May 31, 2020 12:58 PM
أخبار محلية

لبنان يستذكر رشيد كرامي "رجل دولة".. ومسيرة شعبية حاشدة في شوارع طرابلس
فيصل كرامي: اغتيل الرشيد في سياق مشروع يستهدف وحدة لبنان

 لمناسبة الذكرى 33 لاستشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي، توالت كلمات وتغريدات مستذكرة مواقف الراحل الوطنية والسياسية.

الحريري: وفي المناسبة غرّد الرئيس سعد الحريري عبر "تويتر" قائلا: "نستذكر الرئيس الشهيد رشيد كرامي ونستذكر رجالات الدولة اصحاب المواقف الوطنية المتمسكين بالدولة والمدافعين عنها والمؤمنين بالديمقراطية وقيمها مثل دفاعهم عن القضايا المحقة وما أكثرها في هذه الايام".

كرامي: كما ألقى رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، كلمة للبنانيين صباح اليوم من مكتبه في طرابلس، قال فيها: "عاش ومات في سبيل لبنان. هذا هو شهيد لبنان رشيد كرامي".
أضاف: "في الأول من حزيران، ككل عام، نتلو فعل الوفاء لرشيد الوطن، للهامة القامة التي تملأ الزمان والمكان، لرجل المواقف والثوابت القاطعة كحد السيف، ولرمز من رموز السماحة والزهد والتواضع الباقي والمستمر جرحا في سيرة وطن ودولة ومدينة. وجرت العادة أن نتذكر الرشيد بكل ما يمثله من قيم ومبادىء ومواقف، لكنني أشعر بهذا العام أن رشيد كرامي، من عليائه، هو الذي يتذكرنا ويتذكر لبنانه الذي يوشك أن يندثر. أشعر أن رشيد كرامي يسألنا بمرارة، أين لبنان الذي حلمنا به؟ وماذا فعلتم بهذا الوطن؟ والى أين أنتم ماضون؟ أين لبنان الذي تفاخرنا طويلا أن ليرته أقوى من الدولار الأميركي؟ أين لبنان الذي أسسنا له دولة قانون ومؤسسات قبل ستين عاما، وتحديدا في العهد الشهابي - الكرامي، حين بدأ اللبنانيون يكتشفون معنى أن يكون للوطن الصغير دولة؟"
وتابع: "هي الدولة التي تفتح خلال أقل من سنتين ألف وسبعمئة مدرسة في قرى نائية لم يكن فيها مدارس، في البقاع والجنوب وعكار. وهي الدولة التي تجر الماء والكهرباء إلى حيث لا ماء ولا نور. هي الدولة التي تضع حدا لمحاصصات التوظيف وفق قاعدة تكافؤ الفرص. وهي دولة إنشاء وزارة التصميم ومجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي وديوان المحاسبة ومجلس شورى الدولة. هي دولة قانون الضمان الاجتماعي والمشروع الأخضر وقانون المحاسبة العمومية وتعاونية موظفي الدولة ومصلحة استثمار مرفأ طرابلس والمجلس الوطني للبحوث العلمية ودور المعلمين ونظام التقاعد ومصرف التسليف الزراعي والصناعي. هي دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية التي وضعت قواعدها الأساسية عبر 495 قانونا ومرسوما اشتراعيا خلال حكومتين فقط في العهد الشهابي - الكرامي".
وقال: "لكأن رشيد كرامي يضعنا في هذه اللحظات أمام الحقيقة السوداء، ويقول لنا، لقد قضيتم على أخضر هذه الدولة خلال سنوات الحرب العبثية المجنونة، ثم أكملتم القضاء على يابسها خلال سنوات السلم الوهمي، وها أنتم في قلب الكارثة. أولا تدرون اليوم كيف تخرجون من الكارثة؟ قالها الرشيد قبل نصف قرن وبالحرف، بأن المسألة بسيطة لو توفرت الإرادات الوطنية المخلصة، وهي ليست في حاجة إلى أكثر من أن يطمئن المواطن إلى تجرد الحاكم وعدل القاضي وأمانة الموظف. رحم الله أيامك يا رشيد، بل أكرر ما قاله حامل أمانتك عمر كرامي ذات يوم: الله يرجع إيامك يا رشيد".
