Sep 30, 2020 3:15 PM
أخبار محلية

"كرّس ثقافة الاعتدال والمحبة والانفتاح... فنال عن جدارة لقب أمير الإنسانية"
لبنان يشارك الكويت حزنها على فقيدها الشيخ الصباح "داعية السلام".. وعون ابرق معزيا

المركزية – لم يكن رحيل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مفجعاً للشعب الكويتي وحده، بل شاطرهم الحزن والأسى كل العرب، الذين يكنون للفقيد مواقفه في توثيق الروابط الاقتصادية بين الكويت والشعوب العربية، وإيجاد حلول للخلافات والتهديدات التي يتعرض لها الوطن العربي، فكثيرا ما كان يؤكد أن التضامن العربي هو الوسيلة الوحيدة لاكتساب احترام الآخرين، ولمواجهة الأخطار التي يتعرضون لها. 

ومع انتشار النبأ، أعلن لبنان الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام، وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان العلم منكس على سارية القصر الجمهوري في بعبدا حدادا على المغفور له أمير دولة الكويت وذلك تنفيذا لقرار الحداد الذي اعلنه لبنان لمدة ثلاثة أيام. 

عون: وابرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى امير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، معزيا بوفاة امير الكويت الراحل  مستذكرا "مزايا الراحل وتقدير اللبنانيين له ولمواقفه المؤيدة للحقوق اللبنانية، ودعمه الدائم للبنان في كل المراحل الصعبة التي مر بها".

واعرب الرئيس عون في البرقية، عن ثقته ب"أن العلاقات بين البلدين ستشهد في عهد الأمير الجديد المزيد من التطور والانفتاح". وجاء في البرقية:
"تلقَّيت بحزن بالغ نبأ وفاة أمير دولة الكويت المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي خلف إرثا ثمينا من محبة شعبه له، وتقدير اللبنانيين لمواقفه تجاه بلدهم، ودعمه الدائم للبنان في كافة المراحل والظروف الصعبة التي مرَّ بها، إضافة إلى ما اتصف به من الحكمة والاعتدال.

في هذه المناسبة الأليمة، أبعث لسموكم بتعازي القلبية الحارة، سائلا الله تعالى أن يتغمَّد الفقيد برحمته، ويمدَّكم بالصحة والتوفيق في مسؤولياتكم الوطنية على رأس دولة الكويت.

وإني على ثقة بأنكم حريصون على ترسيخ روابط الأخوَّة والتعاون بين شعبينا، وبأن العلاقات بين بلدينا ستشهد في عهدكم المزيد من التطور والانفتاح، بما يعكس عمق المحبة والاحترام المتبادل بين دولتينا الشقيقتين.

وتقبلوا، سمو الأخ الأمير، وافر مودتي وتقديري".

سجل التعازي: وفتحت سفارة دولة الكويت في لبنان، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، سجل التعازي بوفاة أمير الدولة الراحل .

فقد توافد المعزون من شخصيات سياسية وديبلوماسية وعسكرية ودينية الى مبنى السفارة الكويتية في الرملة البيضاء في بيروت، وكان في استقبالهم السفير الكويتي عبد العال القناعي والمستشار في السفارة عبد الله الشاهين والطاقم الدبلوماسي.

ومن المعزين، رؤساء الحكومة السابقون: فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، تمام سلام، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه على رأس وفد من الوزارة، وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، سفراء دول: قطر محمد حسن جابر الجابر، المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سلطنة عمان بدر بن محمد بن بدر المنذلي، الاردن وليد عبد الرحمن جفال الحديد، المغرب امحمد كرين، الإمارات حمد سعيد الشامسي، سوريا عبد الكريم علي، النمسا ماريان وربا.

كما حضر النواب: طارق المرعبي، علي بزي، غازي زعيتر، قاسم هاشم، وليد البعريني، ايوب حميد، الوزيران السابقان محمد شقير وغطاس خوري، رئيس جهاز أمن السفارات، المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، السفير عبد الرحمن الصلح، المهندس فادي فواز، وفد من حركة امل ضم: هيثم جمعة وعلي عبد الله.

كما وتدفقت رسائل التعزية بالفقيد. 

