Aug 31, 2020 11:51 PM
صحف

شملت بري والحريري وباسيل.. ماكرون لوح بكارت العقوبات

أفادت صحيفة ​لوفيغارو​ الفرنسية، أن "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ هدد، بالتنسيق مع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب،​ ب​عقوبات​ تشمل رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​"، وكشفت ان خبيرا اقتصاديا اقترح ان تشمل العقوبات بنات الرئيس ميشال عون.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد ذكرت اليوم أيضاً أن "تعيين مصطفى أديب يعني اختيار طاهي المعجنات في تايتانيك قبطانًا ، بينما السفينة تغرق في الماء".

ونقلت "لوفيغارو" عن ماكرون قوله إنّه سيذهب إلى أقصى الحدود في الحضّ على مكافحة الفساد، ولن يكون هنالك امتياز أو استثناء لأحد.

وأضافت أن لائحة العقوبات التي لوح بها ماكرون شملت نبيه بري وجبران باسيل وسعد الحريري.

وقالت لو فيغارو نقلا عن مصدر لم تكشف عن هويته أن "الرئيس ماكرون بدأ فعلاً بإعداد لائحة بالشخصيات المعنية بالعقوبات بالتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترمب".

وعشيّة زيارته الأولى إلى بيروت، كان ماكرون قد قال للصحيفة: "نعم نفكّر بالعقوبات، لكن يجب أن نفعل ذلك مع الأميركيّين كي يكون الأمر فعّالاً".

وأفادت الصحيفة بأن ضغوطات الرئيس الفرنسي أتت بثمارها، ذلك أن الرئاسة اللبنانية قرّرت، بعد أسبوعين من المماطلة، تعيين موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة قبل ساعات قليلة من وصول ماكرون".

ونقلت "لوفيغارو" عن أحد الخبراء قوله إن "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" و"تيار المستقبل" "كانت كلها تعتزم اقتصاص %20 من مبلغ الـ 11 مليار دولار لكن المجتمع الدولي لم يقبل"، وفقاً للصحيفة التي أضافت أن "الرئيس ماكرون وضع حداً لزمن الشيكات على بياض، الذي كان سائداً في عهد الرئيس الراحل جاك شيراك".

وكان الاعلامي" سامي كليب" غرّد عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، ما يلي:
"جورج مالبرونو الصحافي الفرنسي الشهير والذي يرافق الرئيس ماكرون الى لبنان كشف في صحيفة لوفيغارو: ان ماكرون كان يعمل مع ترامب على عقوبات ضد شخصيات لبنانية، وان هذا التهديد جعل الأمور تتحلل، ومن بين المستهدفين: جبران باسيل، ونبيه بري وسعد الحريري وسليم جريصاتي وبنات الرئيس عون".

وتابع: "الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو نقل معلومات كثيرة في صحيفة Lefigaro عن خبراء ومستشارين غربيين لهم علاقة بالوضع اللبناني بأن لائحة العقوبات كانت ستشمل شخصيات من مختلف الطوائف لكي تكون لها مصداقية وان زيارة دافيد هيل الى لبنان كانت بهذا الهدف بعد اتصالات بين ترامب وماكرون نفهم كذلك من مقال جورج مالبرونو ان #ماكرون لم يكن ينظر بعين الرضى لحكومة #الحريري وكانت ثمة شكوك بأن المساعدات الدولية التي بلغت آنذاك ١١ مليار دولار لم تدفع الحكومة حتى لانشاء موقع انترنيت لنشر المشاريع، وكانت ثمة شكوك بان ٢٠ بالمئة منها ستذهب الى جيوب المحاصصة بين قوى السلطة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o