أضاف: "اغتيل رشيد كرامي في سياق مشروع يستهدف وحدة لبنان. علينا اليوم، وبلا مكابرة أن نقر ونعترف بأن اللبنانيين راكموا الفشل تلو الفشل في صيانة وحماية وحدتهم الوطنية، إلى أن انتهى بهم الأمر وقزموها في السنوات الأخيرة إلى ما يسمونه التوافق الوطني، والتوافق نقيض الوحدة، لا بل ان التوافق لا يكون سوى ربط نزاع بين منقسمين. وللأسف، حتى التوافق أفرغوه من غاياته النبيلة إن وجدت، وحولوه وسيلة لتقاسم المغانم وتعطيل الحياة الدستورية والسكوت المتبادل المتواطىء عن الموبقات والمفاسد".
وتابع: "ببساطة، برعنا على مدى عقود طويلة في تجاوز المشاكل من دون الوصول إلى الحلول. فشلنا في تحديد موقع هذا الوطن في التاريخ والجغرافيا. تجاهلنا دائما الاعتراف بأن نشوء الكيان الصهيوني العام 1948 ليس مسألة صراع قومي مع عدو اغتصب الأرض والمقدسات وشرد الشعب الفلسطيني فقط، بل هو تهديد مباشر لفكرة لبنان القائم على الحريات والتنوع والعيش الواحد. وفوق كل ذلك مارسنا سياسة تحنيط الماضي ومنعنا تطوير عقد اجتماعي ملائم للخصوصية اللبنانية، فخسرنا الحاضر وها نحن في هذه الأيام نشهد بأم العين كيف نخسر المستقبل. لطالما حذر رشيد كرامي من أن الانقسامات بين اللبنانيين كفيلة بأن تقضي على لبنان، ولطالما عمل ودعا وسعى بحنكة وحكمة إلى تطهير نظامنا السياسي من الطائفية السياسية بالتفاهم والحوار والوعي، لإدراكه بأن مقتل لبنان في انقساماته الطائفية التي تحولت وتطورت إلى انقسامات مذهبية، شكلت دائما، وتشكل اليوم على وجه الخصوص، الأداة الرئيسية لإنهاء لبنان. ولعل السؤال الكبير المطروح اليوم هو: ماذا بقي من لبنان؟"
وقال: "ثمة ثلاثة عناوين لهذه الأيام العصيبة التي نعيشها. العنوان الأول، عودة نغمة الفيديرالية التي تهيأ لنا انها انطوت إلى غير رجعة. والعجيب ان بعض اللبنانيين لم يدركوا بعد أن بديل الدولة الواحدة ليس على الإطلاق نشوء دويلات طائفية، فالبديل للدولة الواحدة هو زوال لبنان الوطن والكيان والدولة. وأراني مضطرا في ذكرى الرشيد إلى تكرار مواقفه وكلماته بشكل حرفي حين قال العام 1985: عبثا يراهنون على أميركا أو على الشيطان الرجيم، فلا كانتونات ولا فيديراليات ولا كونفيديراليات، بل لبنان بلد واحد سيد عربي حر مستقل".
أضاف كرامي: "العنوان الثاني يتمثل بنعي الطائف، والدعوة إلى عقد اجتماعيٍ جديد عبر مؤتمر تأسيسي أو ما يشابهه. وأنا أقول كيف تنعون الطائف والطائف ما زال حبرا على ورق؟ كيف تنعون الطائف وهو يتضمن الآليات والنصوص الدقيقة والواضحة لبناء الجمهورية الثانية والدولة العصرية عبر الإلغاء التدريجي للطائفية السياسية من دون المساس بالتوازنات بين المكونات اللبنانية؟ الأحرى ان تكون الدعوة إلى تطبيق الطائف واعتباره مرجعا وحيدا للحياة السياسية والديموقراطية ولتأكيد الميثاقية التي توحد اللبنانيين وتتيح لهم الانتقال إلى دولة عصرية ترضي العقل والمنطق والضمير والأجيال الجديدة".
