May 28, 2020 4:01 PM
خاص

4 شركات عالمية على خط حل ازمة الكهرباء!
مجلس ادارة وهيئة ناظمة في حزيران وسلعاتا عائد

المركزية- الفتور المتحكم بالعلاقات بين الرؤساء على حاله، على رغم محاولات تجميله بمختلف المساحيق. بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري فتور مزمن. وبين بري ورئيس الحكومة حسّان دياب غياب تام للكيمياء، وبين عون ودياب اشكاليات مستجدة من شأنها اذا لم تعالج بالمناسب ان ترفع جبل التوتر بين السراي وبعبدا.

واذا كانت خلفيات التوتر بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي معروفة ولا حاجة الى تفصيلها ، كما بين بري ودياب، فإن انحدار الخط البياني لعلاقة الرئيسين عون ودياب تحتاج للكثير من الشرح والايضاح. اذ يبدو ان دياب الواقع بين شاقوفي ارضاء القوى السياسية من عرابي حكومته وتسيير شؤون الدولة لانقاذها من استمرار الغرق في بحر الفساد والمحسوبيات لا يدرك حجم التصلب والمعاندة وما يمكن ان يؤديا اليه فيما لو خالف رأي هذا الرئيس او ذاك السياسي. في هذه الخانة، تندرج اشكاليته مع فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الناجمة اولا عن تباين في المواقف بين القوى السياسية نفسها منذ قضية اطلاق العميل عامر الفاخوري الى معمل سلعاتا الذي اقصته حكومة دياب عن قرار انشاء المعامل لانتاج الكهرباء، ولو ان الباب تُرك مفتوحا وفق الصيغة التي اقر بها. ثم عاد رئيس الجمهورية واستخدم صلاحياته الدستورية مستندا الى المادة 56 لاعادة المشروع الى مجلس الوزراء لدرسه على امل ادراج سلعاتا فيه كما ورد في الخطة. وهنا، افادت مصادر معنية ان اتصالات جرت خلال الايام القليلة الماضية في هذا الشأن يبدو توصلت الى صيغة مخرج " لا تقتل الديب ولا تُفني الغنم" بحيث يعاد سلعاتا الى الخطة بطرح من وزير الطاقة ريمون غجر يقضي بتطوير المعامل القائمة وتحديثها وانشاء اخرى في مرحلة لاحقة.

في مطلق الاحوال، ومهما كان قرار الحكومة الذي تتخذه في جلسة الغد، فإن ملف الكهرباء ما زال في بداية مساره، ولا يمكن الحديث عن وضعه على سكة الحل ما دامت الهيئة الناظمة لم تشكل بعد ولا تم تعيين مجلس ادارة جديدا، على رغم الحديث عن سعي لتشكيل الهيئة في غضون أسابيع قليلة واجراء الوزير غجر مقابلات لتعيين مجلس ادارة في النصف الاول من حزيران، وفق المطلوب من اصلاحات كشروط دولية للافراج عن مساعدات "سيدر" التي تبقى قائمة حتى الساعة، بحسب ما تؤكد جهات فرنسية غير انها تنتظر الاجراءات العملية الاصلاحية، وباريس تبدي اهتماما بالغا للمساعدة في انهاء ازمة الكهرباء اللبنانية المزمنة من خلال اسناد دور لها عبر شركة "كهرباء باريس"" EDf .

وعلى خط موازٍ، تكشف معلومات لـ"المركزية"، عن وجود أربع شركات عالمية قد تتقاسم الملف الكهربائي ، وهي "جنرال إلكتريك"، "كهرباء فرنسا"، "سيمنس"، وشركة صينية، فيما تتولى شركة "جنرال إلكتريك" إدارة مشروع "هوى عكار" عبر مراوح ضخمة تعمل على الهواء.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o