Jul 13, 2020 12:54 PM
صحة

حسن: لتحمّل المسؤولية وعدم الانزلاق نحو تفشي "كورونا"
وارتفاع متوقّع في عدد الإصابات في الأيام الأربعة المقبلة

المركزية - رأس وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماع "اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة في وزارة الصحة" لتقييم الواقع الوبائي لجائحة "كورونا"، والبحث في سبل مواجهة تزايد الإصابات واتخاذ الإجراءات الإضافية المناسبة.

وحضر اجتماع اللجنة التي تنعقد دورياً وكلما دعت الحاجة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي، المدير العام بالإنابة في وزارة الصحة فادي سنان، المدير العام السابق وليد عمار، رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة ندى غصن، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في الوزارة عاتكة بري، رئيسة دائرة التثقيف الصحي في الوزارة رشا حمرا، رئيس قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي بيار أبي حنا، الطبيبة الاختصاصية في الأمراض الجرثومية نادين يارد والأستاذة في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت ندى ملحم.

وشارك في الاجتماع عن بعد عبر تطبيق ZOOM الأطباء الاختصاصيون في الأمراض الجرثومية عبد الرحمن البزري وجاك مخباط ووفاء جريج.

وأوضح الوزير حسن في تصريح أن "التركيز ينصب على المحاور الآتية:

1 - المحاذير والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها مع تسجيل إصابات بالمئات في مؤسسات بيئية كبيرة ولدى عمال شركات تنظيفات، بالإضافة إلى ما يتم التثبت به من إصابات لدى عمال الرعاية الصحية في أكثر من مؤسسة استشفائية.

2 - التشديد على جدية التزام الاغتراب اللبناني في المناطق كافة إجراءات التعبئة العامة، وعدم تكرار التهاون الذي كان سبباً في زيادة الإصابات في بعض المناطق، من خلال مشاركتهم في مناسبات اجتماعية قبل صدور نتيجة فحص الـPCR. كذلك، البحث في التدابير التي تبحث وزارة الصحة في التوصية بها من حيث نقل المصابين مع عوارض مرضية من المغتربين إلى المستشفيات الحكومية مباشرةً، وتوزيع المصابين من دون عوارض على مراكز الحجر الصحي، في ظل تنسيق حثيث مع اللجنة الوطنية والهيئة العليا للإغاثة والمؤسسات الدولية الشريكة بهدف المواكبة الميدانية لمراكز الحجر.

وفي هذا السياق لفت وزير الصحة إلى وجود مركزين معتمدين للحجر الصحي إنما متروكين من دون دعم في الوردانية والنبطية، فضلاً عن مركز سبلين الذي جهزته "الأونروا" ولم يستخدم حتى الآن. وأشار إلى ما برز في الساعات الأخيرة من اعتراض وتشويش على حجر عمال في مركز الكرنتينا، داعياً بعض السياسيين إلى التعاطي مع هذا الموضوع بتفهم وحكمة من دون مزايدات شعبوية، لأن الحلول المطروحة ليست سياسية أو طائفية، ولكنها تسعى إلى حماية العمال الموجودين على الأراضي اللبنانية والحؤول دون خطر تفشي الفيروس في شكل متزايد.

3 - تقييم فتح المطار والحالات الوافدة من الاغتراب والتي لا تتجاوز نسب الإصابة فيها الخمسة في المئة، والاستمرار في إجراء الفحوص في المطار.

4 - الإجراءات الواجب اتخاذها في الجامعة اللبنانية بعد القرار المشترك بتأجيل الإمتحانات الذي تم اتخاذه أمس مع كل من وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وبالتشاور مع رئيس الحكومة حسان دياب، مع أهمية عدم خسارة العام الجامعي وإعطاء إشارة إيجابية للعام الدراسي المقبل".

وختم شاكراً "الإعلام وما يبديه من اهتمام للإضاءة على الواقع الحالي والمحاذير الواجب اتخاذها في هذه الفترة"، مضيفاً "كما تم اتخاذ قرار عام بفتح البلد لأن أحداً لم يعد يحتمل حال الاختناق الاقتصادي، على الجميع كذلك تحمل المسؤولية في التزام الضوابط وعدم الانزلاق نحو التفشي المجتمعي للوباء".

توقع ارتفاع الإصابات.. وكان حسن أوضح "انه تم تأكيد أن المصابين الذين أعلنّا عنهم، متّصلون بمجموعات مستقلة وغير متداخلة مع المجتمعات المحطية، وبالتالي نتوقع ازدياد عدد الإصابات خلال الأيام الأربعة المقبلة".

وتابع في تصريح "نتوقع ارتفاعاً في عدد الإصابات، لكن ستكون محصورة بمحموعات محددة ومعلومة المظهر وهذا ما يوحي بقليل من الطمأنينة".

وأعلن "لن نعود إلى إقفال البلد ما دام المؤشر المباشر، عدد الأسرّة الشاغلة بالإصابات، وما زلنا في الحدّ الأدنى لاستخدام المعدات الطبّية الخاصة بـ "كوورنا".

أضاف "ستُفتتح كافة الأقسام المجهّزة في المستشفيات خلال هذين اليومين وسنكون على مواكبة ميدانية للمستشفيات التي لديها جهوزية لاستقبال المرضى".

وختم "الموضوع تحت السيطرة والأرقام مرتفعة، وعلينا أن نرتدع قليلاً لإعادة شدّ الأحزمة".

***

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o