وتابع: "العنوان الثالث، هو الانهيار الاقتصادي والمالي غير المسبوق الذي يشهده لبنان، وسيؤدي عاجلا أو آجلا إلى انفجار اجتماعي كارثي لا نزال في مقدماته الأولى. لا شك في أن لبنان يدفع أثمان سياسات اقتصادية ومالية خاطئة، ولا شك في أن البلد واقع في أزمة كبرى هي النتيجة الطبيعية لسياسة الالتفاف على الطائف والتحايل عليه، عبر تقاسم السلطة والنفوذ والإمعان في ممارسة وتغطية الفساد ونهب المال العام، فضلا عن ضرب معظم القطاعات الإنتاجية لصالح اقتصاد ريعي وهندسات مالية تراكم ثروات الأثرياء وتراكم فقر الفقراء. لا شك في أن ذلك جعل البلد ساحة مستباحة لتسعير أزمة اقتصادية واجتماعية تهدد لبنان بالإفلاس وتنذر اللبنانيين بالمجاعة. ولكن، وبكل وضوح، أقول إن الجزء الخفي الذي لم يعد خافيا علينا من تفاقم هذه الأزمة هو سياسي وليس اقتصاديا أو ماليا، وخنق لبنان هو قرار سياسي يخيل لأصحابه أنه سيحقق لهم ما عجزوا عن تحقيقه في الماضي عبر الحروب وعبر السياسة. ونحن نقول لأصحاب هذا الرهان إن ما عجزتم وعجزت إسرائيل عن أخذه بالحروب والسياسات، لن تنجحوا ولن تنجح في أخذه عبر الاقتصاد. بل وبمزيد من الوضوح، أقول إن لبنان المنفتح على كل الحلول الاقتصادية الإنقاذية مع كل الناصحين والمهتمين في الشرق والغرب، جاهز للبحث في كل الأمور، لكنه لن يقايض على الإطلاق في أمرين، وحدته الوطنية ووحدة شعبه وأرضه ودولته، وتوازن الرعب الاستراتيجي مع العدو الصهيوني الذي يشكل صمام الأمان في حماية لبنان وشعبه وثرواته".
وقال: "ما يؤسف له أن بعض اللبنانيين لم يقتنعوا بعد أن الأوطان لا تبنى على قاعدة الجريمة، وكما تم إصدار عفو غير قانوني وغير دستوري وغير أخلاقي عن قاتل رشيد كرامي العام 2005، شهدنا بالأمس القريب محاولة لتكرار واستكمال هذه الهرطقة عبر قانون عفو ملغوم يستثني الموقوفين ظلما من دون محاكمات ويسقط التهم عن قتلة رشيد كرامي المحكومين غيابيا والفارين خارج لبنان. غريب عجيب هذا البلد الذي يمعن في قتل القتيل وفي تمجيد القاتل. ولكن لن يكون لهم ذلك، ولن نسمح باغتيال جديد لرشيد كرامي ولكل شهداء الوطن".
أضاف: "أحبائي ورفاقي، أبناء تيار الكرامة ومناصروه، ارفعوا رؤوسكم وأنتم تحيون ذكرى رجل الدولة والمؤسسات والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية، رجل الوطنية الصافية والعروبة الصادقة الذي افتدى لبنان ووحدته وعروبته بدمائه الزكية. ارفعوا رؤوسكم وأنتم تتذكرون رشيد الوطن وشهيده، رشيد كرامي. وكما في كل عام، نجدد العهد معا بأننا سائرون على النهج الذي عمده رشيد كرامي بدمه، وحفظ أمانته عمر كرامي قابضا على الجمر، ولن نحيد عنه بإذن الله مهما كانت الصعاب والتضحيات. وإذ نكرر وبصوت عال، بأننا لم نسامح ولن ننسى، فإننا نكرر أيضا بأننا لسنا طلاب انتقام بل طلاب عدالة".
وختم كرامي: "لن يتزعزع إيماننا بلبنان الواحد والمستقل في ظل الحرية والديموقراطية ودولة القانون، ولن نتنازل عن الاستقامة نهجا على خطى الرشيد وعمر، وسيظل شهيد لبنان رشيد كرامي الملهم والمرشد على مر الأيام. حمى الله لبنان".
بعد ذلك، توجه كرامي الى ضريح الرئيس الشهيد في مدافن العائلة في باب الرمل لقراءة سورة الفاتحة عن روحه، بمشاركة رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وحشد من القيادات السياسية والاقتصادية والدينية والأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية والشعبية.

