Aug 10, 2020 2:39 PM
أخبار محلية

حركة مشاورات للقاء الديمقراطي في عين التينة ومعراب وبيت الوسط:
لاسقاط حكومة الموت والتجويع وتقصير ولاية المجلس النيابي
جعجع: نحن على بعد ساعات من إعلان موقف كبير

المركزية – تزامنا مع الحراك السياسي الذي يشهده البلد وتداعيات التفجير الذي هزّ العاصمة بيروت، قامت كتلة اللقاء الديمقراطي بجولة مشاورات ولقاءات سياسية، شملت رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والرئيس سعد الحريري، برئاسة رئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط يرافقه وفد نيابي وحزبي ضم النواب وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ وبلال عبدالله وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر. 

وركز "اللقاء الديمقراطي" في اجتماعاته، بحسب "الأنباء" على ضرورة طرح الثقة بالحكومة في جلسة الخميس في المجلس النيابي وضرورة تشكيل حكومة حيادية، وشدد على تقصير ولاية المجلس النيابي واجراء انتخابات نيابية مبكرة على اساس قانون جديد، كما تطرق النقاش الى الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة من الناحيتين السياسية والدستورية في حال حصلت الاستقالة من المجلس النيابي. 

بري: استهل اللقاء جولته من عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبعد اللقاء، اعتبر النائب جنبلاط ان "لا شيء يمكن قوله اليوم يعوّض الضحايا الذين سقطوا بانفجار مرفأ بيروت أو يعيد الاحساس بالأمان للناس الذين تأذوا او خسروا احبابا وبيوتا". 

وأضاف "نطالب بتحقيق دولي لكشف الحقيقة لأن التدخلات في القضاء بدأت ولا نثق بالتحقيق المحلي". 

وقال: "نطالب بإسقاط حكومة الموت وحكومة تجويع الناس، وتشكيل حكومة حيادية، كما نطالب بتقصير ولاية المجلس النيابي، والعمل على قانون لا طائفي يسمح للشباب الذين هم في الساحات بالوصول إلى المجلس وأن يشاركوا بالحياة السياسية وان يبنوا عقدا اجتماعيا سياسيا جديدا بين اللبنانيين". 

واعتبر ان "بعد عشرات السنين من الحروب والموت والخراب والاوضاع الاقتصادية الصعبة حان الوقت أن يعيش اللبنانيون بكرامة وأمان". 

