Jul 02, 2020 3:54 PM
خاص

السفن الايرانية تنتظر لبنان لمساعدته بالوقود
وهـكذا يواجه حزب الله الحصار الاقتصادي!

المركزية- فيما يواجه اللبنانيون اسوأ ازمة اقتصادية ومعيشية منذ عقود، حيث يواصل سعر صرف الدولار الارتفاع مقابل الليرة ويجرّ معه ارتفاعاً جنونياً باسعار المواد الغذائية، برزت في الافق معلومات عن ان سفناً ايرانية ترسو في البحر محمّلة بالوقود تنتظر القرار اللبناني لتتّجه الى بيروت وتفرغ حمولتها، وذلك في سياق دعوة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى التوّجّه شرقاً والاستفادة من العرض الايراني للبنان بعدما ساعدت حليفتها فنزويلا بالنفط وهي البعيدة عنها الاف الكيلومترات واعلنت جهوزيتها للردّ على اي اعتداء يستهدف سفنها المتوجّهة الى هناك لمساعدة الشعب الفنزويللي.

فما مدى دقّة هذه المعلومات؟ وهل من مبادرة ايرانية يتم الاعداد لها لمدّ لبنان بالوقود تحديداً، لانه على مشارف كارثة في الكهرباء بسبب النقص في الفيول؟ لاسيما وان نصرالله اشار الى ان اصدقاء لبنان الحقيقيين لن يتخلوا عنه ولن يتركوه لقمة سائغة في فم الاميركي وحلفائه الذي يفرض حصاراً علينا من خلال شحّ الدولار؟

عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب انور جمعة اوضح لـ"المركزية" "ان الموضوع متداول بقوّة، والامين العام للحزب سبق واعلن استعداد ايران لتقديم المساعدة، وهو قال بنبرة عالية وحازمة اننا لن نجوع، وهذا يؤكد ان ما ادلى به بشأن المساعدات الايرانية للبنان لم يأتِ من فراغ".

واكد "ان حزب الله يعمل على حماية كل اللبنانيين من دون تفريق، لذلك نحن شارفنا على إنهاء دراسات عدة في هذا المجال توفّر الاكتفاء الذاتي وتمنع الجوع من التسلل الينا".

وشرح "اننا كما واجهنا فيروس كورونا المستجدّ من خلال تجنيد عدد كبير من المتطوعين في الهيئة الصحية الاسلامية مثلاً لمنع إنتشار الفيروس، كذلك نعمل على المستوى المعيشي عبر مؤسساتنا الاجتماعية والرعائية على زيادة الاعانات والمساعدات وفي الوقت نفسه "تثقيف" الناس على اهمية الاكتفاء الذاتي وتخطّي ازمة الدولار من خلال إتّباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلّي الان عن الكماليات".

وشدد جمعة على "ضرورة التعاون مع الدول التي تخضع للحصار نفسه الذي نعانيه من اجل مواجهة الازمة القائمة".   

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o