إعادة الطفل إلى الحضانة مشروط بتعهّد الأهل!
جوجو: تبلّغنا قرار تأخير موعد الفتح تلفزيونياً

المركزية - بعض الحضانات على موعد مع فتح أبوابها في الثامن من الجاري لاستقبال ٢٥ في المئة من قدرتها الاستيعابية، ما يعني أن الأولوية ستكون حكماً للأطفال الذين يضطر أهلهم للعودة إلى أعمالهم مع الرفع التدريجي للتعبئة العامة.

وتواكب فرق الصليب الأحمر هذا الإجراء، بالاتفاق مع وزارة الصحة، لمساعدة المسؤولين في الحضانات والتأكّد من تطبيق تعليمات الحماية الموضوعة من قبل الوزارة والنقابة لضمان سلامة الأطفال والمتواجدين في الحضانة وعائلاتهم، بحسب ما كشفته نقيبة أصحاب دور الحضانة هنا جوجو لـ "المركزية"، موضحةً أن "النقابة تقوم بكل التحضيرات مع أصحاب الحضانات منذ ١١ أيار الماضي كي تفتح أبوابها مع توفير كل وسائل التعقيم وإجراءات الأمان للأطفال. ودرّبت النقابة الحاضنات وأصحاب دور الحصانة المنتسبين إليها للتعامل مع الوضع المستجد من خلال مؤتمرات تعقد عن بعد عبر تقنية الإنترنت، بمشاركة أطباء واختصاصيين في علم النفس للتدريب على إعادة تأقلم الأطفال في الحضانة في ظلّ كورونا. على أن يُنظّم اللقاء الأخير غداً مع مشاركة إلزامية للممرضبن والممرضات العاملين في الحضانات، للتذكير بالإجراءات الوقائية والإجابة على التساؤلات في ما خص تعليمات النقابة".

 ووعدت جوجو بمتابعة "سبل تطبيق إجراءات السلامة للأطفال وللعاملين على حد سواء، بمؤازرة الصليب الأحمر والقيام بزيارات ميدانية للتأكيد على جدية الالتزام"، لافتةً إلى أنه "كان من المفترض ان تفتح الحضانات أبوابها في الأوّل من حزيران قبل التوسع في تخفيف إجراءات التعبئة كون الأطفال ما يزالون في الحجر وهذا يسهل مهمة الحضانات بالمحافظة عليه، إلا ان ما ادلى به وزير الصحة حمد حسن في مقابلته التلفزيونية الأخيرة الخميس الماضي بأن الوقت ليس مناسباً للفتح فاجأ النقابة وأصحاب الحضانات الذين لم يتبلغوا سوى قرار الفتح، ما دفع بالنقابة إلى طلب موعد عاجل مع الوزير في ٢٩ أيار والتقيناه غداة حديثه التلفزيوني، ونقلنا إليه وجهة نظرنا في ما يتعلق بموعد اعادة فتح القطاع ووضعناه في صورة الاضرار الفادحة التي تصيب الحضانات، حيث اضطر عدد من الحضانات الى الاقفال في ظل الضائقة الاقتصادية. وجرى نقاش علمي لجهة ضمان المحافظة على السلامة وتطبيق الإجراءات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة".

وأضافت "ثم تلقت النقابة دعوة من لجنة الكوارث للاجتماع برئيسها اللواء الركن محمود الاسمر في حضور رئيسة دائرة الام والطفل في وزارة الصحة باميلا زغيب وناقشنا الاجراءات الوقائية وطرق تطبيقها على ارض الواقع. وجاءت الموافقة على فتح الحضانات في الثامن من الجاري على الا يتجاوز عدد الاطفال ما نسبته ٢٥ في المئة من العدد المذكور على رخصة كل حضانة على ان يتعهد الاهل خطيا بأن مسؤولية ارسال اولادهم تقع على عاتقهم في ظل وباء كورونا، من خلال ملء الاستمارة المعدة من قبل وزارة الصحة والموجودة على موقعها الالكتروني".