خلية الازمة في نقابة الاطباء: تقييم الاضرار لتقديم المساعدات وحساب خاص لتلقي الهبات

 عقدت خلية الازمة التي شكلتها نقابة اطباء لبنان في بيروت اجتماعا ظهر اليوم، في "بيت الطبيب" في فرن الشباك، ناقشت خلاله المشكلات التي تواجه الاطباء بعد التفجير الكبير الذي تعرض له مرفأ بيروت.

وتضم الخلية نقيب الاطباء شرف ابو شرف ونائب التقيب د. دريد عويدات وأعضاء من مجلس النقابة الدكاترة: ايلي حاج، حسين الخنسا ووسيم بيطار، ورؤساء اللجان الطبية في المستشفيات المتضررة الدكاترة: انطوان ابي رعد في مستشفى الجعيتاوي، انطوان شليطا ممثلا رئيس اللجنة الطبية في مستشفى الروم، ميشال شوفاني في مستشفى الوردية، المدير الطبي في مستشفى الكرنتينا د.ايلي حاج، د.حسام عبد الرضا ممثلا نائب رئيس للاتحاد الدولي للامراض النسائية والتوليد، د. ناجي صعيبي الاخصائي في طب الطوارىء والطب الشرعي.

وطلبت خلية الازمة التوجه الى الاطباء المتضررين لارسال المعلومات والمستندات والصور التي لديهم لاجراء احصاء عن الاضرار التي تعرضوا لها جسديا، والتي طالت عياداتهم، لتقييم الاضرار المادية والجسدية والهندسية بغية العمل على تأمين المساعدات المادية من الجهات والهيئات المانحة.
كذلك دعت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية الصليب الاحمر والبنك الدولي الى المشاركة في هذا العمل والمساهمة في دفع التعويضات.

وفي ما يتعلق بالمساعدات الطبية من ادوية ومعدات ومستلزمات ومستحضرات، الموجهة الى النقابة، فمن الافضل ارسالها عن طريق وزارة الصحة مباشرة لتجنب دفع الضريبة من ناحية وتوفير الوقت والمعاملات الروتينية الطويلة من ناحية ثانية.

وشدد المجتمعون على ان "لبنان ليس بحاجة الى اطباء متطوعين من الخارج للمساعدة في اجراء العمليات الجراحية، ولدينا الكفاءة والعدد الكافي للقيام بهذه المهمات، ولا يحتاج كذلك الى مستشفيات ميدانية لأنه عندنا ما يكفي منها، بل نحن في حاجة مادية لترميم مستشفياتنا واعادة تأهيلها وبناء ما تهدم في اسرع وقت ممكن".

وطالبوا اخيرا ب"ضبط صدور تقارير الطب الشرعي التي توضع بشكل عشوائي مخالفة بذلك قانون الآداب الطبية. وسيتم التواصل مع وزيرة العدل في هذا الشأن لكي لا نقع في المشكلة التي وقعنا فيه في حرب تموز 2006 عندما تبين وجود تقارير شرعية غير دقيقة.
وستعاود الخلية اجتماعاتها الاسبوع المقبل".

يشار الى ان نقابة الاطباء انشأت حسابا خاصا في بنك البحر المتوسط لتلقي الهبات او المساعدات المالية. ويبقى الهدف التعاون والتضامن ليعود الاطباء الى متابعة مسيرتهم المهنية والانسانية.