باسيل: غرد النائب جبران باسيل في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي.. نتذكّر رجالاً آمنوا بدولة المؤسسات وكافحوا من اجلها، في الوقت الذي استباحتها الميليشيات وهدّمت مقوّماتها. التحدّي اليوم هو باستنهاضها وتحديثها على اسس القانون الذي دافع عنه رجالاتنا حتى الاستشهاد.

جمالي: في الإطار عينه غردت النائبة ديما جمالي عبر "تويتر": مناسبة للتأكيد على الدور المميز لرجال ساهموا في إرساء دولة المؤسسات: ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، رجل الدولة الذي ناضل لأجل وحدة لبنان، حتى الإستشهاد. قدرنا في وطننا أن يرحل الكبار، وواجبنا أن نبقى أوفياء لمسيرتهم الناصعة بالذود عن عروبة لبنان ووحدته.

محمد سليمان: بدوره كتب النائب محمد سليمان على صفحته في "فيسبوك": رجالات لا يغيبها الموت والإجرام رجال الكرامة والشهادة هم ضمائر الحق وحماة عروبة لبنان وسيادته. رحم الله الشهيد رشيد كرامي".

كبارة: واستذكر النائب محمد كبارة، في بيان اليوم، الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكرى استشهاده. وقال: "في الأول من حزيران من كل عام، نستذكر ذاك اليوم المشؤوم الذي امتدت فيه يد الغدر الى رئيس الحكومة رشيد كرامي واستشهد فداء عن وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي وعيشه المشترك".

أضاف: "كلما عصفت بنا الأزمات، كلما شعرنا بمدى خسارتنا باستشهاد رشيد كرامي، الرجل الوطني الذي نحتاج إليه اليوم ليحافظ على مالية الدولة، ويحمي الليرة، ويواجه الفساد، ويساند القضاء، ويحافظ على البلاد والعباد بالحكمة والوعي وبعد النظر والأفق الواسع الذي كان يتمتع بها".

وختم: "رحم الله رشيد كرامي وحمى لبنان".

عبد الرحيم مراد: وغرد رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد عبر حسابه على "تويتر" في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي: "تحل ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي والوطن الذي عاش واستشهد في سبيل وحدته وعروبته، ما زال يتخبط في أزماته الداخلية التي تسببت بها السياسات الضيقة، لكننا ثابتون مع فيصل كرامي وجميع المؤمنين بوحدة لبنان وعروبته على خياراتنا الوطنية والعربية. المجد للرئيس الشهيد الرشيد في عليائه".

فرنجية: غرد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على تويتر كاتبارجل دولة من الطراز الاول يفتقده لبنان،شهيد وحدته وصائن كرامته رشيد كرامي.. اشتقنالك

ريفي: في المقابل غرد الوزير السابق اللبواء اشرف ريفي كاتبا: الرئيس الشهيد رشيد كرامي كان أحد أعمدة العيش المشترك، وكان أحد الضمانات الكبرى للسلم الأهلي، وهدف اغتياله لإفراغ البلد من القيادات القادرة، في مرحلةٍ عصيبة. الرحمة لروحه والعزاء لطرابلس التي خسرت قامةً سياسية من الطراز الرفيع.