جعجع: ثم استكمل اللقاء جولته الى معراب، حيث التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، النواب: أكرم شهيّب، نعمة طعمة وهادي أبو الحسن موفدين من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، على مدى ساعة وربع من الوقت في حضور النائبين شوقي الدكاش وزياد الحواط والوزير السابق ملحم الرياشي.
وأعلن جعجع عقب اللقاء أننا "منذ ثلاثة أيام حتى اليوم في تشاور مستمر وجل ما يمكنني قوله هو أن الأمور في تقدّم لا بل اليوم تقدّمت بشكل كبير جداً وإن شاء الله في الساعات المقبلة يكون لدينا اخبار جيّدة في هذه الأيام السيئة".
ورداً على سؤال، شدد على انه "في خضم كل ما يحصل والمأساة التي نعيشها جميعاً، هناك بعض يرتدون ثياب الحملان وفي هذه الحال اتكلّم عن البعض القليل فقط وليس عن الكل، في حين أنهم ليسوا ذئاباً باعتبار أن الذئاب لديها القليل من الشرف هم ضباع مفترسة تتربص منتظرةً انتهاز الفرصة للانقضاض على جميع الآخرين ومحاولة أخذ أماكنهم وهذا هو هدفهم الوحيد من هذه الثياب البيضاء التي يرتدونها فمن لديه نوايا طيّبة يقوم بادئ الأمر بالتحديد ولا يلجأ إلى التعميم الأعمى من أجل الهرب من تحديد أي أمر شاملاً الجميع باتهاماته. صحيح أن أكثريّة الطبقة السياسيّة فاسدة ولكن غير صحيح أبداً أن الجميع فاسدون ونحن في مقدّمة من هم غير فاسدين شاء من شاء وأبى من أبى لان هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع".
وتابع: "يجب أن نتنبّه جيداً فهناك محاولات من البعض من أجل محاولة التخلّص في هذه المناسبة من الجميع دفعة واحدة "المنيح والقبيح" ومن يحاول القيام بأمر مماثل هو بطبيعة الحال سيء جداً وفاسد أكثر من الفاسدين الحاليين باعتبار أن جل ما يهمّه هو الوصول وتوسيع مطرح له وليس أن يرى من هم الجيدون من أجل التعاون معهم للوصول إلى إنقاذ البلاد".
ورداً على سؤال عن أن الحكومة على مشارف الاستقالة اليوم فهل سنرى استقالات جماعيّة إن كان مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"تيار المستقبل"، قال جعجع: "بالفعل نحن على بعد ساعات من إعلان موقف كبير واستقالة الحكومة لا تعنينا بمعنى أنها لا تقدّم ولا تؤخر باعتبار أن من شكّلوا هذه الحكومة باقون وهم من سيقومون بتشكيل حكومة بديلة لها وبهذه الحال لا نستفيد بشيء لأن أي حكومة بديلة محتملة ستكون إما أخت أو ابنة أخت أو إبنة خالة الحكومة الحاليّة وبهذه الحال نبقى مكاننا نراوح وبالتالي طالما أن المجموعة المتسلّطة على السلطة باقية فمن غير الممكن أن نتأمل أي خير لذلك هدفنا أن نذهب إلى لب المشكلة وليس البقاء عند قشورها وللأسف الحكومة الحاليّة هي من قشور الأزمة وليست جوهرها الذي إذا ما أردنا الذهاب إليه يجب أن نذهب باتجاه مجلس النواب فهناك هو الجوهر باعتبار أن هناك أكثريّة نيابيّة معينة هي التي أوصلت إلى السلطة من أوصلتهم والذين بدورهم أوصلوا الأمور إلى ما وصلت إليه من هنا وجوب تغيير هذه الأكثريّة النيابيّة وفي حال العكس عندها لا شيء يتغيّر في البلاد ويجب ألا نتوه عن هذه الحقيقة والتلهي باستقالة الحكومة وتكليف رئيس حكومة جديد واستشارات نيابيّة ملزمة باعتبار أن هذا كلّه هو مضيعة للوقت لا أكثر".
وأكّد جعجع أننا "يجب أن نذهب إلى جوهر المشكلة وهو تغيير الأكثريّة النيابيّة وهذا الأمر لا يمكن ان يتم سوى عبر انتخابات نيابيّة مبكرة وكل ما نقوم به الآن هو من اجل الوصول إلى انتخابات نيابيّة مبكرة فنحن لسنا من أصحاب المواقف تياتراليّة (المسرحيّة) وإنما أصحاب مواقف ممكن أن تودي إلى مكان معيّن يفيد الناس الذين ينتظرون منا خطوات تفيدهم لا تزيد الضرر عليهم وليس لمجرّد أن تسوق صورة البطل لنفسك تقوم باتخاذ المواقف التي تضر الناس وتفيد الأكثريّة الحاكمة الموجودة وهذا ما نحن في صدد القيام به اليوم بكل صراحة فنحن سكتنا عن الكثير من التجني الذي سيق ضدنا في الأيام القليلة الماضية لأننا كنا نعمل على أمر جدّي وسيظهر في الساعات القادمة إن شاء الله ونذهب مباشرةً على لب المشكلة بدل التلهي بقشورها".

