Jul 16, 2020 11:37 AM
صحة

تجار ومستوردو المعدات الطبيّة: عقبات تعرقل ضبط الأسعار

المركزية– أوضحت نقابة تجار ومستوردي المعدات والمواد الطبية والمخبرية أنها "عملت جاهدةً على ضبط الأسعار واستمرارية الاستيراد وتأمين العلاج للمرضى، من خلال طرح آلية تطبيقية لدعم المستلزمات الطبية مع المصرف المركزي وآلية تسعير مع المستشفيات والجهات الضامنة. وعلى رغم تعاون المصرف المركزي والجهات الضامنة في كثير من الأمور، إلا أن عدم التوصل إلى آلية واضحة وشفافة يجعل من ضبط الأسعار أمراً صعباً للغاية قد يزيد من الفوضى".

وناشدت في بيان المعنيين "بصفتهم الشخصية والمعنوية لتفعيل الآليات التي تم اقتراحها من قبل النقابة"، وذكرت منها الآتي:

التزام المصرف المركزي بمدة الـ١٠ أيام كما وعد، كحد اقصى لتنفيذ المعاملات علماً ان الملفات عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ان يصدر المصرف المركزي لائحة واضحة بالمستلزمات المدعومة كي يتوقف اللغط الحاصل حالياً، علماً ان الكثير من المستلزمات يتم رفضها من دون توضيح ككواشف المختبر ومستلزمات الغازات الطبية وطب الاسنان.

 اعتماد الآلية التي وضعتها النقابة لإلحاق قطع غيار الأجهزة الطبية ضمن تعميم ٥٦١ وضمن السقف المالي المحدد.

اعتماد آلية المؤشر الشهري (indexing) والتي تقدمت بها النقابة إلى الجهات الضامنة ونقابة المستشفيات لتثبيت فرق الأسعار.

الغاء المادة الاولى البند الخامس من التعميم الوسيط رقم ٥٦١ والذي حدد مهلة ٣٠٠ يوم لدعم الفواتير، اذ ان انعكاسات هذا القرار خطيرة وستستوجب على كل المستشفيات والمؤسسات الطبية الخاصة والحكومية والعامة تسديد جميع الفواتير التي يفوق عمرها ٣٠٠ يوم وبكامل قيمتها بالعملة الصعبة الورقية (fresh dollars) او بالليرة اللبنانية حسب سعر صرف السوق، ما هو غير واقعي وينذر بإفلاس القطاع الصحي.

إيجاد صيغة لتسديد جميع فواتير ما قبل ١٧ تشرين ٢٠١٩ الى الشركات المصنعة في الخارج والمتعلقة بالأجهزة الطبية غير المدعومة، والا اضطرت الشركات الى التوقف عن صيانة الأجهزة وذلك لعدم تمكنها من تسديد مستحقاتها للخارج.

تسديد المستحقات المتوجبة للشركات من قبل المستشفيات الخاصة والعامة اذ ان المماطلة تنذر بتوقف تسليم البضائع والخدمات إلى حين التسديد.

وختمت "كلّ القطاعات تعاني من أزمات متلاحقة وعلى رغم تفهّمنا لخصوصية كل منها، إلا ان قطاع المستلزمات والأجهزة الطبية قد يكون الوحيد الذي يعتمد ١٠٠٪ على الاستيراد والذي كان يموّل تاريخياً القطاع الصحي من خلال تسهيلات بالدفع طويلة الأمد فاقت السنتين في معظم الأحيان، ونخشى اليوم ان تكون هذه المساعدات والتسهيلات انقلبت نقمة عليه بدل شكره ودعمه لاستمرارية العمل الصحي".

***

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o