Jul 05, 2020 8:42 AM
أخبار محلية

وفاة الوزير والنائب السابق أحمد كرامي.. الحريري: يرحل عنا في زمن يعز فيه الوفاء وصدق الرجال

توفي النائب والوزير السابق احمد مصطفى كرامي بعد تعرضه لعارض صحي اثناء تناوله العشاء ونقل الى مستشفى الجامعة الاميركية حيث توفي على الفور. يصلى على جثمانه عقب صلاة عصر اليوم في المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، ويوارى في الثرى في مدافن العائلة في باب الرمل

الوزير السابق، سني، من مواليد طرابلس في 28 شباط 1944، حائز على الإجازة في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة بيروت العربية (1970) ومدير مرفأ طرابلس (1973 – 1991) ورئيس حزب الشباب الوطني.

فاز في الانتخابات النيابية عن محافظة الشمال عام 1996.

كما انتخب نائباً في العام 2009، وهو ابن عم النائب فيصل كرامي.

سعد الحريري: نعى الرئيس سعد الحريري أحمد كرامي عبر تويتر وكتب: يرحل عنا في زمن يعز فيه الوفاء وصدق الرجال الرجال. لقد خسرت طرابلس وخسرنا معها ركناً من اركانها وقيمة اخلاقية ووطنية طبعت السياسة بطبائع الآدمية والكرم ورفض الاستزلام والتبعية. رحم الله الصديق الحبيب أحمد كرامي وأحرّ التعازي لعائلته ومحبيه ولزوجته واولاده واهل طرابلس الاوفياء

ميقاتي: في السياق نعاه الرئيس نجيب ميقاتي وقال: "برحيل الأخ والصديق والرفيق أحمد كرامي تنطوي مسيرة طويلة من النضال الوطني والسياسي، كان فيها على الدوام مقداماً وشجاعاً، واضح الرؤية والكلمة، مؤمناً بلبنان ووحدة أبنائه ومدافعا شرساً عن عروبته ودوره في محيطه. 

وستخسر طرابلس بغيابه بعضاً من روحها ورمزاً أصيلاً من رموزها، وابناً أصيلاً جسّد الوفاء لأرضها وأهلها بأبهى صورة.

لم يترك أحمد كرامي طرابلس إلا نادراً، لأّنه كان يستحيل عليه الابتعاد عن أحيائها وأهلها، فكان مدافعاً شرساً عن حقوق طرابلس ودورها وعزّة أبنائها، وبقيت داره على الدوام مفتوحة لاستقبال الطرابلسيين بمحبة وتقدير.

ترافقت مع الافندي سنوات طويلة في النيابة والوزارة كان فيها خير سند وعضد وداعم. ولن أنسى أبداً مواقفه في المحطات التي كنت فيها في أكثر الحاجة الى المؤازرة لاسيما على طاولة مجلس الوزراء في مرحلة كانت من أصعب المراحل التي مرت على لبنان. 

سأفتقدك دوماً يا أبا مصطفى ولكنك ستبقى في البال صورة جميلة عن الأصالة والكرامة".

سلام: وبدوره، نعى الرئيس تمام سلام الوزير والنائب السابق أحمد كرامي وقال في تصريح:

"برحيل أحمد كرامي الى دنيا البقاء خسرت أخا عزيزا ورفيق درب في مسالك الحياة الخاصة والعامة، وصديقا وفيا كان مثالا في الاستقامة والنزاهة ورفعة الأخلاق والصدق في القول والشجاعة في العمل.
بغيابه تفقد طرابلس إبنا بارا من الدوحة الكرامية التي أعطت الوطن خيرة الرجال، ورمزا شعبيا محبوبا حمل في قلبه هموم الفيحاء وناسها وكافح طيلة حياته من أجل الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. كما يخسر لبنان شخصية سياسية من طينة "الأوادم" أمنت على الدوام بدولة المؤسسات وبوطن عربي سيد ومستقل.
رحم الله الأخ أحمد كرامي وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا وأفراد عائلته وأبناء طرابلس الصبر والسلوان".

جمالي: بدورها غرّدت النائب ديما جمالي عبر "تويتر": خسرتْ طرابلس ومعها الشمال وكل لبنان رجلًا عصاميًا وسياسياً مستقيمًا صاحب مواقف وطنية أحمد كرامي

دبوسي:  اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي انه "برحيل النائب والوزير السابق أحمد كرامي تطوي طرابلس صفحة من صفحاتها السياسية والاقتصادية والنضالية المشرقة، حيث شكل الراحل الصديق أبو مصطفى، علامة مميزة في كل المناصب التي تبوأها من إدارة المرفأ الى العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، الى النيابة والوزارة، حيث كان حاضرا دائما في تفاصيل هموم وشجون وشؤون الطرابلسيين، يعمل على تنمية المدينة ويدعم مؤسساتها الى أبعد الحدود، ويقف دائما الى جانب أبنائها".

وختم: "رحم الله الصديق العزيز أبو مصطفى سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o