"شركة بيبلوس للتعهّدات الكهربائية" تفي بوعدها.. والراعي يثني على عملها الإنساني

المركزية- أعرب المشتركون في المولدات الكهربائية ضمن نطاق "شركة بيبلوس للتعهّدات الكهربائية ش.م.ل"، عن شكرهم وامتنانهم للقيّمين على المؤسسة لالتزامهم بالوعد الذي قطعوه لهم بأن أسعار تعرفة المولدات ستبقى حتى نهاية هذا العام بسعر الكلفة، مؤكدين في بيان اليوم، أن "ذلك بدا واضحاً من خلال فاتورة شهر تموز المنصرم الذي شهد انقطاعاً لا مثيل له في التيار الكهربائي فجاءت قيمة الفاتورة أقل بـ ٥٠ في المئة عن فاتورة بقية المولدات في المناطق اللبنانية كافة، وفي عدد من بلدات القضاء غير المشمولة ضمن اشتراكات المؤسسة على رغم الغلاء الذي طال سعر المازوت خلال الشهر الماضي والاحتكار للمادة حيث عمد بعض أصحاب المولدات على قطع التيار لساعات خلال كل يوم، في حين أن الشركة التزمت وَوَفت بوعدها بتأمينه ٢٤/٢٤ ساعة طيلة الشهر المنصرم مع تأمين الصيانة الدائمة ".

واعتبروا أن "ما تقوم به إدارة الشركة ينمّ عن تحسّس المسؤولين عنها بالوضع الاقتصادي العصيب الذي يعيشه الشعب اللبناني في هذه الأيام"، مؤكدين أنه "نابع من قِيَم إيمانية وإنسانية عالية" .

يُذكر أن شركة "بيبلوس للتعهدات الكهربائية" وزّعت على مشتركيها برنامج لساعات التغذية بالتيار من شهر أيار حتى تموز الماضي، والفراق بين شهر وآخر، إضافة إلى الفارق في سعر المازوت بين شهر وآخر .

باسيل في بكركي: وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استقبل في الديمان الأسبوع الفائت السيد يوسف إيلي باسيل نجل رئيس مجلس الادارة المدير العام لـ"امتياز كهرباء جبيل" و"بيبلوس للتعهدات الكهربائية" المهندس إيلي باسيل، حيث جرى عرض للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه المواطن اللبناني في هذه الظروف الصعبة، ونقل باسيل للبطريرك الراعي تحيات والده الموجود في الخارج، وأثنى على مواقفه الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن وابنائه دون تمييز، وأطلعه على عمل المؤسسة والصعوبات التي تواجهها في الاستمرار بدورها خدمة للمواطنين ، وسعيها الدؤوب لتأمين مادة المازوت منعا لقطع التيار الكهربائي عن المشتركين من ابناء القضاء.

وأكد أن التيار الكهربائي سيبقى مؤمّناً للمشتركين مهما قست الظروف، وأن "امتياز جبيل" و"بيبلوس للتعهدات الكهربائية" آخر مَن سيقطع التيار عن مشتركيهم إذا ما زاد الوضع سوءاً.

بدوره، أثنى البطريرك الراعي على "العمل الإنساني والاجتماعي الذي قامت به المؤسسة سواء لجهة توزيع الحصص الغذائية على المواطنين من أبناء قضاء جبيل مع بداية الأزمة من دون تفرقة وتمييز بين طائفة وأخرى، أو لجهة القرار الذي اتخذته بحسم الأرباح عن فاتورة المولدات الكهربائية حتى نهاية العام الحالي، سائلاً الله أن يُبعد عنها وعن موظفيها أي مكروه ولتبقى على رسالتها الإيمانية والاجتماعية في خدمة كل إنسان محتاج لا سيما في هذه الأيام العصيبة".

* * *