إشكال في بلدة حوش الرافقة بين أقارب متوفي وأفراد الهيئة الصحية
خضر مستنكرا: إصرار على النكران وحزب الله: الدفاع المدني ليس مقصودا

إستنكر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "الإعتداء على طاقم الهيئة الصحية في حوش الرافقة الذين كانوا يقومون بدفن إحدى ضحايا كورونا بشكل شرعي وعلمي".
وكتب خضر: إن "هؤلاء المتطوعين يخاطرون بحياتهم بظل إنتشار الوباء، وإن هذا الفعل إذا دل على شيء، فعلى قلة الوعي والإصرار على العيش في النكران".
وختم تغريدته بـ هاشتاغ: "كورونا مش كذبة".

حزب الله- من جهتها أصدرت اللجنة الصحية-القطاع الأوسط في منطقة البقاع-حزب الله بيانا جاء فيه:
إنتشر على وسائل التّواصل الإجتماعي فيديو يُظهر إشكالاً وتدافعاً بين مجموعة من الأشخاص في حوش مصرايا وكان الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية هو المستهدف، لذا يهم اللجنة الصحية في القطاع الأوسط/حزب الله أن توضّح الآتي:
١- عمد الدّفاع المدني في الهيئة الصّحية إلى نقل جثمان المرحوم" غاطي حسين" من مستشفى سان جورج في بيروت إلى مثواه الأخير بعد تغسيله وتكفينه وذلك بناءً على طلب من ذويه وتواصلهم مع المسؤول الإجتماعي في القطاع.
٢- ويهمنا أن نوضّح أن الإشكال الذي حصل ليس المقصود فيه الدّفاع المدني ولكن هو نتيجة خلاف في الرأي على طريقة الدفن حيث يعتبر بعض أقرباء المرحوم أنه لا حاجة لبروتوكول الدّفن الذي يعتمده الدّفاع المدني، وعليه رغبوا في أن يدفنوه على طريقتهم فحصل التّدافع بين المشيعين.
لذا نأمل من متابعي وسائل التواصل الإجتماعي أن يضعوا الموضوع في خانة الخدمة الإنسانية، وأمام حرمة الموت تسقط كل الإعتبارات ولا داعي للتعليقات التي لا تخدم إلفك ومحبّة مجتمعنا البقاعي الذي نخدمه قربة إلى الله تعالى.
نلفت عناية المتابعين أن ذوي الفقيد أصدروا بياناً بخصوص ملابسات الموضوع كما وشكروا الإخوة في الدفاع المدني-الهيئة الصحية الإسلامية على الجهود التي بذلوها في هذا السّبيل. 

الى ذلك كان انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإشكال حصل بين أقرباء أحد المتوفين بفيروس كورونا والهيئة الصحية التي كانت تقوم بدفن الضحية في بلدة حوش الرافقة قضاء بعلبك.

وفي التفاصيل، اعترض الأهالي على إجراءات دفن المتوفي وعمل هؤلاء على انتزاع الجثمان من الهيئة الصحية الإسلامية لدفنه بطريقة طبيعية.