Aug 03, 2020 9:03 PM
صحة

زينب حيدر "شهيدةً" جديدةً بكورونا في الجسم الطبي.. الرئيس برّي يتصل للتعزية
حسن:التزام الإنضباط لتوفير المزيد من الشهداء

فقد الطاقم الطبي أحد أفراده مع إعلان وفاة أوّل ممرضة، زينب حيدر، صباحاً نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا"، لتنضم إلى شهداء الواجب الوطني الذين سبقوها خلال المعركة مع الوباء، في حين لا يزال يفتك بلبنان وسط تسجيل العداد اليومي له أعلى الأرقام منذ وصوله في شباط الفائت. 

وفي بلدتها مركبا شيعها الاهالي وجرت المراسم وسط اجراءات مشددة منع خلالها احد من المشاركة او التواجد في الجبانة. وعملت فرق متخصصة من "الهيئة الصحية الاسلامية" على نقل الجثمان بسيارة اسعاف الى باحة الجبانة، حيث ام السيد محمد الحسني الصلاة على الجثمان ووريت الثرى في اجواء من الحزن والاسى.

برّي: تعليقا أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا هاتفيا بذوي الممرضة الشهيدة زينب حيدر، معزيا بإستشهادها اثناء قيامها بواجبها الإنساني في مكافحة جائحة كورونا.

حسن ينعى حيدر: ونعى وزير الصحة حمد حسن زينب، متوجهاً بالتعازي لعائلتها وأهلها ومحبيها. 

وقال "أدت زينب رسالتها في مهنة التمريض حتى الشهادة البيضاء فجسدت أسمى معاني الخدمة الإنسانية التي تقتضيها المهنة"، مشيراً الى انه "إذا كانت هذه الشهادة محطة مؤلمة في مسيرة مكافحة الوباء، تضاف إلى شهادتي الطبيبين الفقيدين، فإنها تستدعي من المراكز الاستشفائية والطبية التزام أقصى درجات الحماية لأطقمها التمريضية والطبية التي لها الدور الأساسي في الحد من مخاطر الوباء"، مؤكداً أن "وزارة الصحة مستعدة للتنسيق مع هذه المراكز لتكثيف حملات الفحوص الموجهة لهذه الأطقم للكشف عن إصابات محتملة والسيطرة على الوباء". 

ودعا مختلف العاملين في المجال الصحي إلى "التشدد في إجراءات وقايتهم، كما المجتمع المقيم إلى عدم الاستخفاف بالتدابير ونقل العدوى لآخرين، لان التزام الإنضباط هو الحجر الأساسي لتوفير المزيد من الشهداء". 

لميا يمين: على خط آخر غردت وزيرة العمل لميا يمين عبر حسابها على موقع "تويتر": "الممرضة زينب محمد حيدر شهيدة الواجب والتفاني في العمل. نعزي ذويها ونقابة الممرضين والممرضات، كما ندعو المستشفيات إلى أوسع حماية إجتماعية ومهنية للذين يبذلون التضحية الأغلى من أجل إخوتهم في الإنسانية".

عبدالله: بدوره غرد النائب بلال عبدلله عبر حسابه على موقع "تويتر": "‏بعد الشهيد الطبيب لؤي اسماعيل، في المعركة المفتوحة مع جائحة كورونا، ها هي الشهيدة الممرضة زينب حيدر، تقدم أغلى ما لديها، في خدمة الأنسان، وحماية المجتمع. ملائكة الرحمة، ورسل الأنسانية، هم خط الدفاع الأول في الحرب المفتوحة. كل الدعم والتضامن مع الجسم الطبي في لبنان".

حسن عز الدين: على صعيد متصل أجرى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين اتصالا هاتفيا بذوي الممرضة الشهيدة زينب حيدر، مقدما لهم ولعائلتها واجب العزاء، وقال: "خسرنا واحدة من الأخوات المجاهدات اللواتي عملن في إحدى ميادين الجهاد، وفي الخط الأمامي للدفاع عن أمن مجتمعها الصحي، والسهر على المرضى، وحمايتهم من العدو كورونا الذي يهدد البشرية جمعاء".

واعتبر أن "زينب أول شهيدة عن الجسم التمريضي في لبنان أكرمها الله بالشهادة، وثمن هذه التضحية وهي تلتزم رسالتها الانسانية لحماية الوطن". وختم بالدعاء والرحمة لها.

نقابة الممرضات والممرضين: بدورها،أصدرت نقابة الممرضات والممرضين بياناً نعت فيه الممرضة زينب حيدر وجاء فيه: "شهيدة للواجب من الجسم التمريضي، خسر اليوم الجسم التمريضي إحدى المدافعات عن الصحة بوجه وباء "كورونا"، وانضمت شهيدة الواجب إلى قافلة الشهداء الذين يبذلون حياتهم من أجل حياة الآخرين". 

وأضافت "نقابة الممرضات والممرضين تبلغت بحزن رحيل الزميلة زينب حيدر وهي في عز صباها وعطائها وإذ تنعى النقيبة ميرنا أبي عبد الله ضومط باسم جميع ممرضات وممرضي لبنان شهيدة التضحية من أجل الواجب المهني التي فارقت الحياة بعد إصابتها بفيروس "كورونا"، وتتقدم من الجسم التمريضي والقطاع الصحي ومن عائلتها وأحبائها وزملائها بأحر التعازي القلبية سائلة الله أن يسكنها فسيح جناته ويحمي كل الذين يدافعون في الصفوف الأمامية من أجل صحة الإنسان والمجتمع". 

والأبيض: وكان مدير "مستشفى رفيق الحريري الحكومي" فراس الأبيض غرد عبر "تويتر": "شهيد آخر يقدمه الجسم التمريضي والطبي في سبيل الواجب. زينب بطلة، واحدة منا، والآن هي في مكان أفضل. رحمها الله وألهم أهلها الصبر والسلوان. وألهم أهل هذا البلد ومسؤوليه الوعي للخطر المحدق بنا، واتباع إجراءات الوقاية والسلامة". 

و"بيروت الحكومي": ثمّ، نعى الجسم التمريضي والطبي والإداري في "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" زينب حيدر "الممرضة الشهيدة الأولى في لبنان التي ذهبت ضحية وباء كورونا صباح اليوم". 

وذكر في بيان أن حيدر "ممرضة كانت تعمل في مستشفى الزهراء، ونقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي لتلقي العلاج بعد إصابتها"، لافتاً إلى "الوقوف دقيقة صمت عن روحها أثناء نقل جثمانها إلى مثواه الأخير". 

وتقدمت أسرة المستشفى بـ "أحر التعازي من أهل الفقيدة، سائلة الله أن يلهم أهلها الصبر والسلوان". 

مركبا: بدورها، نعت بلدية مركبا - قضاء مرجعيون، في بيان "الممرضة زينب محمد حيدر التي كانت تعمل في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا في مستشفى رفيق الحريري الحكومي والتي قضت بعد معاناة مع هذا الفيروس"، معلنةً أن "جثمانها سيوارى في الثرى اليوم في جبانة البلدة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o