Jun 14, 2020 5:32 PM
رياضة

بصيص نور في زمن العتمة وأخبار سارة في "السلّة"... مؤسسة المقدسي ترعى دوري الدرجة الأولى للرجال

يعيش القطاع الرياضي فترة صعبة وغير مسبوقة في تاريخه المعاصر لا يحسد عليها، خصوصاً أنّ الأزمات التي تعصف به لا تقتصر على "كوفيد-19" والضرر الذي سببه نتيجة الشلل الذي فرضه قرار التعبئة العامة، بل إنّ معاناته تعود الى الوضعين الاقتصادي والمالي اللذين يواجههما منذ سنوات واللذين فاقما الأزمة وضاعفا مشاكلها وصعوباتها.

ومن داخل هذا النفق المظلم، ظهر بصيص أمل بأنّ الرياضة لم ولن تموت طالما هناك أشخاص يؤمنون بأنّها وسيلة ناجحة وناجعة لحماية المجتمع وأبعاد شبابه عن الموبقات وتجنيبه العديد من المشاكل.

وعندما تلتقي الإرادة مع العزيمة والإصرار، لا بد من أن تكون النتيجة مرضية. فرغم الصعوبات الكبيرة والظروف الصعبة ودقة المرحلة والمشاكل الحياتية الحرجة، لم يوفّر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلّة ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي أكرم حلبي أيّ جهد في السعي للحفاظ على اللعبة وحمايتها وضمان استمرارهاـ فالتقت إرادته مع رغبة رئيس "مؤسسة طلال المقدسي الانمائية والاجتماعية" الدكتور طلال المقدسي بضخّ الأوكسيجين في جسد كرة السلة من خلال رعاية دوري الدرجة الأولى للرجال وتحمل تكاليفه. والخطوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ لطالما وقف المقدسي إلى جانب العديد من الرياضيين ودعم الكثير من الرياضات سيما كرة السلّة، كما سبق له أن ترأس نادي الحكمة بيروت. ورغم استقالته، وفى بكل التزاماته خلافاً لكثيرين تركوا خلفهم ديوناً وأعباء، علماً أنّ للمؤسسة نشاطات انمائية واجتماعية في العديد من المناطق إلى جانب النشاط الرياضي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o