Sep 17, 2020 8:57 AM
صحف

الفرزلي: لا مجال للحل إلاّ وفق إرادة الثنائي الشيعي المتمسّك بالمالية

كشف إيلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب لـ"الأنباء" أنّ "الأمور لغاية الآن لا زالت معقّدة، وأن العمل الأساسي يتركّز على كيفية الخروج من هذا المأزق"، لافتاً إلى أن "المشاورات التي أجراها الرئيس عون مع ممثّلي الكتل النيابية كانت للوقوف على رأيهم بموضوع الالتزام بالنصّ الدستوري في عملية التشكيل. وإذا ما حُلّت عقدة المالية تصبح الأمور الأخرى شكلية"، وفق رأيه. لكنّه أعرب عن اعتقاده بأنّ مشاورات عون، "عقّدت بعض الشيء، لكنها وضّحت بعض الأمور بالنسبة إليّ".

وعما يتوقعه من زيارة إيمييه إلى بيروت لمتابعة هذا الملف، قال الفرزلي: "سمعت أن مسؤولاً فرنسياً حضر إلى بيروت، لكنني لست على اطّلاع بما سيقوم به من اتّصالات"، مؤكداً مقابل ذلك أنه، "لا مجال للحل إلّا وفق إرادة الثنائي الشيعي المتمسّك بالمالية".

وحول ما يُحكى عن عتب عين التينة على بيت الوسط، ردّ الفرزلي: "لم أسمع بهذا الكلام"، نافياً إمكانية استبدال وزارة المال بحقيبةٍ أخرى، كالداخلية مثلاً، من حصة الثنائي.

الفرزلي نقلَ عن عين التينة تأكيدها أن "وزارة المال كانت مقرّرة منذ الطائف للشيعة إنطلاقاً من مبدأ ميثاقي كما يقولون، لكن الرئيس بري تنازل عنها للرئيس رفيق الحريري بطلبٍ من حافظ الأسد، مسمياً أربعة وزراء شيعة تناوبوا عليها، من بينهم أسعد دياب، ورضا وحيد، قبل أن تتحوّل إلى وزارة الشؤون المالية، ويُعهد بها إلى الوزير فؤاد السنيورة آنذاك".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o