Jul 05, 2020 10:54 PM
متفرقات

اجتماع لبلدية طرابلس والمجتمع المدني رفضا لأعمال الشغب

عقدت بلدية طرابلس بالتعاون مع "مجموعة تشبيك"، إجتماعا موسعا لجمعيات من المجتمع المدني، في قاعة خلية الأزمة في حديقة الملك فهد في المدينة، للتداول بما يجري في طرابلس من ممارسات عنفية وتخريبية تطال الاملاك العامة والخاصة، بحضور رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وعضوي المجلس البلدي رشا سنكري وباسل الحاج

واستنكر المجتمعون "التفلت الأمني الذي يسيء إلى المدينة"، مؤكدين أن "التعبير عن الإحتجاج بطرق سلمية هو الذي يثبت هوية المدينة الحضارية ورقي شعبها".

سنكري

ونوهت رئيسة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في المجلس البلدي رشا سنكري، "بالتعاون الوثيق بين مجموعة تشبيك التي تضم جمعيات فاعلة في مدينة طرابلس والبلدية، وأوضحت أن "اللجنة أسست هذه المجموعة في كانون الأول العام الماضي، للعمل على توحيد داتا عن المستفيدين من المساعدات الإجتماعية التي تقدمها الجمعيات، ووضع خريطة خدمات إجتماعية في المدينة، مما يساهم في تشبيك وتفعيل مشاريع الخير ونشر الإفادة لأكبر عدد من المحتاجين".

وأوضحت أن "الجمعيات أرادت في لقاء اليوم التعبير عن موقفها الرافض لما تمر به طرابلس، ولما وصل إليه بلدنا من أوضاع إقتصادية وإجتماعية متردية تنعكس سوء على كل العائلات اللبنانية، وللاسف بدأت تظهر تداعياتها في حالات الإنتحار التي شهدها لبنان بين الأمس واليوم، بسبب الضيقة المعيشية".

يمق

ورأى يمق "أن الهجمة على الأملاك العامة والخاصة بما فيها المؤسسات التابعة للبلدية ممنهجة ومستنكرة، ولا تمت لأخلاقيات المدينة وقيم أهلها وناسها، والحمد لله استطعنا التخفيف من وطأتها، والمستغرب ان بعض المدسوسين حاولوا أكثر من مرة إيقاف العمل في المرفق البلدي الوحيد، الذي يقدم خدمات يومية للمدينة وسكانها".

فنج

وتلت رئيسة لجنة الأمهات السيدة نعمت فنج مسودة بيان سيصدر قريبا عن المجموعة، مضمونه عدم إستباحة المدينة، مع التأكيد أن طرابلس ليست لقمة سائغة لمن يشاء وهي أهم من أن يعبث بها مجموعة من الغوغائيين والمخربين لأهدافهم وغاياتهم".

وجرى في ختام الاجتماع نقاش بين رؤساء الجمعيات الذين أكدوا أن "حماية طرابلس هي الأولوية مع بقاء شعلة الثورة متقدة، والدعوة للمراجع الأمنية حماية الأملاك العامة والخاصة وحماية المواطنين من السلاح المتفلت، مع التأكيد على أن البلدية تتابع مهامها كالمعتاد بالرغم من إستمرار أجواء التعبئة بسبب كورونا، وإرتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية ومحاولات المتعهدين عدم اتمام التزاماتهم وعدم تلبية الوزارات المعنية، لاحتياجات العمل البلدي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o