May 28, 2020 3:12 PM
خاص

بعبدا لا ترى الظرف مناسبا لبحث النظام
ملف الكهرباء بثلاثة معامل والصيغة مقبولة

المركزية - عودة لبنان الى سابق عهده صيغة ونظاما اداريا وماليا، اي الى ما كان عليه قبل انطلاق ثورة السابع عشر من تشرين الاول امر صعب، ان لم يكن مستحيلا، بعدما ثبت لاهل الداخل والخارج ان التركيبة التي قامت بعد اتفاق الدوحة سقطت الى غير رجعة كونها تسببت في خراب لبنان سياسيا واداريا وتاليا سقوطه ماليا،وافقار شعبه نتيجة تحكم قوى الامر الواقع السياسية والحزبية في رقابه وذلك على رغم مكابرة اهل السلطة بنفي الموضوع والتبرؤ منه .

وبعيدا من خلفيات المتمسكين بالاتفاقات والصيغ التي ارست ركائز الجمهورية اللبنانية اي ما يعرف بصيغة العام 1943 والداعين الى تحديثهما، على الاقل بازالة ما يعتريهما من عقبات تحول دون انطلاق عجلة الدولة كما هو مفترض، تنقل مصادر زوار بعبدا لـ"المركزية" ان على رغم المعاناة التي تعيشها الرئاسة الاولى على هذا الصعيد، الا انها لا ترى ان الوقت الان ملائم لمثل هذه الطروحات التي يتطلب عرضها والبحث فيها اجواء توافقية هادئة بعيدة من التوترات التي تشهدها البلاد.

ويضيف الزوار ان رئيس الجمهورية يرى، لا بل هو منكب كما سائر المسؤولين المخلصين على توفير المعالجات المطلوبة للملفات المالية والاقتصادية والمواضيع الادارية الاكثر الحاحا التي تتهدد البلاد والكيان اللبناني برمته، وهو يدرك صعوبة الازمة المعيشية التي يعانيها المواطن الذي لايكاد يجد ما يسد جوعه، وانه من هذا المنطلق يرى ان المعالجات المعيشية والحياتية تتقدم على ما عداها من امور اخرى . 

وعن تذكير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأنه كان اول الداعين الى المؤتمر التأسيسي للبحث في الثغرات الدستورية ودعوة المفتي احمد قبلان الى صيغة بديلة لصيغة الـ 43، ينقل الزوار ان لكل طرح مكانه وزمانه وان هم الناس اليوم وقبل اي شيء اخر هو ان تأكل.

وفي موضوع الكهرباء ينقل الزوار ان رئيس الجمهورية حريص على التضامن الحكومي والتفاهم مع الرئيس حسان دياب وهو من هذا المنطلق سيعيد في جلسة غد طرح الملف الكهربائي كما ورد في الخطة التي كان مجلس الوزراء قد وافق عليها والمتضمنة اقامة المعامل الثلاثة في الزهراني وسلعاتا ودير عمار، وسيطلب العمل بما كان تم التفاهم عليه وتاليا اقراره، وان هذه الصيغة تحظى بالقبول.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o