سليمان: فقال الرئيس ميشال سليمان: "بإسمي وبإسم "لقاء الجمهورية" أتقدم من دولة الكويت الشقيقة بأحر التعازي راجياً من الله ان يتغمد بواسع رحمته أمير الانسانية الراحل الشيخ صباح الأحمد.. إنها مشيئة الله". 

واعتبر سليمان في بيان "ان بفقدان الشيخ صباح خسرت دولة الكويت ركنها الأول في القيادة الرشيدة وخسر العالم العربي شخصية حكيمة ساحمت بحكمتها وحنكتها في تقريب وجهات النظر وخسر لبنان شقيقاً محباً صادقاً ساهم بإنهاء الحرب الأهلية وترك بصماته في إعادة الإعمار وفي مشاريع تنموية عديدة. 

وختم: "على الصعيد الشخصي خسرت صديقاً تعاونت معه خلال ولايتي الرئاسية وبعدها، في سبيل خدمة لبنان ودولة الكويت معاً". 

الجميل: بدوره، أبرق الرئيس أمين الجميل الى القيادة الكويتية معزيا بأمير الكويت قائلاً: "صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بغياب أمير الكويت تطوى صفحة مجيدة من تاريخ الكويت والعرب، لما كان للراحل من مزايا النبل والحكمة والتبصر. وبغيابه، يفقد لبنان سنداً داعماً في كل الأزمنة، سلاماً وحواراً وإنماء. وبغيابه، أفقد شخصياً، مذ عرفته وزيراً للخارجية فأميراً للبلاد، رجلاً مقداماً في الملمات، وقامة حريصة على أواصر الصداقة، وقيمة في دنيا العرب وصديقاً كبيراً للبنان". 

أضاف: "يبقى العزاء في اكتمال النهج القويم معكم يا صاحب السمو واكمال مسيرة الحوار والانفتاح والسلام. إنني أتقدم من سموكم ومن الشعب الكويتي الشقيق بأصدق التعازي، سائلا الله أن يتغمد فقيد الكويت والعرب ولبنان بواسع رحمته". 

الحريري: ووجّه الرئيس سعد الحريري ايضاً برقية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قدم فيها التعازي باسمه واسم تيار المستقبل وكتلته النيابية برحيل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معرباً عن ثقته بأن تبقى الكويت بقيادته قبلة للتعاون المشترك وعنوانا للأخوة والصداقة في مواجهة شتى التحديات.  

وقال الحريري في برقيته: "إن اللبنانيين يتطلعون إلى سموكم، ليسجلوا للكويت وقيادتها من جديد عميق التقدير والامتنان لكل ما قدمته للبنان في مجال الإعمار والاستثمار في القطاعات الإنسانية والتربوية والانمائية. وهذه مناسبة لنؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين بلدينا، وعلى ثقتنا بأن الكويت بقيادتكم ستبقى قبلة للتعاون المشترك وعنوانا للأخوة والصداقة في مواجهة شتى التحديات". 

ميقاتي: إلى ذلك، زار الرئيس نجيب ميقاتي سفارة الكويت، حيث قدم التعازي بوفاة أمير الكويت الى السفير عبد العال القناعي، وكتب في سجل التعازي: "رحيل سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح خسارة للامة العربية والاسلامية، لما تميز به من قيادة حكيمة انتهجت على الدوام وسطية القول والفعل في مقاربة القضايا الاسلامية والقومية والوطنية". 

أضاف: "ونخسر برحيله اخا وصديقا للبنان رافقنا في كل الظروف، وكان خير عضد وسند. تغمده الله بوافر رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون". 

الحسيني: كذلك، نعى الرئيس حسين الحسيني امير الكويت في بيان قال فيه: "خسارة لبنان برحيل المغفور له أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لا تقلّ عن خسارة الشعب الكويتي والأمة العربية بأسرها، فلا ريب ان الكويت حالة شعبية لبنانية، كما لبنان حالة شعبية كويتية". 