الخازن:  أجرى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن اتصالا بالنائب فيصل كرامي، مواسيا ومستذكرا مزايا الرئيس الشهيد رشيد كرامي. وقال في تصريح: "نتذكرالرئيس الشهيد رشيد كرامي ونقف بهيبة وإحترام إجلالا لهذا الكبير الذي ترك بصمات دامغة وعلامات فارقة في تاريخ لبنان. كان مدرسة وطنية متميزة في جمع الصف وتوحيد الكلمة والتعالي عن التجاذبات السياسة وخصوماتها. لن ينساه اللبنانيون الوطنيون وسيبقى ماثلا في ذاكرتهم لما كان له من إنجازات وطنية وحرص دائم على العيش المشترك وسعي دؤوب للحفاظ على عروبة لبنان وعلاقاته الأخوية مع سوريا".

المراد: وغرد نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد عبر حسابه على "تويتر": "كان الرئيس الشهيد رشيد كرامي صمام أمان للبنان وعيشه المشترك، ورجلا عروبيا بامتياز، وخسر لبنان والوطن العربي باستشهاده هامة وطنية كبرى. رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته".

جمعية "إنماء طرابلس والميناء": بالمقابل استذكرت جمعية "إنماء طرابلس والميناء"، في بيان "ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، رجل الدولة والمواقف الوطنية الجريئة".
وأكدت أننا "بحاجة في هذه الأيام، إلى مثل هذا الرجل، الذي كان ينادي بالعيش المشترك والوحدة الوحدة، وكرس حياته في سبيل إنقاذ لبنان من الفتن، وسعى جاهدا لإخراجه من الأزمات، التي كان يتخبط بها، وهو كان أيضا ابن طرابلس البار".
ودعت في هذه الذكرى، المسؤولين، إلى "أخذ الحكمة والمواقف الوطنية، من هذا الرجل العظيم، لأن سياسة رشيد كرامي، حمت لبنان عموما، وطرابلس خصوصا، وقد عمل جاهدا للحفاظ على وحدة لبنان وعروبته".

العشائر العراقية والعربية،: شارك وفد من المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية، وجمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي، وإتحاد السلام للقبائل العربية في لبنان، في إحياء الذكرى السنوية لإستشهاد الرئيس رشيد كرامي.
وبعد قراءة الفاتحة عن روحه الطاهرة، كان لقاء في قصر كرامي في كرم القلة بطرابلس، أكد خلاله ممثل الوفد الشيخ حسام العلي " أن المسيرة الكرامية ستستمر جيلا بعد جيل في الدفاع عن طرابلس وأهلها"، معتبرا أن النائب فيصل كرامي "يمضي بخطى ثابتة وبخط عروبي عريق، وفق مبادئ لم تتبدل ولم تتغير".

غمراوي: وبدوره،  أكد رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي خلال مشاركته في الذكرى ال 33 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، في احتفال اقيم في طرابلس، أن "الرئيس الشهيد رشيد كرامي هو رجل الدولة ورجل المؤسسات والوفاق والاعتدال ورجل المواجهات والازمات الصعبة"، لافتا الى أن "الازمات السياسية والاقتصادية والمعيشية والصحية المتلاحقة التي تعصف بالبلاد تحتاج الى حكمته وحنكته السياسية وسعيه الدؤوب الى المصالحة والمصلحة الوطنية والسلم الاهلي".
ووصف كرامي ب "القائد المعتدل الذي رفض استخدام البندقية لتحقيق اهداف سياسية ضيقة".

مسيرة شعبية: والى المواقف السياسية، جابت مسيرة شعبية حاشدة بعض شوارع طرابلس، لمناسبة الذكرى ال 33 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، تقدمها رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي وشخصيات سياسية، اقتصادية، دينية، حزبية ونقابية.

انطلقت المسيرة، من أمام ضريح الشهيد في مدافن باب الرمل، فشارع الحرية، وساحة عبدالحميد كرامي، وصولا الى قصر آل كرامي في كرم القلة، حيث استقبل كرامي وفودا من مختلف مناطق طرابلس والاقضية الشمالية.

بعد ذلك، واصلت المسيرات الراجلة والسيارة تجوالها في شوارع طرابلس والميناء والبداوي، رافعة صور الشهيد الرشيد والرئيس الراحل عمر كرامي، والنائب فيصل كرامي، فيما بثت مكبرات الصوت تسجيلات صوتية لخطب الرئيس الشهيد.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o