اما بالنسبة لما إذا كان بإمكاننا أن نصل إلى قانون انتخابي جديد، شدد جعجع على ان "هذا الموضوع ليس مطروحاً اليوم وإنما المطروح هو انتخابات نيابيّة مبكرة بأسرع وقت ممكن تبعاً للقانون الانتخابي النافذ باعتبار أننا لا نملك ترف الوقت اليوم للقيام بأمر مماثل اما الادعاء بأن القانون الحالي هو من أنتج هذه الطبقة السياسيّة وسيعيد إنتاجها نفسها فهو ادعاء خاطئ باعتبار ان الرأي العام قد تغيّر منذ ثلاثة سنوات حتى اليوم، وهذا الرأي العام نفسه هو من يقوم بالتغيير وليس القانون باعتبار أنه مهما كان هذا الأخير الرأي العام هو من يفرض الأكثريّة وعلينا ألا تنطلي علينا محاولات غش البعض الذي يدعون أن أي انتخابات تبعاً لهذا القانون ستنتج نفس الأكثريّة فهذا الكلام غير صحيح تماماً وأعيد وأكرّر الرأي العام هو الذي ينتج الأكثريّة والرأي العام اليوم مختلف عما كان منذ 3 سنوات لذا أياً يكن القانون ستأتي النتيجة مختلفة".
ورداً على سؤال عن الامتعاض في الشارع من عدم اتخاذ قرار الاستقالة من مجلس النواب حتى الآن، قال جعجع: "نحن لسنا موجودين هناك من أجل أن "نفش خلق" الناس وإنما من أجل أن نحلّ لهم مشاكلهم، فإذا كانت القضيّة مسألة "فشّة خلق" فهي سهلة جداً إذاً لكنتم رأيتمونا مستقيلين منذ 8 أشهر باعتبار أن الاستقالة على الورق أمر وأن نكون مستقيلين سياسيّاً وليس لدينا أي أمل بالسلطات القائمة أمر آخر مختلف تماماً. نحن مستقيلون سياسياً منذ 8 أو 10 أشهر ولكن متى نحدد زمن الاستقالة الورقيّة من أجل أن نفيد شعبنا فعلى الجميع أن يسمحوا لنا وليس كل شخص يمكنه أن يجلس مكان الآخر وعندما تنعدم التراتبيات في هذه الحياة فعندها تخرب عن بكرة أبيها والقضيّة هنا تقنيّة جداً ونحن نعمل لنرى ما هي الطريقة المثلى لنفيد الناس وهذا هو سؤالنا الأساسي وليس ما هي الطريقة المثلى لكي "نفش خلق الناس". وهنا أقول من استقالوا حتى الآن "فشوا خلق الناس وبعدين؟" حتى الحظة هناك 8 نواب قد تقدموا باستقالاتهم وإذا لم ننزل نحن إلى اللعبة بالطريقة التي يحب أن ننزل بها فما فائدة كل هذه الاستقالات؟ استقالوا و"فشوا خلق الناس" Bravo صفقوا لهم وذهب الجميع إلى منازلهم فيما بقي كل شيء على ما هو عليه والسلطة تبقى على ما هي عليه. لا هذه الطريقة بالضحك على الناس يجب ألا نقبل بها بعد اليوم وعلى الصحافيين المساعدة في هذا الإطار وعدم السماح لأحد بالضحك على الناس. إن السياسي عليه أن يعمل من أجل تأمين مصالح الناس وتوفير المال عليهم وليس "فش خلقهم" وبالتالي المطلوب اليوم تغيير السلطة الحاليّة ونحن نعمل للوصول إلى هذا الهدف بأي طريقة ممكنة إن كان عبر الاستقالات أو الإحجام عن الاستقالات أو بخطوة للأمام أو للخلف المهم أن نقوم بتغيير السلطة الحاليّة".