اضاف: "ويكفيني في هذه المناسبة الأليمة، ذكر دور سموه في قمة الرياض، كما دور اللجنة السداسية في تونس، التي تبنت رؤية المجلس النيابي اللبناني، والتي أدت إلى قمة الدار البيضاء بعد عودة مصر إلى كنف جامعة الدول العربية، ومن ثم إلى تعيين اللجنة الثلاثية العربية العليا. وداعاً أيها الأمير الأخ والصديق". 

الحص: كما وجّه الرئيس سليم الحص، برقية تعزية إلى ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، "بفقيد الأمة العربية والإسلامية الأخ والصديق" أمير دولة الشيخ صباح الأحد الجابر الصباح، جاء فيها: 

"برحيله تفتقد الأمة العربية والإسلامية كما لبنان والإنسانية جمعاء، هامة عربية صادقه معتدلة وصوتا صارخا بالحق، ويدا بيضاء ما عملت يوما الا لجمع ومصالحة الأمة العربية، ولرأب صدع أصاب جسدها. 

إنني أتقدم من سموكم ومن أسرة آل الصباح ومن الشعب الكويتي الشقيق بأحر التعازي وعظيم الاجر سائلا الله العزيز القدير أن يلهمنا وإياكم في هذا المصاب الجلل الصبر والسلوان، وأن يسكن الراحل الأخ الكبير فسيح جنانه". 

السنيورة: اما الرئيس السنيورة، فقال: "ان فقدان الامير الراحل خسارة كبيرة للأمة العربية والدول كافة. انه الرجل العملاق في المرحلة الكبيرة التي امتدت لأكثر من خمسين سنة في موقع المسؤولية، ونحن تذكره كبيرا، اذ وقف دائما الى جانب لبنان وفي كل مراحله وظروفه التي مر بها. وانا أذكره خصوصا عندما وقف الى جانب لبنان عندما تعرض للعدوان الإسرائيلي او عام 2007 عندما تعرضنا للهجمة الإرهابية، وهو تميز بالسياسة التوافقية والوقوف الى جانب الدول العربية سواء في الخليج او غيرها".

اضاف: "ومن مآثره، مساعدة لبنان بكثير من الامور ولا سيما بمشروعي المتحف الرئيسي في بيروت والمتحف في مدينة صيدا، و اخر مآثره عندما اعلنت الكويت استعدادها لاعادة اعمار اهراءات القمح في مرفأ بيروت.

حيدر: وقال المدير العام لمجلس الجنوب: "نتقدم بأحر التعازي للشعب الكويتي والأمة العربية بفقدان امير العروبة الحقة والانسانية جمعاء. اننا في لبنان، وتحديدا نحن كمجلس الجنوب خبرنا مواقف سمو الأمير الراحل ومواقف دولة الكويت عن قرب، وتمثل هذا التواصل عبر دعم سموه لاهالي الجنوب وكل لبنان بأجمعه والوقوف الى جانبه عبر إعادة إعمار البنى التحتية وإعادة إعمار المنازل والقرى المتضررة، فله الرحمة وكل التعازي لدولة الكويت وشعبها".

جعجع: وتقدّم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "بأحر التعازي وأصدقها من الشعب الكويتي العزيز برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طاويا صفحة عمر مديد أمضاه في السعي الدؤوب لرفع شأن الكويت من جهة، ولدعم القضايا العربية المحقة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية من جهة أخرى، والتعاون والتعاضد مع الشعوب العربية على المستويات كافة السياسية والإنمائية، والبيئية والثقافية والتربوية".

أضاف في بيان: "ولا يمكن ان يغيب عن بالنا وبال اللبنانيين وقوف سمو أمير الإنسانية الى جانب الشعب اللبناني في محطات كثيرة من تاريخه لا سيما من خلال الدور الذي اضطلع به في إنجاز اتفاق الطائف، وإعادة إعمار لبنان، وفي الاستثمار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية كافة، وليس انتهاء باندفاع سموه لإعادة إعمار إهراءات القمح في مرفأ بيروت عقب الانفجار المجرم الذي أدمى بيروت واللبنانيين والعالم في آب الماضي".

