتور عبد العال القناعي لليوم الثاني على التوالي استقبال المعزين بوفاة أمير الدولة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في مبنى السفارة - الرملة البيضاء.

موفد جعجع
واستقبل القناعي موفد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع برئاسة نائبه النائب جورج عدوان يرافقه نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، والنواب: بيار بو عاصي، انطوان حبشي، جوزيف اسحق، زياد حواط، ماجد إيدي أبي اللمع، وهبي قاطيشا، عماد واكيم وأنيس نصار، الوزيران السابقان مي الشدياق وريشار قيومجيان، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية إيلي الهندي.

وبعد التعزية، قال عدوان: "إن الدول العربية خسرت شخصا تاريخيا مميزا، وهذا الوفد حضر باسم حزب القوات لتقديم التعزية بإنسان طبع مرحلة تاريخية على المستوى العربي ومستوى العلاقات اللبنانية - الكويتية".

وأشار إلى أن "الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان يتحلى على المستوى العربي بالحكمة وبإرادة جمع الاشقاء العرب"، وقال: "لذا، كان يعمل دائما على وحدة الدول العربية بانفتاح وحكمة".

وعلى صعيد العلاقات اللبنانية - الكويتية، شدد على أن "لبنان خسر صديقا كبيرا كان في طليعة الدول الشقيقة بمد يد العون والأخوة والتفاهم للبنان عند مروره بأزمات وظروف صعبة".

واعتبر أنه "كان لديه همان لبنانيان قيام الدولة ومساعدة الشعب اللبناني"، لافتا الى انه "لم يشعر اللبنانيين يوما، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم وأحزابهم، بأنه مع فريق ضد آخر"، وقال: "هذه الخسارة من الصعب أن تعوض في ظرف يحتاج البلد إلى دعم أشقائه العرب ووقوفهم معه. كما وقف لبنان دائما بجانبهم في القضايا العربية والعلاقات اللبنانية - العربية".

وجدد تقديم "أحر التعازي إلى الشعب الكويتي والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح"، متمنيا له "النجاح".

وختم: "إن القوات اللبنانية ستحافظ على أفضل العلاقات مع الكويت، الوطن الشقيق، ومع الخلف للتعاون سويا لما فيه خير بلدنا والأشقاء العرب".

وفد من "حزب الله"
كما استقبل القناعي معزيا وفدا من "حزب الله" ضم النائبين ابراهيم الموسوي وحسن عز الدين ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي.

وبعد تقديم التعزية، قال عز الدين: "جئنا باسم كتلة الوفاء للمقاومة وقيادة حزب الله لنعزي برحيل سمو أمير الكويت المغفور له صباح الأحمد الصباح الذي خسرناه وخسرته الأمة العربية والإسلامية، هذا الرجل الذي كان يعمل دائما لرأب الصدع ولم الشمل والتوحد حول قضايا الأمة العربية والإسلامية. نحن نؤكد في هذا الصدد أن يكون الخلف حاملا هذه المبادىء التي سارت عليها الكويت في تأكيد القضايا الأساسية التي حملها الراحل وهي القضية الفلسطينية التي بذل الكثير لأجل أن تكون في سلم الأولويات".

سفراء
كما عزى سفراء: الإمارات العربية المتحدة، الصين، الباراغواي، إيران، مصر، اليمن، باكستان، الهند، بنغلادش، الجزائر، العراق، والقائم بالأعمال في سفارة هولندا.

شخصيات
كذلك، حضر معزيا النواب: ياسين جابر، فادي علامة، بكر الحجيري، عدنان طرابلسي، عثمان علم الدين على رأس وفد من المنية، وجهاد عبد الصمد، الوزراء السابقون: فارس بويز، بطرس حرب، خالد قباني وفيصل الداوود، وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الشيخ علي الخطيب، مفتي صور حسن عبد الله، وفود من: قيادة الجيش برئاسة رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، حركة "حماس"، مجلس شورى الدولة، وتجمع العلماء المسلمين، السيدة رباب الصدر، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، نقيب الصحافة عوني الكعكي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية.

برقيات
كما تلقى القناعي برقيات تعزية من: السيدة نازك الحريري، الوزير السابق عصام فارس، نادي النجمة، وزارة الإعلام، السفارة السعودية، دار الفتوى، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، جمعية الإرشاد والإصلاح، جمعية الإتحاد، جمعية المبرات الخيرية الإسلامية، وزارة الأشغال، مجلس النواب، وزارة العمل، إتحاد بلديات الضاحية والسيدة نورا جنبلاط.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o