Jul 09, 2020 5:56 PM
خاص

تنظيم قطاع الاتصالات يتقدّم على تعيين أعضاء الهيئة الناظمة
الحواط: العمل كثير.. ولا أستطيع البناء على أرض غير ثابتة

 المركزية- "لن نعيّن مجلس إدارة الهيئة الناظمة للاتصالات قبل إصلاح الأساس... "ما بُني على باطل فهو باطل". قالها وزير الاتصالات طلال الحواط بصَريح العبارة رداً على سؤال لـ"المركزية" عن مسار تفعيل الهيئة.

وأوضح أن "العمل جارٍ على القانون الرقم 431 للانطلاق إلى تعيين مجلس إدارة الهيئة الناظمة للاتصالات"، مؤكداً أن "ذلك لن يتم قبل تقويم وضع القطاع وحَل العديد من المشكلات القائمة وتنظيم الكثير من الملفات العالقة..."، لافتاً إلى أن "الهيئة الناظمة تشكّلت منذ نحو 12 عاماً، وماذا فعلت طوال هذه المدة؟! وكم كلّف أعضاؤها خزينة الدولة من رواتب بالدولار الأميركي؟!".

أضاف: كيف لي أن أعيّن مجلس الهيئة قبل أن أعالج الأرضيّة التي على أساسها يقوم القطاع ويتطوّر؟! ونكون كمَن يشتري مكيّفات الهواء للغرف قبل ترميم البنى التحتية للمنزل! لذلك، ما نقوم به اليوم، هو تفعيل القانون أولاً وتصويب الوضع المتفاقم وإصلاح الأساس... ثم نعمل على تعيين مجلس الهيئة الناظمة. لا أستطيع البناء على أرض غير ثابتة وغير سليمة أو صحيحة..

وسأل "هل المطلوب زيادة مراكز في الهيئة وتسديد رواتب العاملين فيها بآلاف الدولارات من دون أن يقوموا بأي عمل؟! علماً أن الهيئة تضمّ اليوم 33 عضواً يتقاضون رواتبهم بالدولار الأميركي، كلّفتهم في الفترة الأخيرة بمساعدة فريق عمل الوزارة حيث العمل كثير والمهمات والمسؤوليات شاقة، فيما الهيئة غير فاعلة ولا تعمل حتى الآن".   

وإذ شدد بإلحاح على "تفعيل الهيئة الناظمة وتطبيق القانون 431، إنما نعمل حالياً على القانون وتفعيله، وأتمنى أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن"، دعا "كل طرف إلى أي فئة انتمى، لديه رأي في تسريع الموضوع فأنا أرحّب به".

وقال: ملفات العمل كثيرة من "أوجيرو" والعقود العالقة... وصولاً إلى "الخليوي"، كلها تحتاج إلى تفعيل وإصلاح وتصويب وحلول للمشكلات القائمة.  

وعما يُحكى عن أن التأخّر في تعيين مجلس إدارة الهيئة الناظمة للاتصالات يعزّز من صلاحيات الوزير لتبقى القرارات محصورة ضمن مهامه، أوضح الحواط أن "وزير الاتصالات لا يتفرّد بالقرار والتنظيم، إنما القرار يُتخذ داخل مجلس الوزراء مجتمعاً، كما أن ليس الوزير هو مَن يضع دفتر الشروط الخاصة بالمناقصات العالمية للاتصالات".    

 قطاع الخليوي.. وعن مسار التسليم والتسلم للقطاع الخليوي، أوضح أن "العمل منصَبّ على التدقيق المالي في الشركتين المشغلتين "ألفا" و"تاتش"، وقبل الانتهاء من هذه العملية لا يمكنني كوزير للاتصالات أن أُنجز مرحلة التسليم والتسلم، والتي نأمل إتمامها قريباً جداً".  

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o