Sep 26, 2020 11:00 PM
عدل وأمن

عملية أمنية في وادي خالد.. المداهمة مستمرة ومعلومات عن مقتل 13 إرهابياً واعتقال 15

افادت قناة" الجديد" عن انتهاء العملية الأمنية في وادي خالد بمقتل ١٣ إرهابياً واعتقال ١٥ شخصاً إضافة إلى هروب عنصرين من المجموعة الإرهابية فيما تعمل عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيدا لتوقيفهما.

وأفيد أن الرأس المُدبر لهذه المجموعة الإرهابية هو فلسطيني، وكان مسجونًا في سجن روميه.

وفي المقابل،  أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار، عن تراجع حدة الاشتباكات نسبيا في محلة الفرض في وادي خالد، حيث لا تزال القوة الضاربة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمساندة من الجيش، تتابع عملية المداهمة لأحد المنازل، إثر توافر معلومات عن وجود عناصر ارهابية مسلحة فيه، واشتبكت معها لساعات لم تعرف نتائجها رسميا بعد.

ولا تزال تسمع بين الحين والآخر أصوات القذائف والأعيرة النارية. وسط تدابير أمنية مشددة يفرضها الجيش الذي أقفل العديد من الطرقات في محيط موقع العملية، وسير دوريات مؤللة.

وأكد رئيس بلدية العماير رجم عيسى الشيخ أحمد الشيخ، في بيان، أن منطقة وادي خالد "كانت وستبقى عرين الجيش والقوى الامنية، وهي التي تثبت بكل معركة بأنها جند وسياج لهذا الوطن، وهي ستبقى إلى الرمق الأخير مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ومستعدة للتعاون الكامل مع أجهزة الدولة، وإذا اقتضى الأمر يحمل شبابها السلاح ويكونون جنبا إلى جنب مع القوى الأمنية والجيش".

أضاف: "ونقول لبعض الأبواق التي تغرد على غير منوال: خسئتم نحن أبناء وادي خالد محاربين للارهاب بكل أشكاله ومن أي جهة أتى أو لأي جهة انتمى، عاش الجيش، عاشت القوى الأمنية، عاش لبنان، والموت للارهاب بكل أشكاله".

وافادت "الميادين" ان اشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين في وادي خالد أسفرت عن مقتل عدد منهم، كما ذكرت ان عنصرين إرهابيين فجّرا نفسيهما لمنع اعتقالهما من قبل الجيش اللبناني.

وقالت مصادر أمنية ان الاشتباكات مع مجموعة إرهابية في منطقة وادي خالد  مستمرة وهناك اتجاه من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن والجيش على حسم المعركة الليلة.
وبحسب المعلومات عدد من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف المجموعة الإرهابية والتي تردد أنها تضم لبنانيين وسوريين.

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام أن العملية الأمنية التي تنفذها القوة الضاربة في فرع المعلومات في خراج بلدة الفرض في وادي خالد،  مستمرة بمؤازرة قوة كبيرة من الجيش عملت على إقامة حواحز وتنفيذ سلسلة مداهمات بالتنسيق مع قوة المعلومات.

ووصلت  تعزيزات إضافية استقدمتها القوى الضاربة في فرع المعلومات، إلى موقع العملية الأمنية.

وأشار مندوب "الوطنية"، إلى أن أصوات القذائف واطلاق النار تسمع في العديد من قرى وبلدات الوادي.

وكانت "الوطنية"  قد افادت ان  اشتباكات تدور  بين القوة الضاربة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ومسلحين متحصنين في منزل معزول في خراج بلدة الفرض في وادي خالد.

وأفيد عن وقوع إصابات لم يتم تحديدها بعد. وهناك معلومات عن قتلى في صفوف الارهابيين.

وافادت اذاعة "صوت لبنان" ان  فوج الحدود البرية ارسل مزيداً من الآليات المدرعة وينفذ في هذه الاثناء طوقا امنيا ولا معلومات حتى هذه الساعة عن سقوط اصابات او عن حجم المجموعة الارهابية التي تشتبك مع القوة الضاربة.

وعلم ان الجيش وشعبة المعلومات يطاردان عددا من الارهابيين في أعالي بلدة الهيشة

وبدورها ذكرت قناة "الميادين" ان " المجموعة المسلحة هي إحدى الخلايا العنقودية التابعة لخالد التلاوي المرتبط بتنظيم "داعش".

https://www.youtube.com/watch?v=hq40oE6o8kE&feature=emb_logo

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o