وختم: "إن التطرق الى مآثر سمو الأمير الراحل يجب ان لا يحجب حقيقة راسخة وهي أن ذلك الدعم كان دعما غير مشروط، لا تقيده أي مصالح سياسية بل كان تجسيدا لمفهوم الأخوة والصداقة بين دولتين تربطهما علاقات تاريخية وثيقة. وإننا إذ نودع سمو الأمير الراحل وداع العظماء في مآثرهم ومساعيهم وحكمتهم، نتقدم من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين الله أن يوفقه بمهماته الجليلة ويجعله خير خلف لخير سلف، ويمده بالحكمة والقوة والصلابة لإكمال المسيرة التي أطلقها سمو الأمير الراحل نحو دولة طليعية، متطورة، تكون رمزا للتعاون والأخوة في العالم العربي".

وهبه: وتوّجه وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه الى السفارة الكويتية في بيروت مقدّما التعازي برحيل أمير الكويت الى السفير عبد العال القناعي، منوهاً بما كان يحمله المغفور له من محبة وتعاطف للبنان حيث كانت له الايادي البيضاء في المراحل والصعاب التي مرّ بها. 

عبد الصمد: و أبرقت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد إلى نظيرها الكويتي الشيخ محمد الجبري، معزية بوفاة أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وجاء في البرقية: "حضرة وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد الجبري المحترم، ببالغ الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة صديق لبنان أمير الانسانية سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي برحيله خسر لبنان والعالم العربي رجل الحكمة والحوار، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير برحمته ويحفظكم وشعب الكويت الشقيق".

شقير: وزار رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير اليوم، سفير الكويت عبد العال القناعي، وقدم له التعازي برحيل أمير الكويت وكتب شقير في سجل التعازي: "برحيل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح فقد لبنان أخا محبا وصديقا وقف الى جانبه في أيام السلم والحرب، وعمل ومن دون تردد على مد يد العون له، لمساعدته في إعاد الاعمار وفي تطوير بنية الدولة بمختلف مستوياتها. نعم، برحيله سيفتقد العالم العربي والعالم أجمع رجل الدولة والقائد المحب للسلام. تعازينا الحارة لدولة الكويت الشقيقة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

الصفدي: وفي السياق، كتب الوزير والنائب السابق محمد الصفدي على "تويتر": "لقد خسر العالم العربي قائدا عرف بمسيرة من التوازن والحكمة والاعتدال، لقد كان أميراً في منصبه وقائداً وملكاً في نضاله من أجل الوحدة والسلام والوئام بين الدول العربية". 

اضاف:" إننا إذ نقف إلى جانب الشعب الكويتي الشقيق ونعزيه بفقدان زعيم لطالما كرس حياته وجهوده من أجل خدمة شعبه ووطنه وأمته، نتوجه بأحر التعازي من القادة الأشقاء وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سائلين الله أن يتغمد الفقيد الغالي بخالص رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته." 

دريان: ونعت دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، "فقيد الأمة العربية والإسلامية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح". 

وقال مفتي الجمهورية: "خسر العالم قائداً عربياً مميزاً، كرّس ثقافة الاعتدال والمحبة والانفتاح على الآخر، فنال عن جدارة لقب أمير الإنسانية. لقد ساهم في احتضان قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها، والعمل على تعزيز وحدتها وأمنها وسلامتها واستقرارها. وكان للبنان نصيب في رعايته واحتضانه ومساعيه الطيبة لحل أزمته، إبان الحرب الأهلية، وقام المغفور له بإذن الله بدور كبير على هذا الصعيد، فترأس اللجنة العربية السداسية، تمهيدا للوصول إلى حل للحروب العبثية بين اللبنانيين، والتي أدت الى إقرار اتفاق الطائف. ولا ننسى أياديه الخيرة والبيضاء في مساعدة لبنان واللبنانيين ووقوفه إلى جانبهم في الحرب والسلم". 

وأضاف: "لقد خدم القضايا العربية والإسلامية والمبادئ السامية التي عمل لها طيلة حياته، وستبقى سيرته الطيبة في قلوب محبيه والشعوب العربية والإسلامية والسائرين على نهجه الإنساني". 

وقال في ختام بيانه: "سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويسدد خطى خلفه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي لنا كل الأمل في أن يكون خير خلف لخير سلف. حفظ الله الكويت أميرا وحكومة وشعبا ووهبها مزيدا من الأمن والازدهار والتقدم في شتى المجالات". 

