Jul 09, 2020 6:24 PM
أخبار محلية

حبشي: باقون في العتمة وهناك من حوّل الطاقة إلى صندوق اسود

رأى عضو تكتل الجمهورية النائب أنطوان حبشي اننا “في العتمة لأن العتمة موجودة في قلوب الذين يديرون هذا الملف منذ عام 2010 لغاية اليوم، وهناك مجموعة موازية هدفها أن تتحول وزارة الطاقة إلى صندوق أسود”.

وأضاف، في حديث عبر “إذاعة لبنان الحر”، “دائماً تحصل مناورات تضع المواطن أمام حلين وهما، إما العتمة أو الاقتراح الذي يضعونه هم”، مشيراً إلى انه “لأول مرة بتاريخ لبنان يعين أعضاء مجلس إدارة بلا رئيس مجلس إدارة، هذا إمعان في المحاصصة كالقبور المكلفة، خارجها جميل وداخلها مقرف ونتن”.

وأشار حبشي إلى اننا “لم نعط صورة إيجابية للصندوق الدولي ولا لأي مؤسسة دولية لدعم لبنان”.

وفي سياق آخر، سأل، “مجلس النواب أصدر قانوناً، فلم الاستعجال للقيام بالتعيينات قبل صدور القانون بالجريدة الرسمية؟”.

وتابع، “يهربون من أي مقياس يعطي المواطن أملاً بأن كفاءته توصله والتعيينات تدل على المحاصصة والأطراف التي أخذت الحصص ووافقت عليها تتحمل المسؤولية في هذا الموضوع، وهناك من تقدم إلى منصب مجلس الإدارة وهم أكفاء، استعدوا، لأن الألوان التي وضعت في مجلس الإدارة واضحة”.

وقال، “نحن سنبقى في العتمة وانا أضمن هذا الكلام لان أفكار المسؤولين معتمة ولا تدل على أنهم يريدون الشفافية، ولا شيء يحصل في أي وزارة من دون معرفة الوزير أو الوزيرة”. وأضاف، “نصل إلى المسؤولين والمدراء العامين في وزارة الطاقة ولا يجب أن نتكلم عن الوزير فإذا كان الوزير غائباً عن كل الملفات في وزارته “خليك ببيتك الله يخليك”.

وسأل، “هل عملية التقنين للضغط بهدف استيراد كميات أكبر من الفيول لتهريبها إلى الخارج؟، ليتفضل وزير الطاقة وليضع السير الذاتية للأشخاص الذين تم تعيينهم للمقارنة مع الأسماء الأخرى وبالتالي كل مواطن لبناني يملك كفاءة يشعر بألا مكان له في هذا البلد”.

ولفت إلى ان “المسألة تراكمية لكن من المهم ان نرى بالأرقام ما هو الحجم التراكمي، وان هناك مسؤولية يجب أن يتحملها أصحابها او اقله ان يعترفوا بالخطأ، كما ان هناك من تمعن في الفساد بدلاً من الإصلاح، وكم من تلميذ فاق معلمه”.

واعتبر انه “طالما لن يذهبوا إلى إدارة المناقصات يعني أن هناك غاية في نفس يعقوب وهم يعيشون في عتمة المعلومات وهذا ما أوصلنا إلى العتمة الفعلية، نحن في الانهيار ونخاف من الانهيار الأسوأ لكن للأسف الدولة تقوم بعكس ما هو لمصلحة المواطن”.

وتطرق حبشي في سياق حديثه إلى كلام الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير، قائلاً انه “بآخر إطلالاته تحدث عن كيفية صمود الحكومة لكن أقول إن هذه الحكومة لا تستطيع أخذ أي قرار خارج السلطة السياسية، وحزب الله لم يغير في خطابه منذ سنوات ويدعو الناس إلى المواجهة حتى الرمق الأخير وهو بحاجة إلى غطاء سياسي مسيحي”، معتبراً ان “حزب الله سيخضع لأي ابتزاز كي لا يُسحب هذا الغطاء عنه”.

وحول بناء معامل الكهرباء قال، “في منطقة سلعاتا هناك معمل والمعمل موجود وهو حماة والدراسات حصلت في حماة والشروط المطلوبة للمعمل موجودة في حماة، موقع حنوش موجود في منطقة سلعاتا وبعيد من 2 إلى 3 كم عن سلعاتا”، سائلاً، “لماذا لا يبنى المعمل في حماة فهي بلدة مسيحية، ما الفرق إذا؟ وهنا يبدو الهمّ الذي يتحدثون عنه مشبوهاً”.

وتابع، “على الرغم من كل الصعوبات سنكمل في تكوين الملفات التي ستساعد الشعب اللبناني والمستندات لم ترم في الجوارير لأن الله يمهل ولا يهمل، وقال لمن يستمر بالمحاصصة في التعيينات ومن يصر على معمل سلعاتا ومن يتمعن بالفساد في وزارة الطاقة أقول، “الرب يمهل ولا يهمل والوقت آت للمحاسبة”.

ولفت إلى انه “على الشعب اللبناني أن يعرف أن وزير الطاقة يملك بيتاً له يستطيع أن يعيش فيه في منشآت النفط في طرابلس والزهراني ما يعني ان صلة الوصل وطيدة جداً بين الوزير ومنشآت النفط”. وتابع، “قبل 7 أشهر تقدمت بكتاب للوزيرة السابقة وطلبت معلومات عن منشآت النفط ولم تعط معلومات لأنها تحب العتمة”.

وفي ما يخص ملف الفيول، أكد حبشي أنه “يؤيد وديع عقل بأن ملف الفيول يجب أن يكشف كل الملابسات وأريد أن أعطيه الكتاب الذي نشرته ويجب ألا نسمح بأي ابتزاز ويجب الذهاب بالملف حتى النهاية”.

في سياق آخر، شدد على اننا “لسنا ضد الذهاب شرقاً إلا أن الصين لا تتعامل إلا بالدولار لكن ممكن أن تتعامل إيران معنا بالليرة، نحن بحاجة إلى محروقات وإيران تستورد محروقات وعندما يقول باسيل إننا محاصرون فاته بأنه هو نفسه يحاصرنا”.

وحول كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأخير، رأى حبشي ان بكركي اتخذت موقفها التاريخي وقالت إننا نريد أن نكون على علاقة جيدة مع الجميع ولا نريد أن نضع المجتمع الغربي وراءنا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o