Jun 01, 2020 2:37 PM
أخبار محلية

"لتفرض الدولة هيبتها على الأرض والا سنصل إلى الفتنة"
الصايغ: ليرفع "الثنائي" الشيعي الغطاء عن منفذي اعتداء لاسا

المركزية-  علق نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ على ما انتهى  إليه "كباش الأراضي" في بلدة لاسا، ذات الأكثرية الشيعية في جرد جبيل، معتبرا أن "الاستقواء بالسلاح غير الشرعي أزّم الاشكال، والا لحل الموضوع بمسح العقارات وغيرها من الأمور، وقال "في الموقف السياسي والوطني نعتبر أن الكنيسة، صاحبة اغلب العقارات المتنازع عليها، فريق في العقد، لذلك ألا يتحول النزاع إلى مشكلة طائفية بين المسيحيين والشيعة".

ولفت الصايغ، في حديث إذاعي إلى أن الاستقواء بالسلاح لمنع أي إنسان من تحصيل حقوقه أمر مرفوض وتبعا لذلك، فإن مذهبة القضية لا تخدم لا الشيعة ولا المسيحيين ".

وأشار الى أن "المنطقة عاشت في جو من الوئام ولا يجوز تهديد السلم الأهلي وتهديد الأهالي والإعتداء عليهم بالسلاح والعصي"، مشددا على أن "الفريق المعتدى عليه بالضرب لا يزال يعتبر أننا نعيش في دولة القانون التي تحميها القوى الشرعية، أما الفريق الآخر فلا يعير أي اهتمام لدولة القانون ويعتبر ان لا وجود للدولة ويحاول أخذ حقه بيده". وأضاف: "المرجلة تكمن في الخروج من منطق شريعة الغاب."

وحض الصايغ الدولة على توجيه رسالة واضحة تفيد بفرض هيبتها على الأرض والا سنصل الى الفتنة، مؤكدا أن لا يمكن القبول بعد اليوم بأي اعتداء من هذا النوع وما حصل رسالة إلى الحكومة تحذر من مغبة التحرك البطيء للجيش والقوى الأمنية في هذا النوع من الاشكالات". 

ونبه إلى أن "لا يصح استدعاء منفذ الاعتداء أو المحرّض عليه فقط، بل يجب سحب الغطاء السياسي عن المعتدين"، ذاهبا إلى حد حض " الثنائي الشيعي على سحب الغطاء عن المعتدين في لاسا علناً والا ستخرج الامور من الاطار القانوني، وهذا لا يصب في مصلحة احد في لبنان."  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o