يازجي: كذلك، توجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، برسالة تعزية إلى الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح لوفاة أمير الكويت، جاء فيها: "نود عبر كتابنا الحاضر أن نبعث لكم وعبركم إلى الشعب الكويتي بخالص المشاعر الصادقة والتعازي القلبية بوفاة المغفور له بإذنه تعالى الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح. إن كلمات قليلة ونذرا يسيرا ليس له أن يحيط بمسيرة الفقيد الكبير والتي يذكرها الكويتيون خصوصا والعرب عامة والعالم أجمع. لقد جعل الفقيد الكبير من الكويت موئلا للوئام والخير العام وسط توازنات وتشنجات هذا العالم وجسرا احتفظ ويحتفظ بكل علاقة طيبة مع الكل ليدرأ عن شعبه ويصونه في الخير والمحبة والوئام، وليسهم ما أمكن في حل كل نزاع".

أضاف: "نحن نذكر بوافر التقدير والاحترام موقفه وجهوده لإحلال السلام في لبنان في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. كما نذكر ونقدر موقفه المعتدل المترّوي والداعي لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية. ونذكر أيضا حفاوته الكبيرة ونبل شخصه يوم استقبلنا في زيارتنا للكويت في كانون الثاني 2015، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على احتضانه لأبنائنا المسيحيين الأنطاكيين الموجودين في الكويت ولسائر الأطياف والمكونات".

وختم: "وإذ نبعث بتعازينا القلبية الحارة لوفاة الفقيد الكبير لكم شخصيا وللأسرة الكريمة ولكل شعب الكويت، نحن الذين التقيناكم شخصيا وعرفناكم حاملين حكمته طيب خصاله، نرسل طيها تهانينا ودعواتنا لكم لمناسبة توليكم الإمارة من بعده، كي يمنحكم المولى القدير من حكمته زادا ويزيدكم من معينه قوة للسير قدما فيما بدأه السلف الصالح والذي بمشورته وتقديره انتقاكم كولي للعهد، لما رأى فيكم من خصال، لهذه المهمة النبيلة. نسأل الله، أن يأخذ بيمينكم لما فيه خير الشعب الكويتي ونسأله أيضا أن يتغمد الفقيد الكبير بوافر رحمته ويديم مراحمه الربانية على الكويت وعلى العالم أجمع".

ستريدا جعجع وجوزيف اسحاق: إلى ذلك، نعى نائبا منطقة بشري ستريدا جعجع وجوزاف اسحق أمير الكويت ببيان جاء فيه: "تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة. اننا اذ نعرب عن خالص تعازينا وصادق مواساتنا لاسرة الصباح والحكومة وللشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل، فبرحيله تفقد دولة الكويت والعالم العربي زعيما واميرا للانسانية ورجل الحكمة والتسامح والسلام. لا ننسى مواقفه المشرفة ووقوفه الى جانب الشعب اللبناني ولبنان في مختلف الظروف الصعبة التي مرا بها".

وختم البيان: "نجدد تعازينا للشعب الكويتي، ونطلب من الله عز وجل ان يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه".

شهيب: وغرد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب عبر "تويتر": "بفقدان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد لبنان أمير المحبة والحكمة والعقلانية والإعتدال. برحيله نخسر سندا وقائدا عربيا مخلصا لقضايا العرب، وصديقا مخلصا للبنان. غادرنا والعرب بأمس الحاجة لحكمته ودبلوماسيته العالية. لروحه الرحمة ولشعب الكويت الشقيق العزة والتقدم والنجاح الدائم". 

حماده: أما النائب المستقيل مروان حماده فهنأ أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالثقة الجامعة التي نالها لتولي مقاليد الحكم في الكويت الحبيبة. وقال في تصريح: "إن الأمير الجديد هو أحد أبرز المساهمين في بناء الدولة الكويتية الحديثة وتحقيق نهضتها. كما أسهم في بناء التكامل الأمني العربي، في موازاة سعيه الدؤوب والمستدام لتوحيد الرؤى والجهود لدرء المخاطر التي تهدد المنطقة العربية". 

