Jul 04, 2020 9:55 AM
أخبار محلية

الاعتداء على الناشط واصف الحركة... استنكارات ومواقف..وفيديو للحظة الحادثة!

بعد تعرض الناشط والمحامي واصف الحركة للضرب مساء امس لدى خروجه من مبنى اذاعة صوت لبنان حيث تم الاعتداء عليه من قبل 4 اشخاص كانوا يستقلون دراجات نارية انهالوا عليه بالضرب المبرح، ما استدعى نقله الى مستشفى "اوتيل ديو" للمعالجة، قال الحركة لصوت لبنان: "ما حصل معي أمس يؤكد على صوابية مسار الثورة، لا اريد التحدث عن بطولات، وحتى لو حدثت جرائم قتل سنكمل في الخط الذي نسير فيه، وضربي فيه رسالة واضحة خاصة وأن وجوه المعتدين كانت مكشوفة وكأنهم يوقولون لي "مش فارقة معنا".

أضاف: "لن استقيل من الثورة، وسنكمل المسيرة لان قناعاتنا صحيحة، ونقابة المحامين ادّعت على مجهول".

وتابع الحركة: "حسب الخيارات تكون التضحيات، وعندما يكون الخيار الوطن ترخص هذه التضحيات".

وبرزت مواقف مستنكرة للاعتداء الذي تعرض له الحركة:

ملحم خلف: أكد نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف في معرض تعليقه على الاعتداء على الناشط والمحامي واصف الحركة لدى خروجه من مبنى إذاعة صوت لبنان في الأشرفية أمس أننا لن نقبل بإسقاط الكلمة وكم الأفواه، مشددا على أن المحامين يؤدون رسالة وهم نواة الحرية والجرأة وإبداء الرأي وهم حماة الحق والعدالة.

ولفت الى ان نقابة المحامين أكدت أن أي محام لن يسكت عن التعبير عن رأيه لأن هذه الحقوق أساسية، وأضاف: "لا يمكن أن ندخل في زمن الدولة الساقطة، نحن الذين لا نقبل بأن تسقط الدولة".

وعن مواجهة الاعتداء على الحريات قال خلف عبر ال"أم تي في": "المواجهة يجب أن تكون بإعلاء الصوت ولن يسكتنا أحد، مشيرا الى أننا نطالب الدولة بإعلاء سلطة القضاء التي تنكل عليها بأن تأمر الضابطة العدلية بضبط الواقع ومتابعة كل الأمور لكشف الجناة الذين يستبيحون طمأنينة المواطنين"، وتابع: "لا لن تقبل الا بسلطة القضاء الذي يجب ان يقوم بدوره وليكن هو من يأمر الضابطة العدلية، ونحن بانتظار متابعة حثيثة خلال 48 ساعة لأننا نشهد اعتداءات في شوارع العاصمة في وضح النهار على مقربة من مقرات امنية، من هنا لا يمكن القبول إلا بأن نعرف الجناة". وشدد على أننا لن نقبل الا بالمحاسبة وهكذا سنواجه كل معتد ولن نقبل بان ننزلق الى العنف، وختم: "حق التعبير عن وجع الناس لا يمكن التواني عنه فهو حق ليس بالقول إنما على المعنيين ان يعالجوا أسباب الوجع لتأمين الحقوق".

جريج: فعلّق نائب رئيس الكتائب جورج جريج عبر صوت لبنان على الاعتداء قائلاً: "هذا الانحراف الذي شهدناه امس يهدد طبيعة لبنان وميزته الاساسية المبنية على الحريات المصانة في الدستور"، لافتاً غلى "أن يجب على الحكومة أن تتوقف ملياً عند هذا الامر وعلى السلطات توقيف المجرمين المعتدين على الحركة باسرع وقت ممكن".

وتابع: "في حزب الكتائب كنا نستشرف حدوث قمع الحريات ولذلك دعا رئيس الكتائب إلى تشكيل لجنة لصون الحريات والدفاع عنها".

الخولي: بدوره، استنكر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي "الاعتداء الذي تعرض له الناشط في ثورة 17 تشرين المحامي واصف الحركة"، مؤكدا تضامنه الكامل معه.

ورأى أن "التعدي على واصف يشكل تطورا خطيرا لمسار المواجهة مع السلطة المتضررة من حركة ثوار 17 تشرين، ويعتبر هذا الاعتداء رسالة دموية الهدف منها ترهيب الاحرار وتخويفهم لحرف مسار الثورة السلمية، وهذا الامر تسعى اليه السلطة منذ أولى أيام الثورة".

