May 29, 2020 6:38 PM
عدل وأمن

بالصور: بعد عين التينة توتر في محيط "الداخلية".. الجيش: مع حرية التظاهر والتعبير السلمي

يشهد محيط وزارة الداخلية في الحمرا، توتراً كبيراً بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين نفذوا اعتصاماً في المنطقة. وذكرت المعلومات أنّ تدافعاً وقع بين الطرفين، بعدما أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق بأجسادهم.

وردّد المعتصمون هتافات ضدّ الطبقة السياسية، وأخرى موجّهة ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو الأمر الذي استدعى تحركاً من قبل مناصري "حركة أمل" الذين وصل عدد كبير منهم إلى منطقة سبيرز.

وعلى الأثر، عمدت قوة من الجيش وفرقة مكافحة الشغب على الفصل بين المعتصمين ومناصري "أمل" تفادياً لأي احتكاك، كما جرى قطع جميع الطرق المؤدية إلى محيط وزارة الداخلية.

وأشار أحد المعتصمين إلى أنّ "أحد الضباط الأمنيين أبلغ المحتجين عن استعدادهم لتأمين خروجهم من المنطقة، إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم يريدون مواصلة تحركهم".

وجاء اعتصام "الداخلية" بعد إعتداء تعرّض له محتجون من قبل حرس مجلس النواب في محيط قصر الرئاسة الثانية في عين التينة، ما أدى إلى تضرر سيارات وإصابة عدد من الناشطين.

قيادة الجيش: من جانبها نشرت قيادة الجيش عبر صفحتها على تويتر "نجدد التأكيد على الحق في حرية التظاهر والتعبير السلمي والجيش يتخذ التدابير والاجراءات الكفيلة بحماية هذا الحق وحماية المتظاهرين ومنع اي تعرّض للمقرات الرسمية والحكومية والمؤسسات العامة والخاصة.

عين التينة: في غضون ذلك تعرضت مجموعة من المتظاهرين بعد ظهر اليوم، للضرب وتكسير سيارات من قبل حرس مجلس النواب خلال اعتصامهم في محيط عين التينة.

صيدا: تزامنا قام عدد من شبان الحراك في مدينة صيدا بتنفيذ وقفة تضامنية مع الثوار في بيروت وذلك في ساحة ثورة ١٧ تشرين عند دوار ايليا في المدينة حيث افترش عدد منهم الارض ما ادى الى قطع جزئي للسير، وسط هتافات تدعو للتحرك والنزول الى الشارع والتنديد لما آلت اليه الامور من ازمات .، ورد المتظاهرون هتافات ضد المسؤولين في السلطة و جاء في بعضها : "سلطة ارهاب ... ثورة لو خطفونا من البيوت صوت الثورة ما بموت".

طرابلس: في المقابل أقدم عدد من المحتجين في طرابلس على تنفيذ وقفة أمام سرايا طرابلس تضامنًا مع المحتجين في بيروت.

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o