Jun 01, 2020 3:05 PM
أخبار محلية

"سيدة الجبل": مفتاح الحل تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية

المركزية - وجّه "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي، عبر وسائل التواصل، "تحية تقدير للشابات والشبان الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة بتسليم حزب الله سلاحه للدولة وتطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية: 1559، 1701، و1680".

وجدّد "اللقاء" التأكيد في بيان، "أن مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية هو تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية المذكورة، وأن أي بحث عن حلول للأزمة لا تبدأ بتطبيقها هو مضيعة للوقت وسيكلّف اللبنانيين مزيداً من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية في وقت يتوقّع البنك الدولي أن يصبح 45 بالمئة منهم تحت خط الفقر في العام 2020".

كذلك دان "اللقاء" تجاهل الحكومة المريب لمعالجة ملفات أساسية يعاني منها المواطنون وفي مقدمها ملفا المدرسة الخاصة ومعالجة النفايات بينما تمعن في إرساء نهج المحاصصة السياسية والطائفية سواء في ملف الكهرباء أو التعيينات الإدارية.

كذلك، ثمّن "لقاء سيدة الجبل" موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي أكد فيه أن "ثمة من يطالب بتغيير النظام فيما المطلوب الكفّ عن خرقه وانتهاكه والتقيد بالدستور روحاً ونصاً".

وشدّد على "أن أي خروج عن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، سواء باتجاه الإنكفاء إلى لبنان أصغر، أو باتجاه إلغاء ميثاق العيش المشترك، هو قفزة في المجهول وسيعيد لبنان حكماً إلى متاريس الإقتتال الأهلي".

إلى ذلك، شدد "اللقاء" على أن الإشكالات التي حصلت في بعض القرى في الآونة الأخيرة لا تعود إلى نزاعات عقارية، وإنما سببها التمادي في انتهاك الملكية الفردية التي نصت عليها مقدمة الدستور.

وإذ لفت إلى "أنه لا يمكن للكنيسة المارونية أن تدخل في تسوية من أي نوع على حساب مبدأ وواقع الملكية الفردية، رفض "اللقاء" بشدة أن تقف الدولة، بكل تراتبيتها الدستورية والإدارية، موقف المتفرج على انتهاك الملكية الفردية في قرانا ومشاعاتنا".

ولفت الانتباه إلى "إن العبث بالإستقرار العقاري يمثل عملية قضم تدريجي لبسط سلطة "حزب الله". كما أنه عبث بالاستقرار النقدي والأمني والسياسي والعيش المشترك".

وحيا "اللقاء" ذكرى إستشهاد شهيد إنتفاضة الإستقلال الصحافي سمير قصير الحاضر دائما بما هو الرمز الساطع للمواقف اللبنانية الصافية والمناضل العنيد من أجل حرية وسيادة الدولة في لبنان ومن أجل الديموقراطية والحرية في فلسطين وسوريا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o