تعازي بـ"شهيدة" الواجب الوطني والانساني في مواجهة "كورونا" زينب حمود

تستمر التعازي بـ"شهيدة" الواجب الوطني والانساني زينب حمود، التي سقطت ضحية فيروس "كورونا". 

هاشم: فأجرى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم اتصالا بذوي الممرضة زينب حمود معزيا ومؤكدا أنها "شهيدة الواجب الوطني والانساني في مواجهة جائحة كورونا، هي التي تطوعت مع من سبقها من شهداء الجسم الطبي للدفاع عن شعبهم، مقدمين اغلى ما يملكون على مذبح حماية الوطن وشعبه من خطر الجائحة، الوفاء لها ولرفاقها في الشهادة والمتطوعين ليكونوا خط الدفاع والحماية والوقاية عن ابناء وطنهم، والتزام تفاصيل سبل الوقاية والاجراءات والتدابير لنحمي وطننا وانفسنا".

وختم: "كل الرحمة للشهيدة والتحية لمتطوعي الدفاع عن الوطن من اخطار الوباء".

التجمع الديمقراطي: إلى ذلك، نعى قطاع التمريض في "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان "الممرضة زينب حيدر شهيدة الواجب الانساني بمواجهة كورونا".

وقال البيان: "ان حيدر هي جندية في الجيش اللبناني الابيض، ومن ملائكة الرحمة، في الجسم التمريضي الذي فقدها، وهي تؤدي عملها بكل مهنية ومناقبية، دفاعا عن صحة المواطنين بوجه وباء "كورونا" الخطير والقاتل، وارتقت شهيدة في قافلة الشهداء الذين يبذلون حياتهم من أجل انقاذ حياة الآخرين. جسدت باستشهادها اسمى معاني الخدمة الإنسانية، في الصفوف الأمامية الاولى، من اجل صحة الانسان في هذا البلد، المصاب بسلطة فاسدة، لا تقيم وزنا لصحة الناس وحياتهم".

وطالب التجمع رئيس الجمهورية، والحكومة، ووزارة الصحة، ونقابة الممرضات والممرضين في لبنان، "اعتبارها رسميا شهيدة الواجب الانساني، ومنحها وسام الشرف برتبة شهيد، وتقديم التعويضات المالية اللازمة لذويها".

دائرة الممرضين في "القوات": وبدورها  أسفت دائرة الممرضين والممرضات- مصلحة المهن الحرة في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، ل"وفاة الممرضة زينب حيدر بعد صراعها مع فيروس كورونا أثناء تأديتها واجبها الإنساني، وإننا نعتبرها شهيدة الرسالة السامية ومثالا للتضحية والمواجهة.إن زينب نموذجٌ حقيقي عن معاناة الجسم التمريضي في لبنان وصورة ناصعة عن حجم التضحيات التي يقدمها الممرضون والممرضات".

ونعت ب"بالغ الحزن والأسى إلى اللبنانيين شهيدة الواجب الإنساني والتضامن المجتمعي التي قدمت ذاتها على مذبح خدمة الإنسان في ظل اصعب ظرف صحي، ونتقدم من عائلتها الصغيرة وعائلتها الكبيرة في الجسم التمريضي بأحر التعازي، سائلين الله ان يتغمدها بواسع رحمته".

أملت أن "يكون استشهاد زينب رسالة لكل اللبنانيين بضرورة الوعي والتزام تدابير السلامة العامة لتجنب خسارات أخرى وهدر أرواح طاهرة".