Sep 28, 2020 4:05 PM
أخبار محلية

لا دعوة لاستشارات نيابية قريبا.. وحسن خليل: لا تعليق على كلام ماكرون والمبادرة "مكتوبة".. وبيت الوسط يبرر

غداة المؤتمر الصحافي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، واعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب، أكّدت مصادر متابعة للملف الحكومي أنّها في مرحلة تقييم لكل ما جرى ولا سيما بعد اعتذار الرئيس مصطفى أديب لمعرفة ما هي الخطوة الاولى.

وقالت عبر lbc:"الذي حصل مع اديب وضع اطرا جديدة لمقاربة الملف الحكومي ورئيس الجمهورية سيرى كيف ستكون الخطوة التالية وفق الالية الدستورية".

وشدّدت المصادر على ألا دعوة لاستشارات نيابية ملزمة خلال الأيام المقبلة.

عين التينة منزعجة من مواقف ماكرون اذ "حمّل الثنائي اكثر مما يجب" على حد اوساطها. وسألت الاوساط:"أليس ماكرون من قال ان الحريري أخلّ بما اتفق عليه وبالتالي كيف يُلام من كان لديه ردة فعل على ما فُرض من الطرف الآخر؟" الا انها اكدت التمسك بالمبادرة الفرنسية

من جهتها، علّقت مصادر بيت الوسط على ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين وضعوا معايير طائفية للتكليف بالقول "الحريري بالاتفاق مع رؤساء الحكومات السابقين قرّروا السير بالقواعد التي حددها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة والتي تتماشى مع مبدأ المداورة التي وافق عليها رئيس الجمهورية والبطريركية المارونية ومعظم الكتل النيابية، بالتالي مبدأ المداورة هو أمر توافقت عليه معظم الاطراف الداخلية، ولكن وعندما اصطدم هذا الموقف باصرار الثنائي الشيعي على التسمية، أعلن أنه كان له شرف التنازل لمصلحة البلد"، مضيفة عبر mtv أنّ "ماكرون في كلمته البارحة، اعترف بايجابية هذا الامر، كما اعترفت الخارجية الفرنسية بخطوة الحريري والتي وصفتها بالشجاعة".

في هذا الوقت، أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل ألا اتصالات أو مشاورات حاليًا على المستوى الداخلي في الشأن الحكومي، لافتًا إلى أنّ لا شيء يمنع التشاور بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقال للـLBCI: "لا تعليق على ما ورد في مؤتمر الرئيس الفرنسي والمبادرة التي اتفق على تفاصيلها مكتوبة وموزعة ومعروف ما ورد فيها".

عن ام تي في /ال بي سي آي/ موقع الكتائب

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o