Jul 07, 2020 10:56 AM
أخبار محلية

الراعي يلتقي وفداً من "الجمهورية القوية" والسفير السعودي
بخاري: البطريرك صوّب الامور خصوصاً لجهة حياد لبنان

المركزية - عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع زواره في الديمان الاوضاع العامة في لبنان والعلاقة مع الدول العربية الصديقة، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي العام وتداعياته على اللبنانيين عموما. واستهل نشاطه باستقبال وفد من تكتل "الجمهورية القوية"، ضم النواب شوقي دكاش، زياد حواط وجوزيف اسحق واعضاء مكتب التواصل في القوات اللبنانية مع المرجعيات الروحية برئاسة انطوان مراد.

بعد اللقاء، قال دكاش: "زيارتنا اليوم كوفد قواتي لغبطة البطريرك هي زيارة أبوية تقليدية، خصوصا بعد عظته يوم الاحد التي شرح فيها واقعنا اليوم ورسم خارطة طريق بعناوينها العريضة للخروج من الازمة. وقد نقلنا للبطريرك تحيات رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع وتأييده لكلام سيدنا الراعي في عظة الاحد".

اضاف: "وككل مرة، وعند الازمات ينظر الناس الى البطريركية المارونية لتعيد تصويب البوصلة. وكلام البطريرك الراعي الاحد وضع النقاط على الحروف، وقال بوضوح ان ليس هناك من خروج من ازماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الا بتبني حياد لبنان. ونحن كقوات لبنانية نضم صوتنا الى صوت البطريرك ونناشد معه رئيس الجمهورية فك الحصار عن الشرعية وعن القرار الوطني الحر". ونتساءل معه منذ متى كان الإذلال نمط حياة اللبنانيين؟ ونردد وراءه ان ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحق الحماية الأمنية ليس القمع".

وتابع: "باختصار، مواقف البطريرك هي حلقة من سلسلة بطاركة عظام من مار يوحنا مارون إلى البطريرك الحويك والبطريرك صفير. بطاركة بقول كلمة الحق والحقيقة. وبما اننا نشك ان هذه السلطة الموجودة تسمع، نتمنى مثلما قال البطريرك على "الدول الصديقة والامم المتحدة الاستجابة لمساعدة لبنان وتثبيت استقلاله وتطبيق القرارات الدولية".

وختم: "اخيرا، كما في كل سنة وجهنا دعوة لصاحب الغبطة لرعاية وترؤس القداس بذكرى شهداء القوات الللبنانية".

بخاري: وظهرا، استقبل الراعي السفير السعودي وليد بخاري وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقة الثنائية بين لبنان والسعودية، والعلاقة التاريخية بين البطريركية والمملكة.

وأشاد السفير بخاري بعظة البطريرك يوم الاحد، منوها بالنداء الذي اطلقه ومعتبراً ان "غبطته صوب الامور بكلامه وخصوصا لجهة حياد لبنان والنأي بالنفس"، مشددا على كلام الراعي لناحية اعادة الثقة للاسرتين العربية والدولية بلبنان، واستعداد المملكة العربية السعودية الدائم لدعم لبنان والوقوف الى جانبه. وجرى عرض للمساعدات الاجتماعية والانسانية التي يقدمها مركز الملك عبد الله والتي سوف تستمر بهدف تخفيف اعباء الازمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين اللبنانيين من كل الطوائف".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o