وأضاف: "كما للأمير الجديد في قلوب اللبنانيين كل المحبة والتقدير، بالنظر الى الأدوار الرائدة التي أداها نصرة للقضية اللبنانية في كل المواقع التي تبوأها". 

وختم: "إننا إذ نجدد التهنئة القلبية للكويت بأميرها الجديد، نتوجه كذلك بالتعزية الحارة لرحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي بغيابه غاب أحد أبرز القادة العرب، المؤثر في ديبلوماسيته ولباقته وحنكته وحكمته وصبره وجلده، والإستثنائي في إندفاعه وإنسانيته، وذات الحضور البارز في أدواره اللبنانية الكثيرة". 

فرعون: كما غرد الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على "تويتر": "‏التعزية الى الشعب الكويتي بوفاة أمير العطاء والعرب بامتياز الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي سماه الامم المتحدة قائد العمل الانساني. ‏لا ننسى وقفات الأمير الراحل إلى جانب لبنان وشعبه.كلي ثقة بأن سمو الامير نواف الاحمد الجابر الصباح سيكون خير خلف لخير سلف". 

الصايغ: أما عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ فكتب على "تويتر": "فقدت الإنسانية اليوم أميرها فارس الوحدة العربية، ورسول السلام والحريص الدائم على التضامن بين الإخوة العرب. وفي لبنان نفتقده أخا أكبر وصاحب أيادي الخير التي لم تمل بلسمة جراحنا، ولا فقدت الأمل بنهضة لبنان وعودته إلى سابق عهده وموقعه الطبيعي محتضنا من أشقائه العرب. ولن ننسى نحن أبناء الجبل خصوصا، محبته الدافقة لبقعة عزيزة من الوطن. لفقيد الأمة العربية الرحمة وللشعب الكويتي الشقيق كل العزاء". 

سليمان: وغرد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان عبر حسابه على "تويتر": "بوفاة أمير الكويت يخسر العالم العربي والاسلامي حكيما عظيما ودبلوماسيا كبيرا. الامير الراحل ترك إرثا غنيا سيبقى العالم ينهل منه لفترة طويلة. كل التعازي لشعب الكويت الشقيق وقيادته وفي مقدمها سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح". 

عسيران: كذلك، نعاه النائب علي عادل عسيران قائلا: "تغيب الرجال ولا تغيب أفعالها، برحيل الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خسر العالم العربي اليوم أمير الصلاح والإصلاح، غيابه خسارة كبيرة ولا تعوض، فلطالما تنبه، رحمه الله، لخطر الإنقسامات العربية، فعمل دائما وأبدا للاصلاح والصلاح والنصح بين الأخوة في دنيا العرب والإسلام معتمدا على الحكمة والرؤية العميقة التي تميز بها، مدركا بنظره الثاقب مدى فداحة الخلافات التي اذا تفاقمت لا تبقي ولا تذر". 

واضاف: "إن لبنان والعالم العربي سيفتقد شقيقاً وأباً وراعياً وحكيماً ومصلحاً، كما أنني وعائلتي نفتقد صديقاً كبيراً لنا وللرئيس عادل عسيران. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنته". 

طعمه: ونعى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة أمير الكويت في بيان وقال: "إن غياب الشيخ الصباح يشكل خسارة جسيمة لدولة الكويت الشقيقة والأمة العربية جمعاء، ونحن في لبنان فقدنا رجلاً حكيماً وديبلوماسياً عريقاً وسنداً لنا في كل الملمات والصعوبات التي مررنا بها، وقد شكل في ذاك الزمن الجميل للديبلوماسية العربية والدولية مع الراحل وزير خارجية المملكة العربية السعودية سمو الأمير سعود الفيصل ثنائيا كان له الدور الأساس والمفصلي في وقف حرب لبنان والوصول إلى الطائف". 

ولفت إلى أن "الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح ومن خلال معرفتي الوثيقة به، أحب لبنان كما بلده، وكان يسأل دوما عن أحواله وظروفه ويعرفه حق المعرفة، ولشد ما تأثر يوم كان بلدنا يحترق، إنه أمير الإنسانية والعطاء، فهذه القامة الكويتية والعربية ستبقى راسخة في أذهان كل اللبنانيين نظرا إلى التضحيات الجسام التي قام بها الأمير الراحل، متمنيين لخلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التوفيق في مهامه ولدولة الكويت الشقيقة كل التقدم والازدهار". 

