Sep 18, 2020 8:13 PM
أخبار محلية

فرنسا تعود بقوة الى ملعب التأليف.. ماكرون لا يهدف لتعويم حزب الله بل إنجاح مبادرته
عين التينة تسأل عن المثالثة والطاقة والثنائي الشيعي أطفأ محرّكات اتصالاته

 تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن.

أفادت معلومات "ام تي في" أن الثنائي الشيعي أطفأ محرّكات اتصالاته في الساعات الأخيرة معتبراً أنّ كرة تأليف الحكومة باتت في ملعب الفرقاء الآخرين.

واشارت ام تي في الى ان الرئيس ماكرون اتصل برئيس مجلس النواب نبيه بري وبالرئيس سعد الحريري بالإضافة الى اتصاله المعلن برئيس الجمهوريّة، متمنياً بذل المزيد من الجهود للوصول الى نتيجة إيجابيّة في الملف الحكومي. وقالت " فرنسا ليست في وارد تجميد مبادرتها وهي غير محصورة بمدّة محدّدة تنتهي الأحد". وكشفت ان  يتمّ حاليّاً البحث عن مخارج للملف الحكومي من بينها أنّ المداورة في الحقائب الوزاريّة لم تكن جزءاً من المبادرة الفرنسيّة.

مصادر في العاصمة الفرنسيّة أفادت إلى أن همّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليس تعويم حزب الله كما يظنّ البعض بل إنجاح مبادرته الهادفة الى تشكيل حكومة في لبنان

وعلق مصدر نيابي لـ"مستقبل ويب" على ما أوردته "ام تي في "أن من بين المخارج المطروحة حالياً للملف الحكومي أن المداورة لم تكن جزءاً من المبادرة الفرنسية ،بالقول : "الأصح ان حصرية حقيبة المالية او غيرها لطوائف معينة لم يكن جزءاً من اتفاق الطائف ولا اثر له في الدستور."

وأعلنت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية أنّ عون ما زال يحبذ عدم حصر المواقع الوزارية بأي فئة او طائفة. وقالت المصادر إنه لن ينتظر ملف تأليف الحكومة الى ما شاء الله. وأضافت: "المشكلة ليست في القصر الجمهوري بل في مكان آخر وهو مستعد للتسهيل وهو لم يطلب شيئا من الرئيس المكلف".

الى ذلك، ذكرت معلومات للـLBCI أن فرنسا تصر على انجاح مبادرتها بالملف الحكومي اللبناني حتى لو اضطرت الى ادخال بعض التعديلات عليها.
وفي السياق تقول "أجواء عين التينة: "كل ما في لبنان ثابت لا يتحرك منذ عشرات السنين، فإما ان يتحرك الجميع عبر الدولة المدنية وإما ان يبقى كل شيء على وضعه، وهذا ما لا نتمناه.
وأضاف:"فتفضلوا.. الى الدولة المدنية، ولمن يقولون.. هذه مثالثة.. نقول اذا كانت هذه مثالثة.. فما هي المرابعة... الطاقة؟"

من جهة ثانية، قالت معلومات mtv: الرئيس المكلف مصطفى أديب أعدّ كتاب الاعتذار وحمله معه الى بعبدا لكنّه تلقّى اتصالاً من باريس ما دفعه الى التريّث لأيّام. وتابعت "رؤساء الحكومات السابقين أعدّوا بياناً لتوزيعه بعد إعلان أديب اعتذاره إلا أنّهم أجّلوا ذلك بعد تريّثه". واضافت "هناك تشدّد حتى الآن من قبل بعض رؤساء الحكومات السابقين في رفض تخطّي مبدأ المداورة في الحقائب الوزاريّة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o