وأكد الخولي أن "هذه السلطة لم تقتنع بأن نهج القمع والاستدعاءات والتوقيفات لن يغير قيد أنملة في ثورتنا البيضاء ضد الفساد والفاسدين، وستظل سلمية وستصبر في سبيل لبنان ولن تضعهم يجرونها الى لعبة الحرب والتي يتمنون عودتها للخلاص من المحاسبة والمحاكمة".

ودعا وزير الداخلية العميد محمد فهمي الى التحرك الفوري "لوقف الجناة المجرمين الذين أقدموا على جريمتهم في وضح النهار وبوجوه مكشوفة في تحد فاجر للقوى الامنية الموجودة على بعد أمتار من مكان الاعتداء".

تجمع المحامين في التجمع الوطني الديموقراطي: استنكر تجمع المحامين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، الاعتداء الذي تعرض له الناشط السياسي المحامي واصف الحركة.

ودعا الى "كشف الفاعلين وتوقيفهم ومحاكمتهم ووضع حد لترهيب المنتفضين ومحاولة ثنيهم عن محاربة هذه المنظومة". ورأى أن "التعدي على نشطاء الثورة، هو دليل واضح على عمق المأزق الذي وصلت إليه السلطة الحاكمة، بعد عجزها عن مواجهة الانهيارات على الصعد كافة".

كذلك، أكد "تصميم مناضلي قوى المعارضة والتغيير، على تصعيد الحراك الشعبي من أجل إنقاذ الوطن و الخلاص من هذه الطبقة السياسية الغادرة".

وعاهد التجمع "متابعة النضال، الى جانب جميع قوى الانتفاضة الشعبية، حتى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني إستثنائية، من خارج قوى السلطة، بصلاحيات تشريعية محددة، وتكون مهمتها الاساسية، إجراء إنتخابات نيابية مبكرة، بعد إقرار قانون انتخابي نسبي خارج القيد الطائفي وإعتماد الدائرة الواحدة، بالتزامن مع تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، ومجلس شيوخ تتمثل فيه جميع الطوائف، كما نص الدستور الحالي المقر في الطائف".

وتابع: "لن يسكتوا صوت الحق والثورة والناس. كل التضامن مع المناضل الحراكي الناشط المحامي واصف الحركة. وليعلم الجميع أن القمع سيزيد الانتفاضة قوة وتصميما على الاستمرار. فالترهيب لن يوقفها، ولن يردع الثوار عن استكمال المسيرة! فمن يعتقد أنه بالترهيب والاعتداء الجسدي سيسكت الانتفاضة أو يكم أفواه الثوار الاحرار فهو واهم".

المرصد القانوني: واستنكر "المرصد القانوني" في المرصد الشعبي لمكافحة الفساد، الإعتداء الذي تعرض له الحركة. واعتبر في بيان أن "هذه السلطة أورثت البلاد منظومة من الفساد المقونن وحكومات توافقية عاجزة عن تحقيق أي إنجاز سوى هدر المال العام وتوقيع الإتفاقات بالتراضي"، وأضاف: "إن إرسال من يقمع الأصوات التي تصدح بالحق للدفاع عن الحريات وتكريسا للحقوق والساعية لكشف النقاب عن الصفقات المشبوهة لن يحقق المراد منه، بل إن الترهيب والتهويل سيزيدنا ثباتا وإصرارا من أجل تحقيق المطالب". وتابع: "إن المرصد القانوني سيبقي اجتماعاته مفتوحة من أجل مراقبة سير التحقيقات المتعلقة بحادثة الإعتداء، ويدعو النيابة العامة التمييزية والأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الإعتداء ومحاسبة الفاعلين كما المحرضين على وجه السرعة والابتعاد عن المماطلة، كما يدعو أيضا الى تعميم صور من قاموا بالإعتداء والذين ظهروا في الكاميرات المضبوطة"، مؤكدا أن "هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام وسيبذل الجهد الجماعي اللازم والمطلوب لعدم تمييع هذه القضية تحقيقا لسرعة العدالة".
وأوضح أمين سر المرصد القانوني المحامي جاد طعمه أن "غالبية المشاركين في ثورة 17 تشرين يشعرون بأنهم تعرضوا للاعتداء"، مؤكدا "وجود مؤشرات تدل على توافر النية لقمع هذه الحركة الإحتجاجية الوطنية الجامعة ضد أداء السلطة".
وأضاف: "هذه التحديات الجديدة تفترض منا جميعا رص الصفوف وتوحيد كلمة مجموعات الحراك، وعلينا ألا ننسى حجم التسريبات الإعلامية المغلوطة والمفبركة الصادرة أخيرا في حق الزميل واصف الحركة".
وختم طعمه: "حادثة الاعتداء لا بد من أن تستتبع استقالة وزير الداخلية على أضعف تقدير في حال عدم كشف الفاعلين".

