Jun 03, 2020 3:58 PM
أخبار محلية

اعتصام لمتعاقدي اللبنانية امام "التربية": لإقرار ملف التفرّغ

المركزية - نفذ الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية اعتصاما أمام وزارة التربية، ورفعوا شعارات لانصافهم.

ولفت الاساتذة في بيان ألقته ميرنا حمد إلى "أن ملف التفرّغ أصبح بكل مستنداته ومحاضر اللجان الأكاديمية لدى وزير التربية كما صرح رئيس الجامعة أمام وفد المتعاقدين الاسبوع الماضي. وقرأنا في الإعلام أن وزير التربية شكل لجنة خاصة لدراسة هذا الملف... وعليه فنحن نوجه اليوم ثلاث رسائل أساسية:

- الأولى لوزير التربية: لقد صرحت البارحة على شاشة التلفاز أن التفرغ حتمي، ولكن نجدد مطلبنا بتحديد مهلة سريعة للانتهاء من دراسة الملف والتدقيق فيه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء. عدم تحديد مهلة زمنية لدراسة أي ملف يعرضه للتسويف والنسيان كما حصل معنا سابقا. نريد مهلة سريعة لأن الأساتذة قد أصبحوا بين مطرقة الهجرة وسندان الظروف الكارثية الحالية. ارفع ملفا متوازنا يقر من دون عقبات في مجلس الوزراء ويؤمن كادرا تعليميا مميزا يتفرغ للجامعة ونهضتها وأنتم أشد الحريصين عل ذلك.

- الرسالة الثانية لرئيس الجامعة: نثمن جهودكم القيمة لإصلاح الجامعة والتي لن تكتمل إلا بتفرغ الأساتذة المتعاقدين، وهذه المهمة هي من مسؤوليتكم وقد وعدتنا بمتابعة الملف حتى إقراره. مصلحة الجامعة العليا هي في انجاز هذا الملف الذي سيؤدي حتما إلى رفع تصنيفها العالمي الذي لا يمكن أن يتحقق وهي تقوم على اكتاف المتعاقدين بطريقة مخالفة للقانون.

- الرسالة الثالثة للمسؤولين من رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة. إن هذا الملف عبارة عن تدرج وظيفي لا يكلف الخزينة أعباء مالية إضافية عدا عن كونه حاجة وطنية خصوصا مع الزيادة المتوقعة لعدد طلاب الجامعة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. ادعموا الجامعة اللبنانية وضعوها في سلم أولوياتكم إذا أردتم لهذا البلد أن ينهض ويواجه التحديات.. إن الأوطان لا تزدهر إلا بالعلم والعلم لا يتقدم إلا بأهله وبحفظ كرامتهم واستقرارهم وتفرغهم لما هم مؤتمنون عليه".

وختمت: "لم يعد مقبولا الاستمرار بنهج المماطلة والتسويف وإضاعة الوقت والفرص، نجدد مطلبنا الأساسي ألا وهو تحديد موعد إنجاز الملف ورفعه إلى مجلس الوزراء لإقراره خدمة للجامعة الوطنية وتقدمها وتطورها".

ضاهر: من جهته، أشار رئيس رابطة الاساتذة الجامعيين يوسف ضاهر الى الوعود المتتالية من وزير الى وزير ومن حكومة الى حكومة، وقال: "يمكن ان تكون لدى الوزير نية حسنة لكن لا نعلم ما هناك فوق. هناك تهميش وظلم في الجامعة اللبنانية".

وسأل: "من سيعلم الـ 130الف طالب غدا في تشرين، واين سنضعهم في ظل الفقر والجوع. ألم يحن الوقت ليرتاح استاذ الجامعة وتستفيدوا من علمه، لماذا تذلونه والجامعة هي التي تخلق الوحدة الوطنية وتحمي لبنان من كورونا وغيرها، وجميع الخريجين من المتفوقين والمميزين في كل القطاعات. الاستثمار في العلم هو الذي يحل الازمة الاقتصادية. ميزانية الجامعة 400 مليار ليرة اي 100 مليون دولار، كفى كذبا وكفى اذلالا للاستاذ".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o