May 28, 2020 3:42 PM
أخبار محلية

معتصمون أمام الاونيسكو احتجاجاً على العفو العام: عملاء لا مبعدون

المركزية- بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في قصر الاونيكسو، نفّذ عدد من المحتجين اعتصاماً امام القصر احتجاجاً على قانون العفو العام الذي شكّل مادة للإشتباك السياسي بين الكتل النيابية.

واعتصم المحتجون تحت شعار "عملاء لا مبعدون"، رافعين الاعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالعفو عن "8000 عميل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وولاؤهم التام للكيان الغاصب ومنهم من خدم الجيش الاسرائيلي"، كذلك رفضا للعفو العام عن "المجرمين الارهابيين الذين قتلوا المدنيين والجيش"، لافتين إلى أنهم "مع الافراج عن المسجونين الذين لم تثبت إدانتهم ولم يحاكموا حتى اليوم"، معتبرين أن "هذا منتهى الظلم في حقهم، فضلا عن المطلوبين في بعلبك الهرمل بتهم بسيطة بسبب الخوف من العدالة".

تخلل الاعتصام هتافات دعت الى "الاهتمام بالمطالب الشعبية وسط الغلاء وانهيار العملة وارتفاع نسبة البطالة، بدلا من التلهي بالعفو العام عن العملاء، والذي كان فاتحتها الافراج عن العميل عامر الفاخوري".

وكان المحتجون بدأوا بالتجمع على جسر الرينغ قبل الانطلاق بمسيّرة سيارة الى قصر الاونيسكو.

النبطية: وليس بعيداً، نظّم حراك "النبطية وكفررمان" وقفة احتجاجية، في "ساحة الثورة" امام السرايا الحكومية في النبطية، بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية، شارك فيها عدد من الاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية وعوائل الشهداء وفاعليات سياسية وحزبية ووفد موسع من الحزب "الشيوعي اللبناني" تقدمه عضوا اللجنة المركزية علي الحاج علي وجمال بدران وفاعليات مدنية واجتماعية ونسائية وشبابية.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "العفو عن العملاء اغتيال ثان لشهداء الوطن والمقاومة"، "وصلتم الى السلطة بفضل العفو عن مجرمي الحرب الاهلية"، "الخيانة والعمالة ليست وجهة نظر".

البداوي: شمالاً، نفّذ أهالي البداوي الى جانب أوتوستراد البداوي الدولي، وقفة تضامنية مع أهالي الموقوفين في السجون اللبنانية، وللمطالبة بإقرار قانون العفو العام يشمل الموقوفين الإسلاميين.

ورفعت في الوقفة لافتة كبيرة دعت إلى العفو الشامل بلا استثناء.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o