الخازن: إلى ذلك، قال رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في برقية تعزية: "برحيله تفتقد الأمة العربية والإسلامية كما لبنان والإنسانية جمعاء هامة عربية صادقه معتدلة، وصوتا صارخا بالحق، ويدا بيضاء ما عملت يوما إلا لجمع ومصالحة الأمة العربية ولرأب صدع أصاب جسدها". 

أضاف: "بإسمي وبإسم جميع أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، أتقدم من سموكم، ومن أسرة آل الصباح ومن الشعب الكويتي الشقيق، بأحر التعازي، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الجليل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه". 

وختم: "حفظكم الله وحفظ دولة والكويت ووفقكم في ولاية العهد لما فيه خير دولة الكويت ودورها الطليعي في نصرة القضايا العربية ودعم بلدكم الشقيق لبنان". 

السفارة والجالية اللبنانية في الكويت: والى ذلك،  عزت السفارة اللبنانية والجالية اللبنانية ومجالس الأعمال والأمناء والسيدات في الكويت في بيان، "الأمير الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح وآل الصباح وعموم الشعب الكويتي بوفاة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح"، سائلة الله "أن "يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

سفير قطر: إلى ذلك، اعلنت سفارة دولة قطر في بيان، ان "سعادة سفير دولة قطر في لبنان محمد حسن جابر الجابر قدم على رأس وفد ديبلوماسي من السفارة بتاريخ اليوم واجب العزاء لسعادة سفير دولة الكويت عبد العال القناعي بوفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مقر سفارة دولة الكويت في بيروت، ودون في سجل التعازي كلمة جاء فيها: أتقدم باسم سفارة دولة قطر في لبنان وباسمي الخاص بأصدق التعازي وخالص المواساة لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا، بوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. برحيله فقد العالم رمزا للانسانية ومثالا للخير والسلام، ولكن بصماته البارزة في نهضة الامتين العربية والإسلامية ستبقى راسخة في قلوبنا دوما، ومواقفه المشرفة واعماله الخيرة ستبقى حية في وجدان الأجيال القادمة. اللهم أجزه عن قطر وأهلها خير الجزاء واسكنه فسيح جناته وألهم الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون".

فضل الله: كما نعاه السيد علي فضل الله بالقول: "ببالغ الأسف والحزن، تلقَّينا نبأ وفاة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبرحيله تفتقد دولة الكويت والعالم العربي والإسلامي شخصية اتسمت بالإنسانية والحكمة والانفتاح في مقاربتها لسياستها الداخلية والخارجية". 

أضاف: "لقد استطاعت هذه الشخصية ان تعمل على لم شمل الكويتيين بكل تنوعاتهم وطوائفهم وتساهم في حل الكثير من الخلافات التي كانت تعصف بواقعنا العربي والإسلامي، كما كانت له الايادي البيضاء في تقديم الدعم والمساعدة للدول الفقيرة فهو لم يتوان عن المساهمة في التخفيف من معاناتها وآلامها، وكان للبنان نصيب وافر من هذا الدعم والاهتمام". 

وختم: "إننا إذ نعزي دولة الكويت شعبا وقيادة بهذا المصاب الجلل، فإننا على ثقة بأن دولة الكويت سوف تستمر في السير على النهج الذي ارساه وستبقى صمام أمان للقضايا العربية والإسلامية المحقة". 

الصلح: كما أبرق مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح الى أمير الكويت الجديد نواف الاحمد الجابر الصباح معزيّاً بوفاة الشيخ الصباح، معرباً في برقيته "عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الصباح الحاكمة والحكومة والشعب الكويتي الشقيق بهذا المصاب الجلل".

وأكد الصلح على دور الراحل والكويت في مساعدة لبنان خلال الحرب وكل وقت وفي إعادة إعماره، والدور البارز في القضايا العربية.

وختم الصلح البرقية "داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان".

