Jul 18, 2020 11:46 AM
مقالات

السفير عنداري: يوم التخلص من عمالتكم وإرتهانكم لمحاور الذل بات قريباً!

كتب السفير أنطونيو عنداري: 

نعم بطركنا عميل ونحن عملاء يا سادة، 

عام ١٩٨٢ موارنة بنت جبيل وموارنة صور هم مَن رموا الأرزّ على دبابات إسرائيلية.

بطريرك الموارنة هو مَن أبرم صفقة الفاخوري وتاج الدين مع الولايات المتحدة الأميركية. 

بطريرك الموارنة هو من يعبّد طريق تهريب بين لبنان وسورية وصولًا إلى العراق وإيران.

بطريرك الموارنة هو من يأتي بسلاحه ومعاشات مرتزقته من إيران. 

بطريرك الموارنة هو من يرسل الموارنة إلى سورية والعراق واليمن للموت من أجل قضية وأرض لا مصلحة لنا فيها.

بطريرك الموارنة هو من يهدد الدول بالرد على مقتل أي قيادي أو ضابط إيراني وسوري. 

بطريرك الموارنة هو من يستقبل في مطار بيروت الدولي قيادة الحرس الثوري الإيراني، ويجعل أرض جنوب لبنان منصة لتصفية الحسابات الإيرانية. 

بطريرك الموارنة هو من يستعمل حجة المقاومة للإستمرار في حمل سلاحه غير البلدي في وجه إسرائيل التي تسرح وتمرح في مياه لبنان وبره وجوّه.

شيعة إيران والمقصود هنا ليس شيعة لبنان لأن للبنان شيعة أبطالاً وشرفاء يرفضون هيمنة قرار شيعة إيران على القرار اللبناني.

 شيعة إيران هؤلاء يُطلقون منذ بضعة أيام بحملة ترهيب وتهديد ووعيد للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، يصفونه بالعميل بعدما نادى بمشروع حياد لبنان عن الصراعات والحروب العبثية.  

يجهل هؤلاء، غرباء الكيان والتاريخ اللبناني، أنّ لبنان القديم والجديد الصغير والكبير قام على أكتاف بطاركة ومطارنة أتوا من لبنان وليس من بلاد فارس ويجهلون أيضا أن قبل الخيام ومارون الراس والنبطية كان هناك وادي قنوبين وجبة المنيطرة وإهدن ودير الأحمر وبكركي. 

سيأتي يوم ونقف فيه  أمام أبواب وزارة الدفاع والعدل والداخلية لفتح لكم أبواب النظارات والسجون وهذا اليوم بات قريبًا يا تجار المخدرات ومهريبي الفيول وقاتلي الأطفال والعسكر اللبناني يا مغتصبو سيادة لبنان واستقلاله.

يوم التخلص من عمالتكم وإرتهانكم لمحاور الذل والعار بات قريباً.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o