Jun 03, 2020 3:47 PM
أخبار محلية

محتجون امام "الطاقة" و"الاتصالات" و"الداخلية": لوقف الهدر والتعرض للناشطين
قطع طرق في الشمال احتجاجاً على توقيف ربيع الزين في جبيل

المركزية- على بُعد أيام من التظاهرة الكبرى السبت المقبل التي دعت اليها القوى المنضوية تحت لواء ثورة 17 تشرين، نفّذت مجموعات من المحتجين 3 اعتصامات مختلفة، الاول امام وزارة الطاقة والمياه اعتراضا على وضع الوزارة والهدر والثاني امام وزارة الاتصالات، والثالث امام وزارة الداخلية اعتراضا على التعرض لناشطين واستدعائهم.

وتحدثت باسم المعتمصين امام وزارة الطاقة رحاب عبد الخالق التي اعتبرت ان "وزارة الطاقة كانت ولا تزال وكراً للفساد السياسي والمالي واحدى اكبر مزاريب الهدر والسرقة للمال العام ما ادى الى الانهيار الاقتصادي الذي نعيشه اليوم".

وذكرت بان "اكثر من 40 مليار دولار صرفت ونهبت في ملف الكهرباء وبقي القطاع متخلفا وشكل 45% من حجم الدين العام من دون حلول بل مع معاناة يومية بفعل فساد منظم رعته الحكومات السابقة والوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الطاقة".

اضافت "فساد مكشوف ادى الى سرقة المال العام والى العجز في هذا القطاع للافادة من صفقات مشبوهة واحتكارات وكارتيلات وتلزيمات وتوظيف على قاعدة الزبائنية، والكل يبرئ نفسه من المسؤولية ويضع المشاريع تحت وعد "كهرباء 24/24" كي يطلب الاعتمادات الاضافية، فتصرف الاموال والقطاع يتدهور، والنتيجة واحدة المواطن يدفع فاتورتين ويحرم الطاقة" .

وتطرقت الى "صفقة سلعاتا"، مشددة على انها "جاءت لتضع الحكومة الحالية في خانة سابقاتها في ما يتعلق بالطاقة والمياه"، مشيرة الى ان "الفساد طاول ملف المياه اذ تشكل صفقات السدود مغارة علي بابا للسرقات والنهب".

واوضحت ان "كل هذا الفساد ولم يكشف او يحاسب فاسد واحد بل كانت المكاسب للسلطة عبر تكريس الزبائنية ونهب المال العام وتوجه الدولة الى اقناع الناس بضرورة خصخصة هذا القطاع".

وطالبت بـ" لجنة تحقيق قضائية مالية مؤلفة من قضاة عدليين وقضاة من ديوان المحاسبة ونقابة المحامين، تحميل المسؤولية لكل وزراء الطاقة والمديرين العامين وكل من له توقيع على أي من عقود الكهرباء والفيول والبواخر والسدود، تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء وتعيين مجلس ادارة للكهرباء من اختصاصيين على اساس الكفاية".

وكشفت عن "دعوى قضائية ستقدم بجرم هدر واختلاس المال العام وتزوير واخلال بواجبات الوظيفة واساءة استخدام السلطة وصرف النفوذ"، معلنة انهم "سيشكلون مجموعة عمل خاصة بملف الكهرباء والمياه كي تحاسب الفاسد فيخرج هذا القطاع من العجز والفساد ليبصر النور من جديد".

وزارة الاتصالات: وامام وزارة الاتصالات، نفّذ عدد من المحتجين اعتصاما تزامنا مع انعقاد جلسة لجنة الاتصالات والإعلام التي تبحث ملف الإتصالات، مطالبين "باسترداد القطاع من الشركات الخاصة لصالح الدولة اللبنانية، معتبرين أن "الهدر الذي يحصل في هذا القطاع كبير جدا". كما طالبوا بتعيين "مجالس إدارة وفق معايير الحوكمة والنزاهة".

وزارة الداخلية:  وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان مجموعة من المحتجين نفذوا اعتصاما امام مقر وزارة الداخلية اعتراضا على ما يتعرض له الناشطون واستدعاء بعضهم الى التحقيق.
وهتفوا بدعوة الناس للنزول الى الشارع، ودعوا وزير الداخلية العميد محمد فهمي الى مقابلتهم وطالبوه بالتعويض عما لحق بهم من أذى.

وحاول المحتجون قطع الطريق الا انهم عدلوا عن ذلك بانتظار وصول المزيد من الاعداد بحسب ما قالوا.

قطع طرقات:

والى ذلك، اقدم عدد من المحتجين الغاضبين جراء توقيف الناشط ربيع الزين من قبل امن الدولة في جبيل على قطع مداخل ساحة عبدالحميد كرامي (النور) واوتوستراد طرابلس – بيروت عند جسر البالما بالاطارات المشتعلة.
كذلك قطع محتجون الطريق عند اوتوستراد المنية. كما هددوا بتوسيع رقعة قطع الطرقات في الشمال وكل لبنان في حال الاستمرار بتوقيف الناشط الزين.

وعصرا، قطع محتجون الطريق الدولية الرئيسية عند المدخل الجنوبي لمحافظة عكار عند جسر نهر البارد، في خراج بلدة المحمرة.

ولا يزال أوتوستراد البحصاص مقفلاً احتجاجاً على توقيف الزين. كما تم إقفال الاوتوستراد عند مفرق البلمند في القلمون، فيما والجيش توجه إلى المكان.

توقيف الزين: وكانت  المديرية العامة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، قد اعلنت في بيان، أنّه "بتاريخ اليوم 3/6/2020 أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة المواطن (ر. ز) في منطقة جبيل بموجب مذكرة توقيف غيابية صادرة بحقه عن قاضي التحقيق في جبل لبنان، وسيتم ايداعه المرجع القضائي المختص".

صيدا:  وافترشت سيدة مع طفليها الصغيرين، الطريق عند تقاطع اشارة ايليا، في رسالة احتجاج للمطالبة بالافراج عن ابنها أ. م، الموقوف منذ نحو ستة اشهر في سجن رومية.

يذكر انها ليست المرة الاولى التي تقدم فيها السيدة على هذه الخطوة، فقد سبق ان جلست وسط الطريق متسببة بزحمة سير، قبل ان تعمل القوى الامنية على تهدئتها واقناعها بالوقوف الى جانب الطريق حرصا على سلامتها وطفليها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o