Jul 14, 2020 1:42 PM
خاص

"أمل": كيف للبنان الحياد واسرائيل المغتصبة على حدوده؟

المركزية – كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الداعي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى فك اسر الشرعية اللبنانية والمتوجه فيه الى الامم التحدة لتبني حياد لبنان لا يزال يتصدر واجهة الاهتمام على الساحة السياسية الحبلى هذه الايام بالطروحات الرامية الى فك العزلة الدولية التي يواجهها لبنان مشفوعة بنوع من الحصار الاميركي المفروض على حزب الله تحت اكثر من عنوان وذريعة .

وفي حين اعربت معظم التيارات الحزبية والسياسية عن تأييدها للمبادرة التي يعدها سيد بكركي حول شكل الحياد الذي يلائم لبنان وصيغة تعايشه التي اعتبرها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني رسالة ونموذجا يحتذى الا ان ثمة فرقاء اخرين وجهات حزبية وسياسية فاعلة لاتزال تتريث في اعلان موقفها  من الصيغة الجديدة التي يرى فيها البطريرك الراعي خشبة الخلاص للبنان وفي مقدم هؤلاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن خلفه التيار الوطني الحر الذي ينتظر كما بعبدا الوقوف على حقيقة وابعاد المواقف الاخيرة للبطريرك الماروني  والذي نقل عنه انها تحظى ومبادرة الحياد التي يعد على دعم فاتيكاني والبابا فرنسيس بالذات .

والى بعبدا المتريثة ومعها التيار الوطني الحر هناك الثنائي الشيعي حزب الله المعارض كليا لكل كلام عن الحياد وعدم الملتزم  أقله بسياسة الناي بالنفس كما هو معروف ، وحركة "امل" التي يرئسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي تنقل مصادره عنه تمنيه لو ان لبنان كان في موقع سويسرا وبعيدا كل البعد عن اسرائيل واطماعها في ثرواته المائية والنفطية وتعدياتها اليومية البرية والجوية لكنا مع  افضل حياد ..لكن والحال هذه كيف نكون على الحياد، فاذا كانت هناك من صيغة تضمن لنا فعلا عدم التعدي على ارضنا وسيادتنا وتعيد الاراضي والحقوق العربية المغتصبة لاصحابها ما من عاقل عندها يعارض الحياد والنأي بالنفس وكل اشكال العيش بوئام وسلام .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o