May 30, 2020 12:00 PM
متفرقات

إعتصام لسائقي شاحنات شركات الإسمنت في الجنوب

نفذ سائقو الشاحنات والجبالات التابعين لشركات الاسمنت في الجنوب اعتصاماً على أوتوستراد الزهراني، احتجاجا على اقفال هذه الشركات، وأوقفوا آلياتهم على جانب الطريق من دون ان يعمدوا الى اغلاقها، في ظل انتشار للقوى الامنية.

وطالب المعتصمون بـ"إعادة فتح شركاتهم لأنها مصدر رزق لمئات العائلات"، مؤكدين ان "اغلاق هذه الشركات سيؤثر على قطاعات ومهن عديدة في ظل الوضع الوضع الاقتصادي المتدهور".

واعتبر المعتصمون ان "إقفال المقالع يعني إقفال شركات الاسمنت، وتعريض مئات الاف من العائلات العاملة في المصانع وقطاع البناء ككل لخسارة وظائفهم، وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً".

وهدد المعتصمون انه "في حال لم يستجب لمطالبهم وتتلخص بمطلب واحد وهي اعادة فتح المقالع التي تزود شركات الترابة بالمواد الاولية والمصدر الرئيسي لتشغيلهم، فإنهم سيلجأون الى التصعيد واغلاق الطرقات".

وعقد اجتماع ليل أمس لوكلاء شركات الاسمنت في الجنوب، في حارة صيدا، خصص للبحث والتداول في الاشكالية المتعلقة بتسليمهم كميات قليلة من الاسمنت، تبعا للقرار الصادر من اتحاد بلديات الكورة، المستند إلى قرار بلديات المنطقة، والقاضي بمنع استخراج المواد الاولية من المقالع العائدة لشركات ومصانع الاسمنت في لبنان.

واكد المجتمعون أن هذه الخطوة ستؤدي حتماً إلى إقفال هذه المصانع، وبالتالي يرتب عليها نتائج سلبية على عجلة الحياة الاقتصادية وعلى قطاع البناء برمته وعلى كل العاملين بقطاع البناء.

وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب، والمعنيين من نوّاب ووزراء وفاعليات، وكل الجهات السياسية المعنية التدخل والعمل سريعاً على منح التراخيص اللازمة لاعادة فتح المقالع، بهدف تزويد شركات الاسمنت بالمواد الاولية "لوقف ولجم كارثة افتقار السوق لمواد البناء وحرصا على عدم اقفال المعامل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o