الشامسي في ختام حملة رمضان: الإمارات في المراكز الأولى في الخدمة المجتمعية الشاملة

 شكر السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي، في ختام حملة شهر رمضان الإنسانية والتي شملت أكثر من 250 ألف شخص، للقيادة الإماراتية والهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، دعمها المتواصل للشعب اللبناني بمختلف طوائفه ومناطقه.

وكانت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" التابعة للسفارة في بيروت، اختتمت حملتها السنوية والتي شملت توزيع الخبز والحصص الغذائية على زهاء 171 ألف مستفيد ومساعدات مالية لثلاثة آلاف مستفيد وتقديم الوجبات الساخنة لما يقارب 78 ألف مستفيد، إلى جانب دعم دور العبادة من المساجد والكنائس والأديرة والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات، وصولا الى مساعدة حالات إنسانية للعائلات والأفراد عبر تلبية حاجاتهم ولا سيما في المجال الصحي والاستشفائي والمعيشي.

وأطلق المشروع الإنساني طوال شهر رمضان المبارك، وشمل خمس مراحل بالشراكة مع "صندوق الزكاة" التابع لدار الفتوى الذي وزع الحصص المقدمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية".

وكان تعاون مع جمعيات عدة منها جمعية "الغنى الخيرية" و "أجيالنا" و "عكارنا" و "سنابل النور" و "خطوة" و "مغامرة المحبة" و "حلمنا - بيت راحة المسن" وشباب زوق مكايل، الى جانب حصص غذائية قدمت لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، كعربون شكر وتقدير للممرضين والممرضات في قسم كورونا، لما يقومون به من تضحيات وأداء واجبهم الإنساني والوطني، وتكريم مسنين وموظفين عاملين في مستشفى "جمعية الخدمات الاجتماعية" في طرابلس لإدخال الفرحة إلى قلوبهم.

وشمل المشروع أكثر المناطق حاجة، منها بيروت وطرابلس وعرسال ووادي خالد وبعلبك وصور وصيدا وحاصبيا وراشيا وجبيل والإقليم وبشامون وعرمون وعكار والمنية - الضنية والبقاعين الغربي والاوسط والبلدات الجنوبية كيارين ومروحين.

وإيمانا وتكريسا لنهج دولة الإمارات في المساعدة وعدم التمييز والتفرقة ونشر معنى التعاضد والتكافل الاجتماعي، كان لدور العبادة حصتها من المساعدات الإنسانية لتوزيعها على أبناء رعيتها وتضمنت: الكنيسة الأشورية في بيروت، كنيسة مار انطونيوس الكبير في المتن، كنيسة يوحنا مرقس في جبيل، كنيسة سانت ريتا في المونتيفردي، كنيسة السيدة في عمشيت، كنيسة السيدة في صربا الجنوب، كنيسة القديس انطونيوس في الجميزة، مطرانية الأرمن الأرثوذكس ودير مريم ملكة السلام في جبيل.

واستفاد من زكاة الفطر 1000 شخص، وكان تعاون مع جمعية "بيردس اوف لايف" التي وزعت هدايا وحلوى العيد ل200 طفل في طرابلس وعكار.

وللمناسبة قال الشامسي: "الجمهورية اللبنانية الشقيقة هي إحدى الدول التي تتلقى دعما إماراتيا مستمرا ومتواصلا منذ عقود ويشمل القطاعات على اختلافها".

ولفت إلى أن "المساعدات وصلت الى مختلف بقاع الأرض اللبنانية من أقاصي الشمال وصولا إلى البقاع والحدود الجنوبية والعاصمة بيروت، على الرغم من الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد نتيجة فيروس كورونا"، مشيرا الى "التركيز على الحالات الاجتماعية الصعبة والأيتام وكبار المواطنين والعجزة وأصحاب الهمم".

وختم الشامسي: "ديناميكية وفاعلية استراتيجية الحكومة الإماراتية في المساعدات الإنسانية، التي تسعى دائما الى تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والمعوزين في الدول الشقيقة والصديقة، جعلها تتصدر المراكز الأولى في الخدمة المجتمعية الشاملة، وتلفت أنظار العالم لما تقدمه لمختلف الشعوب ولا سيما في الكوارث والأزمات".