تجمع العلماء: ما زلنا ننتظر من الحكومة أن تقوم بواجباتها

عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلالها، حسب بيان صدر، "الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة"، وقالت: "ما زلنا ننتظر من الحكومة أن تقوم بواجباتها لجهة تأمين احتياجات المواطن لأننا إلى الآن وبعد خمسة أشهر على تشكيلها تزداد الأوضاع سوءا وكل ما قامت به الحكومة لم ينعكس إيجابا على الأسعار وتأمين المواد التي يحتاجها المواطن وبأسعار مناسبة. كل هذا إضافة إلى الانقطاع الكبير في الكهرباء وسط الجو الحار والتذرع بأمور واهية لجهة عدم تأمين الفيول يدل على أن هذه الحكومة لا تمتلك الكفاءة التي تؤهلها لإدارة الأزمة فضلا عن معالجتها".

ولاحظت انه "بعد الإعلان عن السلة الغذائية ما زالت الأسعار في التعاونيات على حالها بل هي في ارتفاع مطرد، بل أن بعضها يزداد غلاء، وهذا ما يفرض على رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أن يبادر للاعلان عن أسباب الفشل المتنامي ويتخذ قرارات جريئة في مواجهته".

واملت الهيئة الادارية أن "يكون الاجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا مقدمة لوضع حد للتدخلات السافرة لهذه السفيرة وأن يكون رئيس الحكومة أبلغها أن هذا الوطن بمكوناته كافة بات يعرف أن الأزمة التي يعاني منها اللبنانيون ناتجة عن الحصار الأميركي على بلدهم وأنهم لن يتراجعوا عن دعمهم المقاومة عبر تجويعهم وإفقارهم".

وشكرت "الدولة العراقية على قرارها الرسمي الذي أبلغه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لرئيس الحكومة حسان دياب بجدية مساعدة لبنان بتأمين الفيول والنفط"، وطالب التجمع "الحكومة باتخاذ الإجراءات السريعة لتفعيل هذا الأمر والبدء به اليوم قبل الغد".

ولاحظ التجمع انه "بات لافتا تكرار قيام عدد من أتباع الجنسية السودانية بمحاولة تسلل عبر السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة ما يطرح علامات استفهام حول هذا الأمر"، وطالب "الاستخبارات اللبنانية بالتحقيق المكثف معهم، إذ لعل الأمر له علاقة بتجنيد هؤلاء لصالح المخابرات الصهيونية للقيام بأعمال تضر بالأمن الداخلي اللبناني".

واستنكر "قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق النار باتجاه الشاب الفلسطيني إبراهيم مصطفى أبو يعقوب في قرية كفل حارس ما أدى إلى استشهاده، ودعا التجمع المقاومة للرد على هذه الاعتداءات المستمرة".