تعيين مطارنة على أبرشيات خلال أعمال السينودس المقبلة

المركزية – علمت "المركزية" ان سينودس الاساقفة الموارنة سيعقد بين 21 و30 تشرين الاول، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لتعيين مطارنة على أبرشيات وانتخاب مطارنة جدد.

وكان من المفترض ان ينعقد السينودس في حزيران الماضي إلا أنه تأجل بسبب تفشي وباء "كورونا". وسيصار خلال الاجتماع الى انتخاب مطارنة جدد على أبرشيات شغرت بفعل الوفاة او التقاعد. وكشفت مصادر كنسية عن انتخاب 3 مطارنة، الأول على ابرشية انطلياس بعد وفاة المطران كميل زيدان. والثاني على ابرشية طرابلس بعد إحالة المطران جورج بو جودة إلى التقاعد، والثالث على ابرشية صور مكان المطران شكر الله الحاج الذي يحال الى التقاعد أيضاً.

كيف يصار الى اختيار المطران الذي سيتبوأ الأبرشية؟ يعمد البطريرك قبل حوالي ٥ أشهر منذ تاريخ انعقاد السينودس، في شهر حزيران من كل سنة الى اجراء استشارات يقدم خلالها كل مطران ٣ اسماء للمركز الذي سيشغر على ان تحال الاسماء الى لجنة أسقفية تدرس السيرة الذاتية لكل اسم. ثم يعرض البطريرك وبنتيجة الاستشارات وعمل اللجنة ثلاثة اسماء على التصويت خلال السينودس. وينتخب الاسم الذي يحصل على نسبة النصف زائد واحد من عدد المقترعين.

بعد انتخاب المطارنة الجدد على الابرشيات، سيصار الى ترقيتهم على يد البطريرك الى أساقفة في حال كانوا من الكهنة، الا اذا تم نقل احد المطارنة الى احدى الأبرشيات الشاغرة وفي هذه الحال نكون أمام انتخاب خلف له.

وتضيف المصادر ان القاعدة هي ان ينتخب المطارنة من الكهنة، ولكن تبقى لكل ابرشية ميزاتها وخصوصياتها، وعند الحاجة الماسة قد يصار الى انتخاب مطران عليها او نقل نائب او معاون بطريركي الى احداها. علما ان المعاونين والنواب البطريركيين في الكرسي البطريركي كانوا من الأوفر حظا في هذا الاستثناء.