تحالف وطني: و استنكر "تحالف وطني" الاعتداء على الناشط واصف الحركة، وقال في بيان: "في يوم حزين من أيام لبنان المأزوم، تقتل السلطة بالتجويع مواطنين لبنانيين بسجل عدلي ناصع البياض، الشهيدين علي الهق وسامر حبلي، لم تتورع عصابة من ميليشيات أحزاب السلطة المجرمة، من الإقدام على الاعتداء على الناشط السياسي المحامي واصف الحركة بالضرب المبرح وبأدوات حادة، لحظة خروجه من إذاعة صوت لبنان في الأشرفية، بعدما سجل موقفه الذي تتبناه الثورة بكل أطيافها في إدانة المنظومة الحاكمة، وتحميلها مسؤولية تفشي المجاعة في البلاد، ودفع بعض المواطنين إلى إنهاء حياتهم لأنهم باتوا يخجلون من مواجهة أولادهم لعجزهم عن تأمين أبسط مقومات الحياة".

أضاف: "إن تحالف وطني إذ يدين هذا العمل الجبان لميليشيات السلطة ضد الناشط واصف الحركة، الذي تعرفه كل ساحات الثورة هاتفا باستعادة حقوق اللبنانيين، والمحامي المدافع عن الثوار الذين تعرضوا للتعنيف والإعتقال في المخافر والثكنات والمحاكم، يؤكد أن هذه الجريمة ليست سوى تصرفات مفلسين يلجأون إلى إرهاب الثوار لعجزهم عن مواجهة الحقيقة.
ولا يسع التحالف سوى التأكيد على متابعة طريق الثورة مع الرفيق واصف وسائر الثائرات والثوار حتى تحقيق مطالب الشعب اللبناني بالحرية والعدالة والعيش الرغيد، ورؤية طواويس المنظومة الحاكمة خلف قضبان العدالة. ويهيب التحالف بما تبقى لدينا من أمن وقضاء، وضع اليد على هذه الجريمة النكراء وكشف الفاعلين ومن يقف وراءهم وتقديمهم بشفافية إلى العدالة لنيل العقاب الذي يستحقون، ويمنع تكرار ما حصل، لئلا تدفع البلاد إلى ما لا تحمد عقباه".

الى ذلك، أظهرت الكاميرات الموضوعة قرب إذاعة صوت لبنان في الأشرفية لحظة الاعتداء على الناشط والمحامي واصف الحركة أمام مبنى الإذاعة:

https://youtu.be/3Gssw6jc0gs

نقابات العمال والمستخدمين: من جانبه استنكر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL، في بيان اليوم، "الاعتداء على الناشط المحامي واصف الحركة"، وطالب القوى الأمنية ب "الكشف عن المعتدين ومحاسبتهم أمام القضاء المختص".
وقال: "انتحار المواطنين علي الهق وسامر حبلي، ومشهد الصراخ لأب في السوبر ماركت يقاتل ويصرخ من أجل كيس حليب لأطفاله، ومشهد الطوابير أمام الأفران وعلى محطات المحروقات وأمام الصرافين والمصارف، لم يحرك ساكنا لهذه القوى السياسية في السلطة وخارجها، وهي في سياساتها وحكوماتها المتعاقبة منذ 30 سنة تزيدنا إفقارا وجوعا وتؤجج الطائفية والمذهبية من أجل بقائها في السلطة".
أضاف: "اليوم بعد السرقة والنهب للمال العام وكشف المستور عنهم وعن سياساتهم، بدأوا بالخطة الثانية في الاعتداء المباشر على الناشطين ورافعي الصوت في وجه سلطة الفساد، وكما تعرضنا وتعرض الكثير من رفاقنا النقابيين والعمال في التحركات الشعبية للضرب والقمع جاء اليوم دور الناشط الحركة".
وختم: "لن نخضع ولن نركع وسيبقى النضال مستمرا دفاعا عن الحريات وعن لقمة العيش الكريم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o