ورداً على سؤال عما هي الرسالة التي يريد أن يوجهها اليوم لرئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، قال جعجع: "وتعطلت لغة الكلام إلى جانب كل ما يحصل، فبكل صراحة النقطة الأكيدة بعد كل ما جرى لناحية تفقير الشعب اللبناني ومن بعدها انفجار مرفأ بيروت فأنا لو كنت في مكان المسؤولين الموجودين لكنتم رأيتم الاستقالات بالجملة ونحن إذا ما كنا كحزب لم نقدّم استقالتنا بعد فهو لكي نتمكن عبر تقديمنا إياها في الوقت المطلوب من إجبارهم على الاستقالة وليس لأننا لا نريد الإستقالة أو أننا غير مؤمنين بها. ورداً على ما يقال أننا كنا معهم فالجواب هو طبعاً الناس أعطونا 15 نائباً ماذا تريدون منا ألا نذهب إلى مجلس النواب؟ أو إذا تشكلت حكومات فهل المطلوب أن نحجم عن المشاركة؟ نحن نشارك على قدر ما يمكننا المشاركة ونحاول قدر الإمكان تصويب الأمور من الداخل وهذا ما قمنا به فتجربتنا كانت من أنجح التجارب بشهادة كل الناس الذين يقولون يا ليت كل الوزراء والنواب كوزراء ونواب "القوّات" فنحن لا نريد أن يتم اتخاذ الأمور بفوضويّة كبيرة نحن كنا 4 من 30 وفي أول فرصة سانحة قمنا بتقديم استقالاتنا".
ولفت جعجع إلى أننا "سنقوم بإيصال الناس إلى ما هم يريدونه ولكن لكل شيء وقته وطريقته فـ"الهبج" لا يعطي نتيجة، ونحن لو كنا من الذين يهون الشعوبية لكنا في كل أول فرصة انبرينا لـ"نهبج" من هنا أو هناك ولدينا مثال واضح ماثل أمامنا وهو استقالة النواب المشكورين الذين استقالوا حتى اليوم، السؤال ماذا غيّرت هذه الاستقالات في البلاد؟ لا شيء، إذا ليس هذا هو المهم وإنما المهم هو ان نقوم بالقيام بأمر ما يمكننا من التغيير في البلاد وفي هذا الإطار أؤكد أن الجميع سيصلون إلى ما يريدونه ولكن يجب أن تترووا لأن الأمور تتطلب القليل من الصبر فأنا كمسؤول علي أن أبقى متروياً بشكل دائم وأذهب فقط إلى الأمور التي تعطي نتيجة وليس ان أعمد إلى القيام باستعراضات امام الناس هذه من جهة، أما من الناحية الأخرى في مسألة أنني كنت ألقي التحيّة وأصافح باقي السياسيين مهما كانت انتماءاتهم السياسيّة فما هو المطلوب أن تنعدم أبسط قواعد الأخلاق والأدبيات واللياقات الاجتماعية؟ بالطبع هذا غير مقبول هناك حد أدنى من اللياقات الاجتماعية هم لديهم سياستهم ونحن لدينا سياستنا".

