Aug 06, 2020 6:28 PM
أخبار محلية

ما حقيقة صورة نتانياهو ومرفأ بيروت أمام الأمم المتحدة

اوردت  وكالة رويترز العالمية مايلي: 

"في ظلّ الشائعات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية عن اتهام إسرائيل بالوقوف وراء الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، تداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر صورة قيل إنها تُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأمم المتّحدة عام 2018 وهو يحمل خريطة تشير إلى موقع مرفأ بيروت.

لكن الموقع الظاهر في الخريطة هو حيّ مجاور لمطار بيروت الذي يبعد عن المرفأ نحو عشرة كيلومترات.

ويظهر في الصورة المتداولة نتانياهو يحمل خريطة لمدينة بيروت، وقد وُضعت عليها علامات لتمييز ثلاثة مواقع، من بينها موقع ساحليّ قال ناشرو الصورة على موقعي فيسبوك وتويتر إنه موقع مرفأ بيروت الذي أتى عليه مساء الثلاثاء انفجار هائل أسفر عن أكثر من 130 قتيلاً وخمسة آلاف جريح وعشرات المفقودين، ووصلت تردداته إلى جزيرة قبرص.

وأرفقت الصورة بتعليقات إما مقتضبة تقتصر على القول إن الخريطة التي حملها نتانياهو في الأمم المتحدة قبل سنتين تشير إلى موقع المرفأ المنكوب، أو بـ"تحليلات" مطوّلة عن دور لإسرائيل في الانفجار وعن توقيته ومدلولاته، لم يحدّ من انتشارها نفي إسرائيل أي علاقة لها بالحادث ولا إعلان السلطات اللبنانية أن الانفجار نتج عن تخزين 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم في مستودع في مرفأ بيروت "من دون أي تدابير للوقاية".

لكن الموقع الظاهر في الخريطة لا علاقة له بمرفأ بيروت الواقع على المدخل الشماليّ للعاصمة، بل هو يظهر في الحقيقة منطقة مجاورة لمطار رفيق الحريري الدولي الواقع في المدخل الجنوبي لبيروت، على بعد ما يقارب عشرة كيلومترات عن المرفأ.

وكان نتانياهو يتحدّث في كلمته تلك في الأمم المتحدة عن "مواقع سريّة" تابعة لحزب الله اللبناني فيها مقذوفات "موجّهة نحو المطار".

وطفح كيل اللبنانيين بعد انفجار المرفأ الضخم الذي فجع بلداً صغيراً يتخبّط بأسوأ أزماته الاقتصادية التي فاقمها تفشي فيروس كورونا المستجد مع تسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة و68 وفاة."

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o