دبوسي: ونعاه أيضاً رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، فقال: "برحيل سمو الأمير خسر لبنان أخا كبيرا وداعما ومساندا له في أحلك الظروف، فساهم في ترسيخ الأمن والإستقرار ولم يدخر جهدا في سبيل إعادة إعمار لبنان وصولا الى إنفجار مرفأ بيروت حيث أعطى توجيهاته لتقديم كل الدعم والمساندة". 

أضاف: "خسر العالم العربي أحد أعمدته الذي لطالما وقف سداً منيعاً دفاعاً عن القضايا المحقة والعادلة وخصوصاً قضية فلسطين. وبرحيله خسر الكويت أباً وقائداً فذاً جعل من بلاده محوراً لفت الأنظار سياسياً وإقتصادياً وحضوراً وتألقاً". 

وختم: "إننا إذ نتقدم بتعازينا الحارة لشعب الكويت الشقيق، نسأل الله العلي القدير أن يرحم سمو الأمير صباح الاحمد الجابر الصباح وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم الكويت ولبنان والعالم العربي الصبر والسلوان، داعيا الله "أن يوفق سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح في مسيرته لما فيه خير الكويت والأمة العربي". 

الأيوبي: كذلك، نعاه الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي ووصفه بـ"رجل الدولة الذي قل في زمنه رجال الدولة"، وتقدم من الشعب الكويتي الشقيق بواجب العزاء، وتمنى لخلفه "التوفيق ومتابعة مسيرة الحكمة والثبات التي بدأها الأمير الراحل". 

أضاف في تغريدة على "تويتر": "في زمن قل فيه رجال الدولة الذين يمثلون نبض شعوبهم ويحتضنون قضايا أمتهم نفتقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولشعب الكويت الشقيق الصبر والأجر في مصابهم، وندعو الله أن يهيئ لهم من يتابع مسيرة الحكمة والثبات للراحل في إدارة البلاد". 

"صندوق الخير": ونعى رئيس وأعضاء "صندوق الخير" التابع لدار الفتوى في بيان، أمير الكويت، "أمير الإنسانية وراعي مسيرة الخير في دولة الكويت". 

وقال: "رحم الله أميرا ألبس الكويت تاج العز والسؤدد، ورفع رايات المجد بإنسانيته وقيادته الرشيدة". 

المجلس الوطني لثورة الارز:  كما ابرق "المجلس الوطني لثورة الارز - الجبهة اللبنانية" الى سفير الكويت عبد العال القناعي معزيا بأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وجاء في البرقية: "تلقينا ببالغ الأسى وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهو على ما خبرناه المناضل الوطني العربي تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فراديس جناته.
وأمام هذا المصاب الجلل، لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي إلى كل أفراد الأسرة المالكة والديوان الملكي والشعب الكويتي وجميع رفاقه في مسيرته السياسية.

فقدت الكويت رجلا وطنيا صادقا رمزا للتسامح والإنفتاح. ونحن نعتبر رحيله خسارة لكل العرب ، فلقد نذر الفقيد حياته في سبيل إنتصار الحرية والكرامة والمروءة وساهم بما تميز به من شيم الإعتدال والثبات على المبادئ في إنجاح مسيرة المسار الديموقراطي التنموي لدولة الكويت".

المركز الثقافي الاسلامي:  ونعى رئيس "المركز الثقافي الاسلامي"، الدكتور وجيه فانوس ومجلس الأمناء والهيئة الإدارية والجمعية العامَّة في بيان،" فقيد العروبة والإسلام، سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح؛ قائد الإصلاح الاجتماعي والوطني في بلده، وحامل راية المحبة والوفاء في رحاب العروبة والإسلام. لطالما كان، الفقيد الكبير، للبنان وشعبه وقضاياه، من خير الأشقاء الداعمين لوجوده والداعين إلى وحدته وتماسك ناسه، في سبيل نهوض كريم من المآسي الطاحنة التي ما برحت تفتك بهم".

وتقدَّم"المركز بجميع هيئاته، من" دولة الكويت الشقيق، والديوان الأميري فيها، وكذلك من سفير الكويت في لبنان السيد عبد العال القناعي وأركان السفارة كافة، بوافر العزاء؛ سائلين الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o