وتابع جعجع: "نحن جميعاً مستاؤون إلى أبعد الحدود مما هو حاصل إلا أن هذا الأمر لا يعني أن تدفعنا ما آلت إليه الأمور باتجاه رفض الجيد والقبيح والصالح والطالح وما يجب أن يتم القيام به وما لا يجب القيام به دفعة واحدة وكل هذا فقط لأننا "طالع ديننا"، نحن جميعاً كذلك ولكن يجب أن يبقى لدى أحد ما البعض من العقل والتعقل كي نستطيع ان نصل إلى شاطئ الأمان وهذا ما نحاول القيام به".
اما بالنسبة لموقف غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عقب انفجار مرفأ بيروت، قال جعجع: "ماذا تطلبون؟ فما هو الموقف المتقدّم أكثر من الذي قاله؟ وعدا عن ذلك فإن البطريرك الراعي يَعمل ما لا يُعمل منذ قرابة الشهر وأسبوعين من أجل الذهاب باتجاه حل جدي ولم يحمل أحد غيره هذا الصليب حتى الآن وهو يحمله وحده ويخوض معركته ويجري الاتصالات ليل نهار ويضع جهوداً مضنية من أجل الوصول إلى حل نهائي للمشكلة عبر إعلان حياد لبنان واتخاذ الحكومة اللبنانيّة كل الخطوات المطلوب من أجل الوصول إلى هذا الحياد بشكل جدي، وفي هذه المسألة حل لكل مشاكلنا". وتوجّه جعجع بتحيّة كبير للبطريرك الراعي، مشيراً إلى أننا "مستمرون مع غبطته في معركته للوصول إلى حياد لبنان باعتبار أن هذا هو الحل الفعلي للبنان".
من جهته، أكّد النائب أكرم شهيّب أن "اللقاء مع الزملاء والرفاق في حزب "القوّات اللبنانيّة" كان صريحاً وواضحاً ودقيقاً"، مشيراً إلى أن "الاتصالات قائمة والتشاور جار لكل ما يخدم إجراء انتخابات نيابيّة مبكرة".
واعتبر شهيّب ان "استقالة الحكومة فوراً وصولاً إلى إعادة إنتاج سلطة جديدة في البلاد هو مطلب"، وقال: "لقد أكّدنا على نقطة أساسيّة وهي ان يتولى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت خبراء دوليون موثوقون فنحن لا ثقة لدينا بأي لجنة تحقيق محليّة في لبنان".
ولفت شهيّب إلى أنه "في الماضي كان معروفاً أن الصراع قائم في لبنان على أي لبنان نريد إلا أن خطورة الوضع اليوم هو أن البلد مخطوف وأصبح رهينة المحاور الإقليميّة وهو لم يعد يستطيع تحمّل نتائج سلطة قائمة على محور محدّد تعمل لصالحه ولصالح عمله المحدد في المنطقة، لذا علينا إنتاج سلطة جديدة وحماية لهذا الوطن الذي نطمح له والذي نريد لبنان العربي الانتماء المنفتح على العالم والمحترم لرغبات شعبه وأبنائه بالكرامة والحريّة ولقمة العيش ونحن توافقنا على معظم النقاط وسنستمر بالتواصل اليوم مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بعد ان كان زار وفد من الحزب اليوم صباحاً الرئيس نبيه بري على أمل أن يتبلور الموقف في أقرب وقت ممكن ويكون في خدمة الانتخابات النيابيّة المبكرة".
ورداً على سؤال، أوضح أن "كل الأمور واردة وكل الأمور في وقتها والتنسيق قائم ومنذ الآن حتى المساء يجب أن يظهر الموقف بشكل واضح".
ورداً على كلام رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب المستقيل سامي الجميّل عن أنه لم يجد فقط 10 نواب ليوقعوا معه على طرح الثقة بالحكومة، قال شهيّب: "ليس هو الوقت المناسب من أجل محاسبة بعضنا البعض وحزب "الكتائب" مرّ بمأساة على مستوى فقدانه مجموعة من رفاقهم ولا أريد التعليق على هذا الكلام إلا أنه بعد فترة معيّنة سيكون هناك توضيحاً له".
ورداً على سؤال عن أن شحنة الامونيوم دخلت إلى لبنان في عهد الوزير السابق غازي العريضي عندما كان وزيراً للأشغال والنقل، قال شهيّب: "مشكورة على هذا السؤال لأوضح أن الرفيق والزميل غازي كان قد استقال من الحكومة في ذاك الوقت ولهذا السبب لا نؤمن بلجنة تحقيق محليّة كي لا يقوموا بتركيب "طرابيش" لذلك قلنا نريد لجنة تحقيق دوليّة كي تظهر الحقيقة ونحن نترحّم على كل شخص قضى وكل شخص مجروح ويجب أن تظهر الحقيقة وليس هناك من غطاء على أحد".
ورداً على سؤال عن التأخر بالاستقالة، أشار إلى أنه "ما بين العقلانيّة والعاطفة شعرة ونحن نفكّر بالحالتين".
وختم: "هذه الحركة هي للتشاور مع حلفائنا وعلى ضوء نتيجة هذه الاتصالات نتخذ القرار ونحن لم ننفصل يوماً عن الشعب ولن نكون بعيدين عن الناس".

الحريري: بعد ذلك، توجّه الوفد الى بيت الوسط للقاء الرئيس سعد الحريري. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o