Sep 17, 2020 11:01 AM
صحة

نقابة الأطباء لتجهيز المستشفيات.. ونقص في فحوص PCR
المسؤول الصحي في سجن رومية: أكثر من 200 إصابة

المركزية – دعا نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف إلى الإسراع في محاكمات السجناء للتخفيف من عددهم في سجن رومية في ظل جائحة "كورونا" حيث أن هناك أكثر من 200 حالة مثبتة فيه. ولفت إلى أن النقابة لم تتسلم شيئاً من المساعدات الخارجية.

كلام أبو شرف جاء خلال اجتماع عقدته خلية الأزمة في نقابة الأطباء في بيروت قبل الظهر في بيت الطبيب - فرن الشباك برئاسة النقيب وحضور الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، ونائب النقيب دريد عويدات، ورئيس اللجنة الطبية في "مستشفى راهبات الوردية" ميشال شوفاني، ورئيس "اللجنة العلمية" في نقابة الأطباء برنار جرباقة، ورئيس "اللجنة الإعلامية" فيها وسيم بيطار.

وفي الختام، أذاع أبو شرف البيان الآتي: "ناقش المجتمعون بداية قضية حماية الطبيب في المستشفيات والعيادات في مواجهة وباء "كورونا" عن طريق تأمين المستلزمات الوقائية الضرورية، وتجهيز المستشفيات، لا سيّما أقسام العناية الفائقة، بأجهزة التنفس الاصطناعي كي يتمكنوا من القيام بواجبهم، وإخضاع الجميع قبل إجراء العمليات الجراحية لفحص PCR. وتبيّن أخيراً أننا بدأنا معاناة النقص في اعداد فحوص PCR.

وشدد المجتمعون على إلزامية علاج المريض حتى لو كان مصاباً بالـ "كورونا"، مؤكدين انه لا يحق للطبيب أن يمتنع عن معالجة مريضه، بل هو ملزم إعطاء العلاج من دون شروط، وعليه اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وحثوا البلديات من ناحية ثانية على ضرورة القيام بواجباتها في التوعية والمساعدة في مراقبة المرضى في الحجر المنزلي.

وبحث الحاضرون كذلك في مسألة المساعدات الوقائية من فيروس "كورونا" التي تأتي من الخارج ويتسلمها الجيش والصليب الأحمر ويوزّعونها على المستشفيات.

وذكر كتانة أن الصليب الأحمر تلقى مساعدات مالية بلغت 19 مليون دولار سيتم توزيعها على 10 آلاف عائلة بقيمة 300 دولار شهرياً وعلى مدى 7 أشهر. ومن جهتنا في نقابة الأطباء لم نتسلم شيئاً من المساعدات التي كنا ننتظرها من الدول الشرقية والغربية، ولا تزال الوعود حبراً على ورق.

وأعرب المجتمعون عن تخوفهم من الوصول إلى وضع يكون فيه وباء "كورونا" أسوأ مما هو عليه الآن، خصوصاً وأن عدد الإصابات في ازدياد، وإن كانت أعداد الحالات الحرجة لا تزال مضبوطة ونعالجها، لكن المستشفيات أصبحت مليئة بالمرضى، لذلك نطلب تجهيز المستشفيات الخاصة والحكومية بالمستلزمات الطبية الضرورية في أأأسرع وقت ممكن.

وفي ما يتعلق بالمستشفيات الميدانية، أكد الحاضرون أن لا لزوم لها حالياً، ولا تف بالغرض في حال تفاقمت حالات الـ "كورونا"، ولا تقوم بها إلا مساهمة الدولة مادياً في أسرع وقت ممكن لتجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة.

وبالنسبة إلى فتح المدارس أو عدمها فاعتبر المجتعمون أن هذا أمر يتعلق بتطور الأمور ووضع "كورونا". إذا بقيت أعداد الإصابات تتطور على ما هي عليه حالياً فنحن قادمون على إقفال المدارس والتعليم عن بعد. وسبق أن أعطت نقابة الأطباء توصيتها في هذا الشأن في اجتماع "لجنة الطوارىء لمواجهة "كورونا" الذي عقد في السرايا الحكومية بأن يتم التعليم عبر الإنترنت وضرورة أن نتحضر منذ الآن لهذا الأمر".

سجن رومية: واستمعت اللجنة الى المسؤول الصحي في سجن رومية الذي أكد أن إدارة السجن أخذت كل الاحتياطات اللازمة، بالتنسيق مع "منظمة الصحة العالمية" ووزارة الصحة و"لجنة الرعاية الصحية في السجون" التي شكلتها نقابة الأطباء. وكشف أن هناك أكثر من 200 حالة مثبتة مصابة بـ "كورونا"، لكن المشكلة الأساسية تكمن في عدم تعاون السجناء مع الإدارة الصحية في السجن وعدم انصياعهم للتدابير الصحية الضرورية. وهذا أمر خطير، إذ لا يمكن تجاوز هذه المحنة والتغلب عليها إلا بالتعاون بين المريض والفريق الطبي المعالج وتطبيق الإجراءات الوقائية، وإلا ستتفشى العدوى وتطال الجميع.

وأثنت خلية الأزمة أخيراً على تحرك وزيرة العدل ماري- كلود نجم لمناقشة مشروع العفو الخاص مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ما يساهم في التخفيف من الاكتظاظ في السجون، وبالتالي تخفيف خطر الإصابات بعدوى "كورونا".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o